العدد 1927 - السبت 15 ديسمبر 2007م الموافق 05 ذي الحجة 1428هـ

مواطنون: انجازات جلالة الملك رفعت شأن الوطن والمواطنين

«بنا» تستطلع آراء المسئولين والمثقفين بشأن «الإصلاحات»

نقلت وكالة أنباء البحرين (بناء) عن مواطنين «ارتياحهم لما تشهده المملكة من إنجازات متواصلة في ظل الإصلاحات التي يقوم بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، مضيفين أن ما تحقق ويتحقق اليوم في مملكة البحرين بصورة مستمرة من نقلة نوعية في كل القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والبيئية يجسد سلامة نهج القيادة».

واستطلعت الوكالة في تقريرها السنوي عن آرائهم في إنجازات الملك، فقد قال الشاعر علي عبدالله خليفة ان مجموعة الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك تعد «إنجازات نوعية تجاوزت ما هو عادي ومألوف ودخلت في صميم المطالب الشعبية للشعب البحريني إذ انها رسخت مناخ الحرية والديمقراطية مما أتاح الفرصة للمبدعين والكتاب للتعبير عن آرائهم بحرية في مناخ ديمقراطي جعل من الثقافة عمقا استراتيجيا وتنوعت مصادرها بما يصب في خانة خدمة ثقافة البحرين الوطنية».

وأضاف أن «سلسلة الإنجازات تشمل أيضا ميثاق العمل الوطني الذي صدر عام 2001م ثم دستور مملكة البحرين في عام 2002 الذي أرسى قواعد الحياة الديمقراطية في البلاد مما جعل العالم ينظر بعين التقدير والاحترام إلى مشروع الإصلاح الوطني لجلالة الملك، فضلا عن تحقيق التلاحم الوطني وإصدار العفو العام الذي جعل البحرين تفتخر بعدم وجود سجين سياسي لديها».

اما الناقد الرياضي والإعلامي محمد لوري فقد أشاد بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالة الملك على مختلف المستويات ولاسيما الرياضية منها حيث وصلت هذه الإنجازات نتيجة الدعم المباشر من جلالة الملك إلى العالمية بتحقيق البطل رشيد رمزي الميدالية الذهبية في سباق 1500 متر لبطولة العالم في 2005م في هلنسكي بفلنندا والميداليتين الذهبيتين التي حققتهما البطلة رقية الغسرة كأول عربية تحصد هذا الإنجاز على الصعيد الآسيوي فضلا على النجاحات الدولية في سباقات الفروسية وسباقات القدرة وكمال الأجسام وألعاب القوى وكرة الطائرة والبولنج والتايكوندو بالإضافة إلى ما حققته كرة اليد من نجاحات خلال تنظيم بطولة العالم للناشئين.

ولفت لوري إلى أن البنية الرياضية التحتية شهدت في عهد جلالة الملك أيضا العديد من التطورات شملت إقامة العديد من المنشئات الرياضية النموذجية أبرزها حلبة البحرين الدولية لسباقات الفور مولا واحد ونادي الشباب ونادي الرفاع بالإضافة إلى الصالات الرياضية مثل صالة أم الحصم ومدينة خليفة الرياضية مشير إلى أن هناك الكثير من المشاريع الأخرى قيد التنفيذ.

ومن ناحيته قال الصحافي عادل ميمون ان المشروع الإصلاحي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك أعطى دفعة كبيرة للإنجازات التي تحققت على جميع المستويات في المملكة، ومن ابرز تلك الإنجازات ما تحقق على المستويين الاقتصادي والاجتماعي نجحت البحرين في تحويل اقتصادها المعتمد على النفط كليا إلى اقتصاد مبتكر يعتمد على مصادر دخل متنوعة تسنده قاعدة تشريعية تعزز مناخ حرية الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور اكبر في التنمية الاقتصادية والدخول كشريك فاعل في عملية التطوير والبناء الشامل الأمر الذي أسهم في تحقيق نسبة نمو عالية مقارنة بما كانت تحققه البحرين في السابق ومقارنة بما يتحقق في الكثير من البلدان المجاورة.

وقال إن كل تلك الأوضاع الاقتصادية المتطورة أسهمت في تحقيق واقع اجتماعي أفضل للبحرينيين، فقد منحت فرص عمل للمواطنين كما شجعت العمالة البحرينية على القيام بدور مؤثر في النمو والمشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة التي شهدتها المملكة، كما جميع الظروف السياسية والاقتصادية أسهمت من جانب آخر في تحسين مستويات المواطنين من خلال المراجعات الدورية للرواتب والعلاوات وما يصدر من توجيهات ملكية سامية في مساعدة جميع ذوي الحاجة.

أما مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام البيئي بالهيئة العامة لحماية الثروة الحرية والبيئية والحياة الفطرية زكريا خنجي فأكد أن هناك الكثير من الإنجازات الواضحة التي تحققت على كافة المستويات عهد جلالة الملك إذ أنه ففي الجانب السياسي أصبح هناك شفافية تتمثل في تعدد الصحف التي تمثل مختلف الأطياف بحرية تامة، كما أن السياسة الخارجية جعلت للبحرين موقعا متميزا حيث أصبحت البحرين مثار إعجاب دولي بفضل التطورات المتتالية التي تشهدها على كافة المستويات.

وأضاف خنجي أن هناك إنجازات كثيرة تحققت أيضا في عهد جلالة الملك على صعيد حماية البيئة وأبرزها إنشاء الهيئة العامة و إصدار قوانين تنظم أوضاع المنشئات الصناعية ووضع خطة وطنية لتطوير الفعاليات البيئية إضافة لإنشاء 8 مرافئ وحل مشكلة الصيادين وكذلك مرافئ جديدة تحت الإنشاء فضلا عن ظهور قانون الثروة السمكية الذي صدر في عهد جلالة الملك لتنظيم عملية الصيد والمحافظة على ثروة السمكية.

وأشار إلى أن اهتمام جلالة الملك بالبيئة كان واضحا في أمرين أولهما تعيين نجله الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة رئيسا للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية مما يعطي مؤشرا ودليلا على مدى اهتمام جلالته بالبيئة، وثانيهما إنشاء / محمية للعرين / تجمع مختلف الحيوانات النادرة.

العدد 1927 - السبت 15 ديسمبر 2007م الموافق 05 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً