أصدرت المغنية الأميركية ويتني هيوستون خلال الأسبوع الماضي ألبوما جديدا أشاد به النقاد يشكل عودتها الى الساحة الغنائية بعد غياب دام سبع سنوات.

والألبوم بعنوان: «آي لوك فور يو» وصدر الاثنين الماضي على ما جاء على الموقع الإلكتروني للنجمة الأميركية (46 عاما).

وكانت النجمة الأميركية عرفت الشهرة نهاية ثمانينيات القرن العشرين مع أغان رومانسية أدتها بصوتها القوي، لكن منذ مطلع العقد الحالي تصدرت أخبار ويتني هيوستون صفحات الصحف الشعبية بسبب مشكلاتها مع المخدرات، في حين احتلت مكانها على الساحة الغنائية مغنيات أصغر منها سنا أمثال ماريا كاري.

وأشاد النقاد بشكل عام بعودة ويتني هيوستون بطلة فيلم «بودي غارد» إلى جانب كيفن كوستنر (1992). وكتب الناقد الموسيقي في صحيفة «يو إس إيه توداي» يقول:

«يبدو أنها لم تنس كيفية الغناء وطبعت أغانيها بقوة مؤثرة من دون مبالغة».

واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الألبوم «يزخر بأغانٍ جيدة الصنع»، أما «لوس أنجليس تايمز» فكانت أقل حماسة واعتبرت أن الألبوم الجديد «لا يرقى إلى مستوى أغانيها السابقة، لكن من الجيد الاستماع إلى هيوستون وهي تعمل على عودتها».

وحازت يوتني هيوستون خلال مسيرتها الغنائية على 26 جائزة «أميركان ميوزيك أوارد» وست جوائز «غرامي».