بعد أن تم انفصالهن وغناؤهن منفردات، ذكرت بعض الوكالات الإخبارية أن النجمة العالمية «بيونسي» تفكر في لمّ شمل فريق «ديستنيز تشايلد» من جديد للقيام بجولة فنية تشمل عددا من الدول في أوروبا وأميركا، إذ يسعى عدد من المنتجين ومنظمي الحفلات الغنائية مصالحة بين عضوات الفريق الثلاث (بيونسي، ميشيل ويليامز، وكيلي رولاند) اللاتي يعملن منفردات وبعيدا عن بعض.

وفي الخطوة الأولى من المصالحة والتجمع أبدت كيلي رولاند موافقة على عودة العمل مع زميلتيها واعتبرتها فكرة جيدة تعتمد على أسلوب العمل بها وطريقة لمّ الشمل، مؤكدة أن علاقتها ببيونسي وويليامز جيدة، نافية أن تكون هناك بعض المشكلات كما ذكرت بعض الصحف والتقارير الإخبارية.

وقد بدأت الفكرة تراود النجمة بيونسي عندما طلبت من زميلتها في الفريق ميشيل ويليامز مشاركتها في أغنية Survivor في إحدى حفلاتها في لوس أنجليس، وكانت مفاجأة تفاعل معها الجمهور كثيرا.

هذا، وكان آخر ظهور لفريق «ديستنيز تشايلد» معا في جولة غنائية العام 2005، عندما أعلنت الفتيات الثلاث بعدها أنهن يفضلن الانسحاب في أكثر لحظات الفريق نجاحا، وذلك بعد إصدارهن ألبومهن الغنائي الأخير والسادس خلال مسيرتهن الغنائية، وبعد ثلاث سنوات من التوقف المؤقت.

فهل تنجح بيونسي النجمة العالمية في مهمتها الجديدة في لمّ شمل الفريق الذي بدأ معا في سن الرابعة عشرة عندما قمن بأول جولة غنائية، وأصبحن من أشهر الفرق النسائية في العالم، إذ تجاوزت مبيعاتهن حاجز 40 مليون نسخة من جميع ألبوماتهن.