(وأنا أيضا لا أكرههم ... أنا أحب سعد الدوسري ... وأحب محمد الرطيان ... رائع هذا «الرطيان» شاعرا وناثرا ... رائع إنسانا.
«عين الحب و الرضا « لن تحجب أنني أختلف معه في بعض ما ينثر, وأحب شعره كله ... أما «كتيبة الكتبة», فله أن يصفها بما يشاء, وسيجدني أول المتفقين معه, المصفقين له, الهاتفين لجرأته ... بيد أني من باب التأمل فقط توقفت عند جملة» اختلاف النبرة بين هيئة وهيئة «فأطربني هذا الالتقاط البديع, وبعد أن أفقت من «بدائع الطرب» وجدت أن تشخيص سبب اختلاف النبرة يحتاج لـ «رطيان» آخر وطروب آخر في زمن آخر. فاختلاف النبرة واضح ومعروف ومعلن, أما سببه فربما كان معروفا وواضحا, لكن إعلانه يحتاج «رطيانا» يستطيع أولا إعلان «أسماء الذين سرقوا البطيخ من بسطات المواطنين» , ويجد إعلانه قبولا لدى الناشر ولدى «ولي النعمة» أو «ولي الأمر».
قينان الغامدي - كاتب و إعلامي سعودي
العدد 1953 - الخميس 10 يناير 2008م الموافق 01 محرم 1429هـ