العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ

حمزة يدشن مع الأهالي كتاب وفيلم «طبعة البلاد القديم»

\ البلاد القديم - عادل الشيخ، حسن المدحوب 

07 سبتمبر 2009

دشّن الوكيل السابق في وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة وأهالي البلاد القديم وحشد من المدعوين مساء (الأحد) كتاب وفيلم «طبعة البلاد القديم»، بخيمة عائلة المدحوب في البلاد القديم.

وكان من أبرز الحضور مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع، ورئيس الأمن العام اللواء عبداللطيف الزياني، ورئيس الكلية الطبية الايرلندية فيصل الموسوي، ورئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري.

واشتمل حفل التدشين على كلمة للمؤلف عبدالعزيز حمزة، وكلمة باسم أهالي البلاد القديم ألقاها مهدي المدحوب، وكلمة أخرى لأحد الناجين من «الطبعة» التي راح ضحيتها 41 شخصا من الأهالي رجالا ونساء وأطفالا ألقاها حسن الستاروة.

وكرّم الأهالي المؤلف للجهد الكبير الذي بذله في توثيق جانب من تاريخ قريتهم، كما تم تكريم «الوسط» وإهداؤها درعا بالمناسبة لجهودها في إبراز الحادثة من خلال تغطياتها المستمرة طيلة الفترة الماضية.


بحضور حاشد من رجالات الدولة والوجهاء والمواطنين...

عبدالعزيز حمزة والأهالي يدشّنون كتاب وفيلم «طبعة البلاد القديم»

البلاد القديم - عادل الشيخ، حسن المدحوب

دشن وكيل وزارة الصحة السابق عبدالعزيز حمزة وأهالي البلاد القديم وحشد من المدعوين مساء يوم أمس الأول (الأحد) كتاب وفيلم «طبعة البلاد القديم»، بخيمة عائلة المدحوب في البلاد القديم.

واشتمل حفل التدشين على كلمة للمؤلف عبدالعزيز حمزة، وكلمة باسم أهالي البلاد القديم ألقاها باسمهم مهدي المدحوب، وكلمة أخرى لأحد الناجين من «الطبعة» التي راح ضحيتها 41 نفسا من الأهالي رجالا ونساء وأطفالا ألقاها حسن الستاروة.

وقد تميّز الحفل بحضور واسع من الأهالي ومن المسئولين والشخصيات المدعوة بمختلف شرائحها من المهتمين بالتاريخ والتراث ورجالات البلد، إذ قدموا للمؤلف شكرهم وامتنانهم على الجهد الذي بذله في توثيق حادثة مهمة تخص قريتهم، كما تتعلق بتاريخ البحرين بشكل عام.

وكان من أبرز الحضور مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع، ورئيس الأمن العام اللواء عبداللطيف الزياني، ورئيس الكلية الطبية الإيرلندية فيصل الموسوي، ورئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري. ووقف الحضور وقفة حداد على أرواح ضحايا «الطبعة» وقرأوا سورة الفاتحة عليهم، تلا ذلك عدد من الكلمات التي ألقيت.

وأثنى جميع من ألقوا كلماتهم بحفل التدشين على صحيفة «الوسط» مشيرين إلى الدور البارز الذي بذلته في تغطياتها على مدى الأيام الماضية عن الحدث، الأمر الذي ساهم في إنجاح الكتاب حتى قبل أن يتم تدشينه، إذ انشدّ الأهالي إلى الحادثة من خلال التغطيات المميزة التي قامت بها الصحيفة. وشدد الحضور على أن كتاب «طبعة البلاد القديم» سيكون بمثابة المرجع التاريخي عن الحادثة التاريخية التي مضى عليها 60 عاما، معتبرين أن ما قام به المؤلف عبدالعزيز حمزة «جهد وطني لحفظ أحداث مهمة في تاريخ البحرين».

وحظي الحفل بعرض سينمائي عن «طبعة البلاد القديم» عايش الحاضرون فيه الأحداث المؤلمة التي مرّت على البحرين والتي وقعت العام 1949، إذ غرق من أهالي البلاد القديم يوم الجمعة 6 مايو/ أيار من ذلك العام عشرات من الأهالي، كما تم عرض جانب من تاريخ البلاد القديم، بالإضافة إلى بعض الصور التاريخية التي تعرض للمرة الأولى.


أثنى على تعاون الأهالي معه ومع فريق عمله...

حمزة: «الطبعة» تهزّ المشاعر على رغم مرور 60 عاما على فاجعتها

عبّر وكيل الصحة السابق مؤلف كتاب «طبعة البلاد القديم» عبدالعزيز حمزة في كلمته عن شرفه العظيم بوقوفه بين أهالي البلاد القديم في هذا الشهر الفضيل، طالبا منهم السماح والعذر على فتحه الجرح، قائلا: نحن نفتح أحزانا وآلاما مضى عليها ستون عاما، ولقد غمرني أهل البلاد القديم بكرمهم وطيبتهم بدعوتهم لي لتدشين كتابي «طبعة البلاد القديم»، والفيلم التوثيقي عن «الطبعة»، بينهم على هذه الأرض المعطاءة التي منّ الله عليها عبر آلاف السنوات بالعيون العذبة والبساتين النظرة، وكانت زاخرة عامرة بالعلم والعلماء والشعراء وأهل الفقه والدين، والتي كانت في يوم عاصمة لجزائر البحرين حتى القرن الرابع عشر.

وأضاف أن البحرين مشهود لها بطيب أهلها وتلاحمهم في الشدائد ومشاركتهم أفراح بعضهم بعضا، وقد مر عليها عبر خمسة آلاف عام العديد من الحضارات، وعبر هذا التاريخ الطويل مرّت عليها عدة أحداث وكوارث لعبت دورا مهما في تشكيل مملكة البحرين كما نعرفها اليوم بمدنها وقراها.

وتابع: خلال بحثي لكتابة «دموع على جزيرة» الذي يؤرخ لأبرز الكوارث التي وقعت في البحرين، اصطدمت بكارثة هزّت مشاعري بعد ستين عاما من وقوعها وهي كارثة «طبعة البلاد القديم»، إذ إن هذه الكارثة اختطفت العشرات من أبناء البلاد القديم والبحرين، منهم الرجال والنساء والأطفال، وجاءت على عائلات بأكملها بما فيها من أب وأم وإخوان وأخوات، والذين وقفوا عاجزين أمام أمواج البحر التي كانت تتخاطفهم الواحد تلو الآخر. ولكن هذه المشاعر الجياشة أثارت عندي الرغبة في البحث والتدقيق والتعمق في تفاصيل هذه الحادثة التي بخل عليها التوثيق بمساحة تتناسب مع ما اكتنفته من حزن وألم وأسى.

وأردف بأنه وفي أثناء بحثي في تفاصيل «طبعة البلاد القديم» ، ومن الأمور التي بهرتني وأنا أنتقل من رجل إلى آخر ومن بيت إلى ثانٍ، كيف أن مجتمع البلاد القديم لديهم هذا الترابط الذي لم أجده في مكان آخر، وهم بمثابة عائلة واحدة، ومع انتهاء بحثي بعد أشهر أدركت أن بجانب القيم الإسلامية التي وحّدت أهالي البلاد القديم، فإن هذه الكارثة التي وقعت قبل ستين عاما، وأغلقت بيوتا عن بكرة أبيها، ويتّمت من يتّمت، ورمّلت من رمّلت، هي بعينها مازالت الكارثة التي قربتهم لبعضهم، لفظاعتها في ذلك اليوم وحتى يومنا هذا.

وواصل: مع الحزن جاءت الرحمة والتراحم، والعطف والتعاضد والإخاء. هذه الذكرى وإن تناساها البعض، على مر السنين وقلّ الحديث عنها في المجالس، ما إن فتحت باب الحديث فيها، فكأنها أيقظت شجونا ما غادرت يوما وجدان أهل البلاد القديم، إذ عشت معهم التفاصيل المؤلمة والتي تحكي قصصا عظيمة في التضحية والإخلاص والمواساة ونصرة الأهل والجيران.

وقال أيضا إنني لأعجز عن كلمات الشكر لزملائي الذين شاركوني رحلة توثيق كارثة «طبعة البلاد القديم» والساعات الطوال التي قضوها معي في البحث والترتيب والإعداد، وأخص بالذكر أخي الطبيب عبدالعزيز الشعباني، والطبيب عبدالرؤوف، والسيد فيصل حيدر الموسوي، وإلى رجالات البلاد القديم الذين فتحوا أبواب بيوتهم لي ولفريق عملي ولم يبخلوا عليّ بالمعلومات والتفاصيل والوثائق والصور والذكريات التي حاولت جاهدا تجسيدها في هذا العمل.

كما أتقدم بالشكر الجزيل لأهالي ورجالات جزيرة النبيه صالح الذين كانوا عونا لي في توثيق الكثير من التفاصيل، التي ساعدت على ربط أحداث هذه الكارثة ورسم الخيوط بين نقاط هذه اللوحة المؤلمة، كما أتقدم بالشكر والتقدير للباحث والمؤرخ البحريني علي بوشهري على ما قدمه من معلومات ووثائق نادرة حرصت على تضمينها في هذا المشروع، كذلك الشكر موصول للأستاذ الكبير خليفة شاهين الذي زودني ببعض الصور القيمة لمعالم الحياة في البحرين في تلك الفترة.

وأعبر كذلك عن شكري وامتناني للمخرج المبدع حمد عبدالله، الذي استطاع ترجمة ذكريات هذه المأساة الإنسانية إلى فيلم وثائق متميز، والعمل على إدارة إنتاج هذا الفيلم وإخراج صفحات كتاب هذه المأساة بلمساتٍ إبداعية راقية، والشكر كذلك موصول لفريق عمله وأخص بالذكر المشرف العام بالمؤسسة سيروز المحادين ومسئولة أرشيف الصور والوثائق أمل جابر.


أهالي البلاد القديم يكرمون «الوسط»

كرّمت اللجنة المشرفة على حفل تدشين كتاب المؤلف عبدالعزيز حمزة «طبعة البلاد القديم» باسم الأهالي صحيفة «الوسط»، وأشادوا بما قدمته من دعم متواصل للمشروع متمثلا في تغطياتها المكثفة لكل الأطراف المساهمة في تأليف الكتاب والفيلم، ما كان له الأثر الكبير في الترويج الإعلامي للمشروع وإنجاحه.

وأثنى الأهالي على الدور الذي تلعبه «الوسط» في المساهمة في توثيق التاريخ البحريني واهتمامها الشديد به باعتباره أحد روافد الترابط والتلاحم في المجتمع البحريني.

وتسلم رئيس التحرير منصور الجمري خلال تكريم الصحيفة درعا بالمناسبة، كما استمع لكلمات الشكر والتقدير من الأهالي الذين عبروا له عن اعتزازهم بالتغطية النوعية التي قدمتها «الوسط» بهذا الشأن.


الزياني: «الكتاب» سيثري المكتبة البحرينية

المطوع: ما شاهدناه رسالة وتآلف ومحبة

أثنى مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع في تصريح لـ «الوسط» على الجهد الذي قام به مؤلف كتاب «طبعة البلاد القديم» عبدالعزيز حمزة، مؤكدا أن ما وثّقه من أحداث سيبقى في ذاكرة التاريخ البحريني.

واعتبر المطوع توثيق حادثة «الطبعة» عملا مهما يدل على التآلف والمحبة التي تجمع أهالي البحرين الذين يتميزون بذلك فعلا، وخصوصا في الشدائد التي تمر عليهم.

وفي حديث مع «الوسط» أيضا وجّه رئيس الأمن العام اللواء عبداللطيف الزياني شكره للمؤلف على الجهد الكبير الذي بذله في تأليف الكتاب المذكور.

وذكر الزياني أن ما قام بع عبدالعزيز حمزة من خلال توثيقه للكوارث التي مرت على البحرين، ليس توثيقا للماضي فقط، لكنه جهد سيستفيد منه الوطن في تعلمه الدروس والعبر مما سبق لتفادي ما هو آتٍ.

وأبدى اعتزازه بما شاهده في الفيلم الوثائقي من تلاحم أهل البحرين جميعا في المصائب ووقوفهم صفا واحدا مترابطا متلاحما بقوة إزاء أي حدث قد يمس أي فرد أو جهة في المجتمع البحريني.

ووجد الزياني أن الكتاب «طبعة البلاد القديم» عمل وطني بامتياز وأنه سيثري المكتبة البحرينية، لما حواه من دروس نتعلم منها التعاضد والتعاون في الأزمات.


الزياني: «الكتاب» سيثري المكتبة البحرينية

المطوع: ما شاهدناه رسالة وتآلف ومحبة

أثنى مستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع في تصريح لـ «الوسط» على الجهد الذي قام به مؤلف كتاب «طبعة البلاد القديم» عبدالعزيز حمزة، مؤكدا أن ما وثّقه من أحداث سيبقى في ذاكرة التاريخ البحريني.

واعتبر المطوع توثيق حادثة «الطبعة» عملا مهما يدل على التآلف والمحبة التي تجمع أهالي البحرين الذين يتميزون بذلك فعلا، وخصوصا في الشدائد التي تمر عليهم.

وفي حديث مع «الوسط» أيضا وجّه رئيس الأمن العام اللواء عبداللطيف الزياني شكره للمؤلف على الجهد الكبير الذي بذله في تأليف الكتاب المذكور.

وذكر الزياني أن ما قام بع عبدالعزيز حمزة من خلال توثيقه للكوارث التي مرت على البحرين، ليس توثيقا للماضي فقط، لكنه جهد سيستفيد منه الوطن في تعلمه الدروس والعبر مما سبق لتفادي ما هو آتٍ.

وأبدى اعتزازه بما شاهده في الفيلم الوثائقي من تلاحم أهل البحرين جميعا في المصائب ووقوفهم صفا واحدا مترابطا متلاحما بقوة إزاء أي حدث قد يمس أي فرد أو جهة في المجتمع البحريني.

ووجد الزياني أن الكتاب «طبعة البلاد القديم» عمل وطني بامتياز وأنه سيثري المكتبة البحرينية، لما حواه من دروس نتعلم منها التعاضد والتعاون في الأزمات.


قدم الشكر للمؤلف ولـ «الوسط» ... في كلمة ألقاها باسم أهالي البلاد القديم...

مهدي المدحوب: نتطلع لمزيد من الأعمال التي تؤرخ لمنطقتنا العريقة

في كلمة رصينة ومؤثرة ألقاها باسم الأهالي مهدي المدحوب سرد فيها جانبا عن الحادثة المؤلمة فقال: «في رحلة بحرية جمعت ثلة من الرجال والنساء والأطفال توجهت سفينة القدر المحتوم قبل ستين عاما من سواحل البلاد القديم الجنوبية مبحرة في مياه خليج توبلي، وقد انتابت الجميع البهجة والسرور على أمل الوصول إلى الشاطئ الآخر ليحطّوا الرحال على رمال جزيرة النبيه صالح».

وتابع سرده بالقول أبحرت السفينة مثقلة بهمومها البشرية وأحمال فوق أحمالها وفي غفلة تغمرها السعادة هبت ريح عاتية فاستدارت السفينة بأهلها وصار عاليها سافلها وأصبح الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن الغرق وشيك والموت قريب.

وأضاف أنه في طرفة عين فقدت المنطقة ما يربو على الأربعين من الرجال والنساء والأطفال وأصبحت البلاد القديم في حزن ووجوم ونوح وعويل على المصاب الجلل الذي حل على جميع أهالي المنطقة بل على البحرين قاطبة.

ومنذ ذلك الحين والناس هنا يؤرخون أحداثهم بسنة «الطبعة»، فيقال ولد زيد في سنة الطبعة وسافر عمر في سنة الطبعة، وعلى رغم ذلك فكثيرون ما يزالون يجهلون سنة الطبعة وتاريخها وتفاصيلها، ولولا هذا المؤَلف الحديث الذي اجتمعنا بسببه وقرأنا لأجله.

وأثنى المدحوب على كتاب «طبعة البلاد القديم» بقوله ها نحن اليوم ندشن كتابا طالما انتظرناه، وتاريخا قد تشوقنا إلى معرفته، بمبادرة كريمة من المؤلف عبدالعزيز يوسف حمزة تتمثل في تأليف كتابه القيم بعنوان «طبعة البلاد القديم» وكذلك الفيلم الوثائقي الذي سيعرض عليكم هذه الليلة.

وقال عندما يتبادر عنوان هذا الكتاب «طبعة البلاد القديم» لغير المحيطين بأحداث كارثة الطبعة، ربما يظنون أن هذا الكتاب طبع في البلاد القديم، لذلك كتبت عليه تلك العبارة. وبعد أن يتعرفوا على الكتاب يتيقنوا بأن الكتاب سمي بتلك العبارة. فلا توجد في البلاد القديم مطابع وإنما هي طبعة.

وأتبع ذلك بقوله يشرفنا بهذه المناسبة التاريخية نيابة عن أهالي البلاد القديم أن نحتفل بتكريم هذا الإنسان الرائد العزيز الطبيب عبدالعزيز ونتقدم له بالشكر الجزيل والعرفان الجميل و موفور التقدير والامتنان على هذا المؤلف الرائع الذي وثق بعضا من تاريخ منطقتنا العريقة ولأول مرة في كتاب وفيلم وثائقي، فهل لمثل هذه الأعمال القيمة من مزيد؟

والشكر موصول إلى فريق العمل الذي شارك مع المؤلف في زياراته الميدانية لمقابلة شصصهود العيان وتدوين مقولاتهم في الحادثة وهم الأعزاء: رياض يوسف حمزة،عبدالعزيز حسن الشعباني، وعبدالرؤوف أحمد المدحوب، والسيد فيصل حيدر الموسوي، كما نقدم شكرنا وامتناننا إلى شركة الوعد للإنتاج ممثلة في مديرها حمد عبدالله.

كما قدم المدحوب شكر الأهالي إلى صحيفة «الوسط»، وفي ذلك قال ولا ننسى صحيفة «الوسط» الغراء إذ نتقدم لها بالشكر والامتنان على ما قدمته من دعم متواصل للمشروع متمثلا في تغطياتها المكثفة لكل الأطراف المساهمة، ما كان له الأثر الكبير في الترويج الإعلامي للمشروع وإنجاحه.

وختاما قال مهدي المدحوب: «لابد لنا من ذكر رائد الخطباء وشاعرهم الملهم المرحوم الملا عطية الجمري، إذ وثّق كارثة «طبعة» البلاد القديم في قصيدة شعرية، بيّنت التفاصيل الدقيقة للحادثة، لذا تعتبر من المراجع والمصادر الأساسية التي اعتمد عليها المؤلف.

العدد 2559 - الإثنين 07 سبتمبر 2009م الموافق 17 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:13 ص

      دعوة لتأريخ تاريخ الهولة في البحرين

      لكل عمل يبذل من ورائه جهد لا بد أن يشكر، وإقتراحي للدكتور عبدالعزيز حمزة أن يساهم في كتابة تاريخ الهولة منذ المظالم التي وقعت عليهم أيام إمبراطورية الشاه ولحين قدومهم لدول الخليج العربية ومنها للبحرين، والدور الذي قاموا بها في نهضة الخليج العربي، وأعتقد بأن بقية الرموز التاريخية مازالت باقية لليوم قبل إنكماشها.

    • زائر 4 | 6:00 ص

      مشكورين - جهد جبار

      الله يعطيكم العافية لإنكم عرفتونا بأشياء حدثت من قبل 60 عام وفيها أهالينا وعرفنا معلومات قيمة ما قصرتوا مشكورين يا جريدة الوسط على التغطية

    • زائر 3 | 2:28 ص

      عمل جميل

      لقد شاهدت الفلم واعجبت به ،وتعرفت على طبعة بلاد القديم بالتفصيل،ولكن يا حبذا لو كان هناك تسليط أكثر على قصص الضحايا والناجين من معرفت بيت العوائل التي تسكرت بيوتهم من هم؟ وتعزيز الضحايا بالصور بالرغم من صوبت جمعها. ومعرفت اكثر للاشخاص الذين ساعدوا في عملية الإنقاد من جانب جزيرة النبيه صالح وايضا الجهه الثانية من بلاد القديم،وتمنيت لو كان هناك مقابلات لشهود أكثر. ولكن العمل مشكورين عليه واتمنى لكم الشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا العمل والله يرحم الضحايا

    • زائر 2 | 1:01 ص

      فتح الجروح

      بلا شك فإن هذا جهد كبير يشكر عليه المؤلف والطاقم الذي معه وكذلك الأهالي وصحيفة الوسط، ونتمنى أن يؤرخ للحوادث الأخرى التي المت بالبلد.

    • زائر 1 | 10:57 م

      شكر و تقدير

      اتقدم بجزيل الشكر و التقدير لكل العاملين و المساهمين في ابراز هذا العمل الكبير متمنيا لهم كل النجاح و التوفيق - أخوكم سيد فيصل العلوي

    • ام عبد الله | 10:30 م

      الله يعطيه العافية

      الشكر الجزيل للدكتور حمزة على مجهوده الرائع ولكل من ساهم في هذا العمل.
      وفقك الله

اقرأ ايضاً