قالت استشارية الوبائيات وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين ابتهال الريفي أمس (الخميس) إن «نتائج الدراسة التي أجريت على مراجعي عيادة الإقلاع عن التدخين بمركز الحورة الصحي أظهرت ان 27 في المئة منهم توقفوا كليا عن التدخين»، كاشفة عن خطة لوزارة الصحة للتوسع في إنشاء عيادات مكافحة التدخين للأعوام 2009-2010 بحيث تنشئ عيادة للإقلاع في كل محافظة.

وأوضحت الريفي عن الدراسة التي أجرتها خلال العامين الماضيين مع القائم على عيادة الإقلاع عن التدخين في مركز الحورة الصحي كاظم الحلواجي وأعلنت نتائجها بمناسبة احتفالات البلاد باليوم العالمي لمكافحة التدخين الموافق 31 مايو/ أيار من كل عام: «بيّنت نتائج الدراسة ان نحو 90 في المئة من المراجعين لديهم محاولات مستمرة للتوقف عن التدخين، وأكثر من نصف من تركوا التدخين كليا توقفوا بمساعدة طبيب العيادة وبحصولهم على الاستشارة الطبية وإرادتهم الذاتية فقط من دون استعمال أية أدوية أو ملصقات النيكوتين وغيرها من وسائل الإقلاع؛ مما يشجع الوزارة على التوسع في إنشاء عيادات أخرى لمساعدة أفراد المجتمع على الإقلاع».

وواصلت عضو اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين «وتشير نتائج الدراسة إلى ان 31 في المئة من المراجعين أعمارهم أقل من 25 عاما على الرغم من أن هناك مختلف الأعمار إلى 85 عاما كما ان أكثر من 75 في المئة من المترددين والراغبين في الإقلاع لديهم أحد الأقارب يدخن أو أحد أفراد الأسرة، ولاحظنا ان نسبة الإقلاع عن التدخين تتأثر بعدة عوامل من أهمها درجة الإدمان، إذ تُقاس بعدد سنوات التدخين وعدد السجائر المدخنة يوميا؛ مما يُساعد على أن نركز في العمل على هذه العوامل لمساعدة الراغبين في الإقلاع على التوقف».