ناشد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ورئيس جانب الغرفة في اللجنة المشتركة مع إدارة الجمارك، عبدالحكيم الشمري، التجار سرعة تخليص بضائعهم على جسر الملك فهد لحظة وصولها إلى ساحة الجمارك؛ وذلك لتخفيف الزحام الحاصل حاليا؛ بسبب عدم إفراغ الشاحنات من الساحة؛ ما ينتج عنه توقف تدفق حركة الشاحنات من الجانب السعودي.

وبيَّن الشمَّري أن اتصالات مكثفة تجري حاليا لحل مشكلة الشاحنات بجسر الملك فهد.

وأشار إلى أنه تمت عدة مراسلات بين غرفة التجارة وكل من وزير الصناعة والتجارة وإدارة الجمارك، في سعيها لحل مشكلة الشاحنات على جسر الملك فهد؛ إذ تم التوصل إلى عدد من التوصيات والمقترحات والتي سترى النور قريبا.

وقال: «إن عمليات التخليص في الجمارك البحرينية تعمل على مدار الساعة وهناك استعداد تام من قبل الجمارك للتعاون في هذا الخصوص من أجل تسهيل انسياب السلع؛ إلا أن الملاحَظ أن الشاحنات تتكدس لعدة أيام لبعض التجار؛ وخصوصا في أيام العطل الأسبوعية والرسمية بدعوى أن المخازن مغلقة أو أن المخلِّص خارج الدوام الرسمي».

وأوضح أن ساحة الجمارك لايمكن أن تكون مكانا لتخزين البضائع لصالح بعض التجار فذلك مستحيل لصغر مساحة الساحة الجمركية والتي خصصت فقط لإنهاء الإجراءات وليس التخزين.

وقال إننا «نلمس تعاونا من جانب الجمارك؛ ولكن نناشد التجار للتجاوب لحل مشكلتهم ومشكلة شركات النقل التي تفاقمت مؤخرا وإن هذا التعاون كفيل بمنع اتخاذ الجمارك البحرينية مزيدا من الأنظمة التي تلزم التجار بالانضباط أو فرض غرامات أو سحب رخص بعض المخلِّصين غير المتعاونين».

واختتم بالقول: «في حال عدم تعاون بعض الأطراف في سرعة التخليص ونقل البضائع من ساحات الجمارك فقد تضطر الغرفة للمطالبة بتطبيق مزيد من الشروط على التجار والمخلِّصين الذين يتسببون في الإضرار بسير الشاحنات وانسياب دخولها للبحرين؛ إذ وصلت طوابير الشاحنات في الجانب السعودي حتى اليوم لما يزيد على عشرة كيلومترات».