العدد 1927 - السبت 15 ديسمبر 2007م الموافق 05 ذي الحجة 1428هـ

تدشين المرحلة الثانية من مدارس المستقبل وإنشاء مركز إقليمي للتكنولوجيا

التربية خلال عام2007

دخل مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل في المرحلة الثانية من تطبيقه في العام 2007، وأصبح يشمل 52 مدرسة منها 22 ثانوية، و30 إعدادية، على أنْ تتم عملية التوسّع في المشروع ليشمل جميع مدارس البحرين وبجميع المراحل الدراسية بنهاية العام 2009م وقد حققت الوزارة عدّة إنجازات في هذا الصدد منها الانتهاء من إعداد وثيقة المشروع باللغتين العربية والإنجليزية وإرسالها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، البدء في إنشاء بوابة إلكترونية للمشروع وتحديد محتوياتها، استكمال بناء وتجهيز 41 صفا إلكترونيا لمدارس المرحلة الثانية، إذ تم توفير 1640 حاسوبا محمولا للمعلمين، 2580 حاسوبا لأغراض التعليم والتعلم والإدارات المدرسية، 693 جهاز عرض وسائط متعددة، 150 طابعة، 93 ماسحة ضوئية، 65 سبورة ذكية وتفاعلية فضلا عن الانتهاء من تحويل جميع كتب المرحلة الثانوية البالغ عددها 225 كتابا والمرحلة الإعدادية البالغ عددها 29 كتابا إلى الصيغة الإلكترونية وتحميلها على منظومة التعلم الإلكتروني. و الانتهاء من إعداد الإثراءات الغنية بالوسائط المتعددة بعدد 267 إثراء للثانوي و29 إثراء للإعدادي إلى جانب الانتهاء من تشبيك جميع مدارس المرحلة الثانية البالغ عددها 41 مدرسة وربطها بالمنظومة التعليمية؛ ليصل عدد المدارس المربوطة بالمنظومة إلى 52 مدرسة.

هذا، و استمرت الوزارة خلال العام الدراسي 2006/2007م في التوسّع في نظام توحيد المسارات الأكاديمية وذلك بإضافة ثماني مدارس جديدة إلى السبع السابقة، وبذلك يصبح عدد المدارس المطبّقة للنظام 15 مدرسة من بين 26 مدرسة ثانوية كما و تم تطبيق الحقيبة الإجرائية الأولى، إذ طبق 2728 طالبا وطالبة مساق خدمة المجتمع داخل البيئة المدرسية كما طبق 2866 طالبا وطالبة مساق خدمة المجتمع خارج البيئة المدرسية.

وفي سياق ذي صلة عمدت الوزارة إلى تنفيذ مشروع دليل المعلم التدريبي الإلكتروني و تصميم دليل المواقع الإلكترونية للمواد التعليمية إلى جانب تزويد الطالب بقرص مدمج يتضمن الكتب المدرسية.

مركز إقليمي للتكنولوجيا في المملكة

في هذا العام صدرت موافقة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، وبإجماع أعضائه على مشروع إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين، واعتباره مركزا إقليميا يعمل تحت إشراف منظمة اليونسكو.

وفي سياق ذي صلة، طلبت اليونسكو من الوزارة على موافاتها بثلاثة من مناهجها الدراسية الرقمية للتعليم الصناعي، وهي: تكنولوجيا الطباعة، وتكنولوجيا الحاسوب، والصيانة، وذلك بقصد ضمها إلى المكتبة الرقمية لمناهج التعليم الفني والمهني التابعة لليونسكو

تمديد اليوم المدرسي.

قامت الوزارة مع بداية العام الدراسي 2006/2007 بتطبيق أوّل تجربة لتمديد اليوم الدراسي في المرحلة الابتدائية ضمن مشروع الوزارة لتطوير التعليم الابتدائي، وذلك في 5 مدارس، وبعد نجاح التجربة سوف تقوم الوزارة بالتوسّع في تطبيق مشروع تمديد اليوم المدرسي في عشر مدارس إضافية العام الدراسي المقبل 2007/2008 في جميع المحافظات الخمس، بواقع مدرستين في كلّ محافظة.

هذا وقد تم البدء في تطبيق مشروع المنهج التكاملي في المدارس الابتدائية (13 مدرسة كمرحلة أولى)، حيث تم إعداد 7 وحدات تعليمية للصف الأوّل الابتدائي بهذا الخصوص، فضلا عن تطبيق مشروع تطوير مناهج العلوم والرياضيات في إطار المناهج الموحدة لدول الخليج العربية، واختيار السلاسل العالمية في هاتين المادتين فضلا عن الانتهاء من أول منهج للمهارات الحياتية ضمن نظام توحيد المسارات للمرحلة الثانوية و التوسّع في إعداد الأدلّة الخاصة بالمعلمين و التوسّع في تطبيق منهج التربية للمواطنة والبدء في تطبيق أوّل مقرر للمشاريع الصغيرة إلى جانب إعداد وتطبيق 31 مقررا دراسيا جديدا لمختلف المراحل الدراسية في عام واحد.

وفي سياق ذي صلة، بدأت الوزارة هذا خلال العام الدراسي في تفعيل الخطة التنفيذية لمشروع تطوير التعليم الإعدادي من خلال إعادة تنظيم اليوم الدراسي في 10 مدارس خطة أولى والبدء في تدريس مادة الحاسوب كمادة أساسية لجميع الطلبة وإنشاء مختبر حاسوب ثانٍ في مدارس التجربة العشرة، زيادة حصص التربية الإسلامية و المواد الاجتماعية والتربية المواطنة وتخصيص حصتين أسبوعيتين للتوجيه المهني والمهارات الحياتية والتفكير الرياضي والصحة والسلامة والبدء في تطبيق الهيكل الجديد لإدارة التعليم الإعدادي وإقرار المناطق التعليمية في كلّ محافظة في إطار تنفيذ اللامركزية.

كما وبدأت في تنفيذ المراحل الأولى من مشروع تطوير التعليم الابتدائي من خلال استكمال دليل مدير المدرسة بإشراك المراحل التعليمية الأخرى وتعديل وثائق المشروعات التربوية مثل: مشروع وثيقة مجلس الطلبة ووثيقة مجلس الإدارة ووثيقة مجلس الآباء فضلا عن تفعيل خطة تنفيذ الإلزام في التعليم.

وفي ما يتعلق بالتطوير الإداري فقد عمدت الوزارة إلى منح صلاحيات أوسع لإدارات المدارس و التطوير والتدريب المستمران للقيادات التربوية فضلا عن إنشاء أمانة عامة للتعليم العالي.

وفيما يتعلق بإعداد وتدريب المعلمين نفذت الوزارة أكثر من 50 برنامجا تدريبيا للمعلمين ولبقية العاملين بالوزارة، إذ حصل أكثر من 459 معلما على شهادة رخصة قيادة الحاسوب.

وعلى صعيد تطوير ودعم البنية الأساسية تم تشغيل مدرسة التعاون الثانوية للبنين و تشغيل 10 مبانٍي أكاديمية بالمدارس القائمة إنشاء 10 مختبرات للحاسب الآلي في 10 مدارس ابتدائية للبنين والبنات وذلك ضمن مشروع استكمال مختبرات العلوم بالمدارس الابتدائية وإنشاء 41 فصلا إلكترونيا في 41 مدرسة للبنين والبنات موزّعة على جميع مناطق البحرين ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل فضلا عن إنشاء 4 مختبرات للتصميم والتقانة في 4 مدارس ابتدائية للبنين والبنات إلى جانب إنشاء صالات محاكاة والانتهاء من إنشاء وتجهيز مبنى جهاز الامتحانات بديوان وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، وصيانة 50 مدرسة في مختلف المحافظات صيانة شاملة، بالإضافة إلى صيانة وإصلاح 69 فصلا مصنعا في 22 مدرسة حكومية.

وفي ما يتعلق بجهودها نحو محو الأمية تم استحداث خدمة الإرشاد النفسي والتوجيه المهني فضلا عن توفير المواصلات للدارسين والمعلمين وخصوصا النساء منهم من مراكز التجمع القريبة من منازلهم إلى المراكز التعليمية.

120 ألف طالب في مهرجان البحرين أوّلا

وعلى صعيد تطوير وتفعيل الأنشطة الطلابية قامت الوزارة خلال هذا العام بزيادة عدد الأنشطة الطلابية الثقافية والتربوية والفنية والتوعوية والرياضية والكشفية فضلا عن تنظيمها لمهرجان البحرين أوّلا برعاية جلالة ملك البلاد المفدى بمشاركة أكثر من 120 ألف طالب وطالبة، تنظيم أكثر من 700 محاضرة في مختلف المجالات، تنظيم أكثر من 30 معرضا على مستوى الوزارة أو على مستوى المدارس المتعاونة في المجالات الفنية والعلمية والإلكترونية والتوعوية إلى جانب تنظيم الكثير من المهرجانات الطلابية مثل مهرجان المشي ومهرجان المسرح المدرسي.

ولم تغفل الوزارة رصد إنجازاتها على الصعيد الدولي، إذ شاركت الوزارة في تنظيم الاحتفال الذي أقامته اليونسكو في مقرها بباريس هذا وتبوأت المملكة المركز الأوّل في مؤشر التعليم للجميع على المستوى العربي، والمركز الثالث في جودة التعليم على المستوى العالمي والأوّل بين الدول العربية.

العدد 1927 - السبت 15 ديسمبر 2007م الموافق 05 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً