قال المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل إن الفرق في المجموعة التي نحن فيها في مستوى منتخبنا وعلينا استغلال الفرص المتاحة وحظوظنا موجودة كمثل المنتخبات الآخرى، فاليابان مثلا هزمناهم وليست هناك صعوبة في تكرار الأمر فقط نحتاج إلى تعديل الوضع المتوقف على أمور كثيرة منها: الاهتمام بالمنتخب بشكل أفضل لأن الوضع الأخير يشير الى أن الفريق سيئ من النواحي الفنية فهو غير مقبول، فالاداء الفني للفريق لم يكن كما كان سابقا ولذلك نطالب بأن يكون أفضل خلال مباريات مجموعتنا المقبلة.

واضاف «المجموعة متساوية المستوى الفني على أساس مستوانا السابق ونأمل أن يعود ولا بد من العمل أن يتضاعف من الإداري والفني وحتى اللاعبين ومن المعسكرات المنظمة والمخططة بشكل سليم.

صحيح لدينا وقت زمني قصير ولكن هنا لو بعض المباريات لم نر فيها استراتيجية واضحة من خلال طريقة اللعب والأسلوب، وهناك شواهد كثيرة في عدم وضوح طريقة الدفاع والهجوم لذلك نحن نحتاج بضبط أمورنا بشكل أفضل.

وتابع «ما زلنا نطالب بتشكيل لجنة فنية تكون استشارية للمدرب من خيرة المدربين الوطنيين وعددهم ثلاثة من أقدم المدربين يراقبون عمل المدرب ويرفعون التوصيات إلى لجنة المنتخبات لاتخاذ اللازم إضافة إلى أنهم سيستفيدون من المدرب القدير ماتشالا ولا بد من التضحية خلال الفترة المقبلة».

لدينا مجموعة من اللاعبين محترفون في الدول الشقيقة علينا أن نعوضهم بالبقاء معنا في البحرين من أجل وضع برنامج مخطط له يفيد المنتخب في مرحلته المقبلة على أن يعوض كل لاعب محترف نقنعه بالبقاء معنا في البحرين مقابل احترافه وبالتالي نستطيع أن نقوي منتخبنا في المرحلة المقبلة.

وقال ايضا «هناك اخطاء واضحة في الدفاع علينا علاجها وخصوصا في الركنيات إذ نلاحظ أن اللاعبين دائما يقفون يشاهدون الكرة من دون أن يلتفتوا إلى لاعبي المنافس ولكن الخطأ ناجم عن الوقوف الخاطئ».

كما نحتاج إلى إيجاد البديل في الدفاع وكل المراكز وتوظيف اللاعبين في مراكزهم الواقعية ولا أعتقد أنها ستكون لنا صعوبة ان كانت هناك قراءة سليمة لوضعنا ووضع الفرق الآخرى.

رئيس اتحاد الكرة سلمان بن إبراهيم: مجموعتنا الأصعب وجميع مبارياتنا مصيرية

أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن منتخبنا وقع في المجموعة الأولى الأقوى في التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2010 والتي ضمت استراليا واليابان وقطر واوزبكستان، ومعتبرا المجموعة الثانية أسهل.

وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم «بلاشك أن المنتخبين الاسترالي والياباني يعتبران الأبرز حاليا على المستوى الآسيوي وهما من أقوى المرشحين لبلوغ المونديال على رغم أن المنتخب الاسترالي لم يقدم مستواه الحقيقي خلال مباريات التصفيات التمهيدية والفريق الياباني قوي ايضا على رغم أن منتخبنا استطاع مجاراته بقوة في جميع مواجهات المنتخبين بل واستطاع منتخبنا الفوز على اليابان في المرحلة الثالثة من التصفيات، كما أن المنتخب الأوزبكي فريق قوي وخصوصا عندما يلعب وسط أرضه وكذلك المنتخب القطري المتأهل من أقوى مجموعات المرحلة الثالثة».

وأضاف «بلا شك أن ظروف المسافات البعيدة والسفر والطقس تلعب دورها عندما تواجه منتخبات مثل اليابان واستراليا، أما بالنسبة الى المواجهة الخليجية أمام المنتخب القطري فيمكن اعتبارها من اللقاءات المتكافئة التي تكون الفرصة متساوية 50 في المئة لكل فريق في الفوز.

وأشار الشيخ سلمان إلى أن المنتخب البحريني سيعتبر كل مباراة في التصفيات مصيرية ويضع فيها كامل ثقله.

قائد منتخبنا محمود جلال: المجموعة القوية تحدث تضارب النتائج وتعطي الحماس للاعبين

وصف قائد منتخبنا الكروي محمود جلال مجموعة منتخبنا بالأصعب خلال التصفيات الآسيوية النهائية لمونديال 2010 قياسا بوضعية المنتخبات الخمسة ومستوياتها في الفترة الحالية التي تفوق غالبية منتخبات المجموعة الثانية.

وقال جلال «كل من تابع مجريات القرعة تمنى الوقوع في المجموعة الثانية إذ مستويات فرقها حاليا متراجع فكوريا الجنوبية مستواها اليوم بعيد عن المستوى الكوري المعروف وكذلك الحال للمنتخب الإيراني الذي وضح تراجعه في المرحلة الثالثة للتصفيات، والفريق الإماراتي كان تأهله غريبا بعدما تعرض لعدة خسائر في أرضه والفريق الكوري الشمالي صعب في أرضه فقط، وذلك الحال يختلف عن فرق المجموعة الأولى فاستراليا واليابان من أقوى فرق آسيا ويضمان محترفين في اوروبا واوزبكستان قدم عروضا قوية وقطر تأهلت عبر أصعب المجموعات ومنتخبنا قدم عروضا مقنعة وخصوصا في مبارياته الأولى من المرحلة الثالثة ثم تراجع الأداء لظروف الإصابات والإيقافات.

واستدرك جلال قائلا «على رغم كل ذلك فإن المجموعة القوية يكون لها جانب إيجابي أيضا لأن تقارب المستويات يجعل النتائج متضاربة وقد نستفيد من ذلك. كما أن مواجهة الفرق القوية تعطي الحافز لبذل الجهد واللعب بقوة وحماس لإثبات الوجود، ونحن كلاعبين نؤكد رغبتنا وعزيمتنا وطموحنا في مضاعفة العطاء خلال التصفيات النهائية وتحقيق الآمال بالصعود إلى كأس العالم للمرة الأولى».

أحمد جاسم: مجموعة صعبة وثقتنا كبيرة بمنتخبنا

وصف أمين السر العام في الاتحاد البحريني لكرة القدم أحمد جاسم مجموعة منتخب بلاده في تصفيات الدور الرابع الحاسم المؤهل إلى مونديال جنوب افريقيا 2010 بالحديدية والصعبة. وكانت القرعة التي أقيمت أمس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أوقعت البحرين في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أستراليا واليابان وأوزبكستان وقطر. واعتبر جاسم في تصريح لوكالة «فرانس برس» أن المنافسة ستكون قوية في هذه المجموعة الصعبة، مشيرا لقوة المنتخبات الأربعة بعد المستويات الكبيرة التي ظهرت عليها في المرحلة الثالثة من التصفيات، معتبرا هذه المنتخبات من الأفضل بسبب الأداء الثابت الذي قدمته في الدور السابق. وأكد أن حظوظ المنتخبات الأربعة متساوية في بلوغ النهائيات لكن المنافسة والصراع على التأهل لن يكون سهلا في ظل الأداء والمستويات الكبيرة التي قدمتها، معربا عن ثقته الكبيرة بمدرب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا ولاعبي المنتخب في التعامل مع المرحلة الصعبة وتجاوزها لبلوغ المونديال للمرة الأولى. وتتجدد في المرحلة الحاسمة مواجهة المنتخب البحريني مع منتخب اليابان، إذ التقى الطرفان في التصفيات النهائية لمونديال 2006 في ألمانيا، وفي الدور الثالث من التصفيات الحالية، وتبادل الفريقان الفوز، إذ فازت البحرين في الذهاب 1/صفر، وتفوقت اليابان إيابا بالنتيجة ذاتها.

ويتطلع المنتخب البحريني إلى تعويض إخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن خسر في خطف البطاقة الأخيرة عند المنعطف الأخير أمام ترينيداد وتوباغو في الملحق العالمي بعد أن تعادل ذهابا 1/1 في بورت أوف سبين، وخسر على أرضه صفر/1 في الإياب.

نجم الكرة السابق عارف عبدالرزاق: بالروح القتالية والعزيمة والإصرار من الممكن التأهل

قال نجم الكرة البحرينية السابق عارف عبدالرزاق إن الذي تأهل من المرحلة المقبلة الأول والثاني فلديه الحظوظ للتأهل بغض النظر عن الأسماء والدليل مباريات اوروبا فشاهدنا سقوط فرنسا وايطاليا وهولندا وصعود روسيا وتركيا واسبانيا لأن الاصرار والعزيمة والحماس كانت موجودة في كل اللاعبين ولأنهم لم ينظروا إلى الأسماء فاستطاعوا التأهل إلى الأدوار الأخيرة.

واضاف «لذلك لو أردنا التأهل علينا ألا ننظر إلى اسماء الفرق في المجموعة وعلينا اللعب بالروح القتالية والحماس حتى نستطيع أن نصل لما هو أفضل».

اليابان واستراليا مثلاعلينا ننظر لهما الى أنهم فرق في المجموعة وندرسهما بصورة جيدة وبالقراءة الفنية والحماس والاصرار والعزيمة سنستطيع الفوز عليهما، وعلينا اللعب بحسب إمكاناتنا ولكن هناك مشكلة تكمن في المباراتين اللتين ستقامان في شهر سبتمبر/ ايلول المقبل في شهر رمضان ولذلك نأمل من الفيفا والآسيوي أن يعدلا توقيت هاتين المباراتين وخصوصا أن المسافات في دول آسيا طويلة بعكس الدول الاوروبية القريبة مع بعضها فخلال ساعة وساعة ونصف تصل البلد الآخر على العكس اليابان واستراليا وازوبكستان فلذلك سنلاقي صعوبة في هذا الجانب.

وتابع «على اتحاد الكرة أن يوضع الجدول لمباريات الدوري بحسب مباريات المنتخب في التصفيات الحاسمة.

كما ان النظرة الاحترافية أمر مهم في التفكير فيه فلابد من مراقبة المحترفين مع فرقهم قد لا يكونوا تدربوا مع أنديتهم بالصورة الجيدة وعلينا أن نكون في عزيمة واصرار باللعب القوي وحظوظ تأهلنا حق شرعي لنا ولكل الفرق ونأمل أن نكون أحد الفرق المتأهلة.

المحلل الفني خالد تاج: منتخبنا سيكون منافسا شرسا

اعتبر المحلل الفني لـ «الدارت فش» لمنتخبنا الوطني لكرة القدم خالد تاج المجموعة التي وقع فيها منتخبنا بـ»الحديدية»؛ لأنها تضم أقوى منتخبين آسيويين حاليا هما استراليا بنجومها المحترفين في اوروبا واليابان.

وقال تاج: «صحيح أن جميع المتخبات المتأهلة جيدة لكن الواقع يؤكد قوة مجموعة منتخبنا، فحتى الفريق الأوزبكي كان من أفضل فرق المرحلة الثالثة للتصفيات، وقطر قدمت عروضا جيدة وتأهلت عن أصعب المجموعات».

وأضاف «على رغم قوة المجموعة فإنني أؤكد أن منتخبنا سيلعب دورا قويا ومؤثرا في حسابات المجموعة، إذ سبق لمنتخبنا التفوق على اليابان ذهابا والخسارة منه بصعوبة بهدف هدية ايابا في اخر المواجهات الثلاث التي جمعتنا، وفوزنا على قطر في اخر 3 مواجهات. وأعتقد أن بقية المنتخبات تنظر إلى منتخبنا بنظرة الفريق القوي، وأتوقع أن يكون منتخبنا منافسا عنيدا على احدى بطاقتي التأهل».

وأكد تاج على أهمية اعداد وجاهزية منتخبنا قبل التصفيات النهائية وخصوصا أن الجهاز الفني رسم برنامج وخطة اعداد ومشاركات المنتخب المختلفة لغاية 2010 ابتداء من المعسكر الذي سيقام في النمسا خلال يوليو المقبل وبمشاركة جميع اللاعبين المحليين والمحترفين.

رئيس الاتحاد القطري يؤكد: مجموعتنا صعبة للغاية... والمنتخبات كلها مرشحة للتأهل

صرح رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أمس الجمعة بأن المجموعة الثانية بتصفيات كأس العام 2010 التي وقع فيها المنتخب القطري صعبة للغاية لوجود منتخبات قوية وكبيرة فيها.

وجاء تصريح رئيس الاتحاد القطري تعليقا على القرعة التي جرت أمس في كوالالمبور للجولة الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 والمقرر إقامتها في جنوب افريقيا .

وكانت القرعة أوقعت منتخب قطر مع منتخبات استراليا واليابان والبحرين وأوزبكستان في المجموعة الثانية، في حين ضمت المجموعة الأولى كلا من السعودية والإمارات مع كوريا الجنوبية وإيران وكوريا الشمالية في المجموعة الأخرى.

وأكد رئيس الاتحاد القطري أن «المنتخب القطري وقع في مجموعة صعبة للغاية نظرا لوجود منتخبات صعبة ومرشحة بالتأكيد للتأهل للمونديال المقبل».

وأضاف أن «المنتخب القطري تعود على اللعب في المجموعات القوية في التصفيات المونديالية إذ لعب المنتخب القطري في التصفيات الماضية مع منتخبات أيضا قوية وهى أستراليا والعراق بطل القارة الآسيوية في كأس الأمم (الآسيوية) الأخيرة والمنتخب الصيني».

وبين رئيس الاتحاد القطري أن «المنتخب القطري جاهز للمنافسة ومن يريد التأهل لمثل هذا الحدث العالمي الكبير فعليه أن يرتب أوراقه جيدا، والمنتخب القطري سيستعد بشكل جيد ومناسب تماما لهذه المحطة الأخيرة، وأننا كسرنا الحاجز النفسي الموجود مع المنتخب الاسترالي من خلال اللعب معهم من قبل في التصفيات الأخيرة وأن المجموعة الأولى أصعب بكثير من الأولى ولكن في النهاية يجب التأكيد على أن منتخبنا سيكون جاهزا بكل ما يملك عن عناصر لتأكيد قوته».