العدد 1910 - الأربعاء 28 نوفمبر 2007م الموافق 18 ذي القعدة 1428هـ

عشر سنوات و«البحرين للموسيقى» تصدح

ذيّل الجمهور شهادة تقدير وإعجاب لفرقة البحرين للموسيقى، خلال احتفالهم بمرور عشر سنوات خصبة من الموسيقى والغناء، عاشتها الفرقة، وساهمت خلالها بإحراز مكانة خاصة لاسم البحرين على السلم الموسيقي من خلال جهودهم، التي كللها وزير الإعلام البحريني جهاد بوكمال خلال الحفل بتأكيد دعم وزارة الإعلام للفرقة، وإعتزامها إنتاج البوم سنوي لما يقدموه.

الوزير أكد في مقدمة كلمته التي خاطب بها الجمهور، أن لا شيء يضاهي الموسيقى سوى الحضور الذي يقدر الإبداع، إذ أكد مضيفا أن فترة توليه لمهام وزارة الإعلام ستشهد اهتماما خاصا بالموسيقى والموسيقيين، التي هي «عنصر أساسي في وزارة الإعلام، يجب إحتضانها ودعمها» واضعا الموسيقيين أمام تحدٍ جديد، إذ أضاف قائلا «تقرر إنتاج البوم سنوي للفرقة، دعما من الوزارة لما تقدمه الفرقة من إبداعات، ولإثراء المكتبة الموسيقية البحرينية، كي نفخر بهذا الإنتاج».

وأعلن الوزير عن تكثيف الإهتمام بالمؤلفين البحرينيين قائلا «نرجوا استعادة أيام الرعيل الأول، وستكون للفرقة حفلات موسيقية يقدمون فيها ما يتم تأليفه، وتأكيدا على إنجاب البحرين دوما للموسيقيين الرائدين».

وقدمت الفرقة تقديرا لجهود من ساهموا في تهيئة البيئة الموسيقية البحرينية وتطويرها ودعمها ماديا ومعنويا العضوية الشرفية للفرقة، والذين كرمهم وزير الإعلام جهاد بو كمال، إذ ترأس المكرمين عدد من وزراء الإعلام السابقين، وأعضاء الفرقة الفاعلين.

الفرقة احتفت بجمهورها، مبادرة برسم البسمة، التي قادتها خفقات القلوب والتصفيقات الحارة من الجمهور للفرقة، تقديرا لما قدموه طوال العشر سنوات، وما قدموه في تلك الأمسية، بقيادة المايسترو خليفة زيمان، وغناء منشدي الكورال.

وشارك في تقديم الفقرات مجموعة من الموسيقيين والمطربين الذين شكلت الفرقة لهم منطلقا ودعما لمسيرتهم، إلى جانب مشاركة الفنان السوري صفوان بهلول ضيفا شرفيا على الحفل بوصلة غنائية.

يذكر أن فرقة البحرين للموسيقى تأسست في العام 1997، وحملت في بدايتها اسم (فرقة البحرين للموسيقى العربية)، واقتصر برنامجها في بداياتها على الأعمال الموسيقية فقط، ثم تم زيادة عدد العازفين كما أضيف لها بعد ذلك عناصر من الكورال، وكانت انطلاقتها في 13 أبريل/ نيسان من خلال حفل الإشهار الذي حمل عنوان «تجليات شرقية».

وتم تطوير المشروع بعد ذلك من خلال إشراك عناصر فنية من العازفين المصريين، وتقديم منح دراسية للموهوبين البحرينيين لدراسة الآلات الموسيقية المتخصصة، وفتح مركز لتعليم وتدريب المطربين.

بعد ذلك، تولى المايسترو خليفة زيمان قيادة الفرقة مع حلول الذكرى الأولى لميثاق العمل الوطني العام 2002، إذ تم حينها تغيير اسم الفرقة لمسماها الحالي كفرقة البحرين للموسيقى.

العدد 1910 - الأربعاء 28 نوفمبر 2007م الموافق 18 ذي القعدة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً