لم يكن تجمهر المئات من التايلنديين ممن لم تسعهم مقاعد الصالة الثقافية في عرض مسرح «جو لويس» للدمى المتحركة إلا تعبيرا عما حمله ذاك المساء الصاخب بالكوميديا والحركة. التقنيات الجديدة التي عرضها التايلنديون في التحريك الثلاثي للدمية الواحدة كانت بمثابة إعادة لتوظيف هذا الفن الذي يعتبر من أقدم الفنون التعبيرية في التاريخ الإنساني.
الحكواتي في مساءات ربيع الثقافة لهذا العام كان تايلنديا، وعلى رغم قديم الاعتقاد بأن جمهور هذه الفعاليات هم الأطفال، فإن مزاحمة الكبار للأطفال كانت كفيلة ببكاء بعضهم خارج الصالة الثقافية التي شهدت العرض لمدة يومين متتاليين في السابع والثامن من هذا الشهر
العدد 2015 - الأربعاء 12 مارس 2008م الموافق 04 ربيع الاول 1429هـ