افتتح وزير الإعلام جهاد بوكمال معرِض الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي بمتحف البحرين الوطني، والذي مثّل باكورة فعاليات الأسبوع الثقافي الأردني في البحرين.
حضر الافتتاح السفير الأردني وعدد من المسئولين والمدعوين من الجالية الاردنية والمهتمين بالفن، هذا وقد احتوى المعرِض على نحو 30 لوحة فنية، كان نصيب اللوحات المرسومة نحو 20 لوحة رسمت بأيادٍ أردنية، وباقي اللوحات التقطت بعدسة الكاميرا.
المعرِض - الذي افتتح مساء الأحد الماضي - كان الفن التجريدي منهج اللوحات الفنية فيه، وهي لم تعبّر عن الحياة الاردنية كما عبّرت عنها الصور الفوتوغرافية التي تنقلك الى عمق التراث الاردني الاصيل.
على هامش المعرض، التقينا عددا من زائريه، فعبّرت أميرة أبوكبير عن فرحتها بإقامة هذا المعرِض قائلة: «لقد حفز ذاكرتي الى الديار الاردنية»، وقد شاركتها مي شوكت في ذلك الشعور بالاضافة إلى تعبيرها عن اعجابها بمكان المعرِض.
ان هذه المعارض تعد مزاوجة بين الشعوب، وفرصة لتتعرف كل ثقافة إلى الأخرى، وذلك بواسطة الفن، وهو ما اكدته خلود فاعوري وزوجها أبوعبدالله اللذان حضرا المعرِض ضمن العائلات الزائرات من الجالية الاردنية التي اصطحبت معها اطفالها، والتي قالت ان افتتاح وزير الاعلام هذا المعرِض ما هو الا دليل واضح على عمق الصلات القوية بين البحرين والأردن، كما اشارت إلى قيمة التواصل بين الشعوب من خلال الفن.
الفن والثقافة هما مرآة الشعوب وهما الجسر الوحيد الذي يمتد من دون ان يؤثر فيه أي طارئ، فقراءتنا لشعب ما تنفذ عن طريق فنونه المختلفة. والمعرِض الأردني كان في سياق هذا التقابل الثقافي تحديدا.
العدد 1896 - الأربعاء 14 نوفمبر 2007م الموافق 04 ذي القعدة 1428هـ
