وجهت الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي مسابقتها الشهرية السابعة، للخوض في موضوع التدخين، من خلال عنوان (لا للتدخين) الذي تضمن صورا تحمل موضوعات تهدف إلى دفع الناس للتخلي عن هذه العادة.

وجاء في بيان الرابطة عن هذه المسابقة أن التطرق لهذا الموضوع جاء نظرا إلى أهميته، ولكونه يتعايش معه الجميع هذه الأيام نظرا إلى أن مشكلة التدخين تنتشر بشكل كبير، وما لها من خطورة جسيمة على العرق البشري، والذي يؤدي إلى الهلاك الجسمي والمادي.

وجاءت مشاركات الأعضاء بالصور المعبرة عن حجم المشكلة متنوعة، وتتميز بابتكارات، من حيث أسلوب التصوير والزوايا، إلى جانب الأفكار التي تم التقاط الصور لها، إذ تم تقديم 20 صورة للمسابقة، وتم التصويت عليها جميعا من قبل الأعضاء لاختيار الأفضل منها، إلى جانب تصويت اللجنة الفنية التي تنفرد باختيار فائز واحد خلاف الذين يتم اختيارهم من قبل الأعضاء.

... وتستضيف عيسى الوطني في ورشة عمل

استضافت الرابطة البحرينية للتصوير الضوئي بمقرها المؤقت في مركز شباب النعيم المصور المحترف عيسى الوطني في لقاء خاص مع أعضاء الرابطة، وذلك للاستفادة من تجربته الخاصة واكتساب الخبرة منه، إلى جانب حرص الرابطة على التواصل المستمر مع المصورين البحرينيين.

تحدث الوطني خلال الجلسة عن مسيرته الفنية في مجال التصوير الفوتوغرافي وبداياته ومواقفه وبإعطاء نبذه مختصره عن تاريخ التصوير في البحرين وتجربته خلال تلك الفترة. كما أشار في حديثة إلى المعوقات التي واجهها خلال مسيرته، وخصوصا بعد إصابته بالشلل النصفي التي لم تثنه عن مواصلة وتحدي جميع المعوقات، وإيمانه بنفسه الذي كون له سجلا وبصمة في عالم التصوير في البحرين.

«الصورة بالنسبة لي عزيزة جدا, كما هي الريشة للفنان» هكذا وصف الوطني الصورة له،

إذ تحدث عن الإنجازات التي حققها خلال مسيرته، والمعارض التي شارك بها وأقامها في البحرين وخارجها، والتي حققت نجاحا كبيرا, والتي أبهرت الكثير من زائريها الذين كانوا يلقبونه بـ (القناص).

يقول الوطني إن أحلى المعارض التي أقامها كان المعرض الذي أقامه في جامعة البحرين، إذ كان لقاؤه مع الطلبة والناس وتبادل النقاشات من أحب الأشياء إلى نفسه.

وفي نهاية اللقاء تم عرض بعض الصور التي قام بالتقاطها عيسى الوطني، والتي تلخص مسيرته، إذ أثنى عليها أعضاء الرابطة لما تحمله من معان عميقة، وتم طرح الأسئلة والنقاشات معه، إذ تم تكريمه بمنحه العضوية الفخرية في الرابطة.