اشتبكت قوات وشرطة هندوراس أمس (الثلثاء) مع المئات من مؤيدي الرئيس المخلوع، مانويل سيلايا، أمام السفارة البرازيلية التي لجأ إليها بعد أن تسلل عائدا إلى بلاده في محاولة للعودة إلى السلطة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وقال مصور «رويترز» إن قنبلتي غاز على الأقل سقطتا داخل مجمع السفارة.
وقام الجنود بدوريات في الشوارع حول السفارة وفرضوا حظرا للتجول أعلنته الحكومة القائمة لمنع الاحتجاجات المؤيدة لسيلايا اليساري الذي أطيح به في انقلاب 28 يونيو/ حزيران الماضي.
وأنهى سيلايا ثلاثة أشهر تقريبا في المنفى بالتسلل عائدا إلى هندوراس أمس الأول. وطلب اللجوء إلى السفارة البرازيلية لتفادي الاعتقال واتهم قوات الأمن الثلثاء بالإعداد لشن هجوم.
وقال سيلايا، في مقابلة مع إذاعة «تلستار» الفنزويلية «السفارة تحاصرها قوات الشرطة والجيش... وأتوقع أعمال عدوان وعنف اكبر من ذلك وربما يكونون قادرين على غزو السفارة البرازيلية».
وأبقت الشرطة والجيش على تواجد قوي أمام السفارة، وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم تفريق جميع المتظاهرين.
العدد 2574 - الأربعاء 23 سبتمبر 2009م الموافق 04 شوال 1430هـ
ووو
واهااهاهاهاها