تبرع المخرج التايواني آنج لي بنقود الجائزة التي تلقاها من تايوان عن فيلمه الأخير «الرغبة والحذر» لصالح تطوير صناعة السينما في تايوان.

وتلقى لي الذي عاد إلى تايوان من أجل العرض الأول لفيلمه الرغبة والحذر الجائزة التي منحها له وزير مكتب الإعلام الحكومي شياه جيي وي.

وامتدح شياه لي بوصفه «عظمة تايوان» ومنح جائزة قدرها 10 ملايين دولار تايواني (300 ألف دولار أميركي) لكل من لي وشركة الإنتاج الخاصة به.

لكن لي قال إنه لا يمكنه قبول هذه الجائزة لأن دعم تايوان له هو ما جعله يظل يمارس المهنة وساعده في النجاح طوال كل هذه السنوات.

وتبرع بالعشرين مليون دولار تايواني (600 ألف دولار أميركي) من أجل مساعدة المخرجين التايوانيين من الشباب.

وقال في أثناء الاحتفالية بتسليمه الجائزة «لقد رأيت صعود وهبوط صناعة السينما في تايوان وأتمنى أن تجد وزارة الإعلام أساليب لإحياء صناعتنا».

وولد لي الذي أصبح حاليا مواطنا أميركيا في تايوان وتريد وزارة الإعلام أن يمثل فيلم «الرغبة والحذر» تايوان في منافسات جائزة الأوسكار في العام 2008 لأفضل فيلم أجنبي.