قالت وزارة الخارجية في توضيح لها بشأن ما نشر في صحيفة «الوسط» أمس (الثلثاء) بشأن قرار استرداد الجوازات الدبلوماسية من عدد من منتسبيها المعتمدين في الديوان العام، إن ما تم الإعلان عنه من إجراءات يؤكد حرصها على تطبيق ما كان معمولا به منذ تأسيس الوزارة، وهو أن يعيد منتسبو الوزارة في الداخل والخارج جوازات سفرهم عند الانتهاء من أداء المهمة أو المهمات الدبلوماسية التي أوكلت إليهم فور عودتهم من الخارج.

وأكدت الخارجية أن الجواز الدبلوماسي لم يكن يوما معيارا للتقدير والتكريم بقدر ما كان أداة ووسيلة لإنجاز وتسهيل مهمات الدبلوماسي عند السفر في مهمة رسمية خارج البلاد.

الخارجية: «الجواز» ليس معيارا للتقدير والقانون يحتم إعادته بعد انتهاء المهام الدبلوماسية

المنامة - بنا

أصدرت وزارة الخارجية توضيحا بشأن ما نشر في صحيفة «الوسط» أمس (الثلثاء) بشأن قرار إدارة المراسم استرداد الجوازات الدبلوماسية وذلك من عدد من منتسبيها المعتمدين في الديوان العام، وجاء في التوضيح:

«إن وزارة الخارجية التي تعتز بجميع منتسبيها لما بذلوه من جهود وحققوه من ترسيخ لأركان الدبلوماسية البحرينية، وإذ تقدر عاليا دورهم البارز في إعلاء مكانة مملكة البحرين في الداخل والخارج وفي المحافل الإقليمية والدولية، تود التأكيد بأن الجواز الدبلوماسي لم يكن يوما معيارا للتقدير والتكريم بقدر ما كان أداه ووسيلة لإنجاز وتسهيل مهمات الدبلوماسي عند السفر في مهمة رسمية خارج البلاد، وذلك وفقا لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961، وإنما ما تم الإعلان عنه من إجراءات يؤكد حرص الوزارة على تطبيق ما كان معمولا به منذ تأسيس الوزارة منذ العام 1971، بأن يعيد منتسبو الوزارة في الداخل والخارج جوازات سفرهم عند الانتهاء من أداء المهمة أو المهام الدبلوماسية التي أوكلت إليهم فور عودتهم من الخارج وذلك نظرا لما تقتضيه الأصول المهنية وكما هو متبع دوليا في هذا الشأن وانسجاما كذلك مع المادة (8 ب وج) لسنة 1975 بشأن منح جواز السفر الدبلوماسي». وأضافت وزارة الخارجية في توضيحها: «إن ما تم اتخاذه من إجراءات ليس بجديد ويؤكد حرص الوزارة على تطبيق القانون والأنظمة المرعية وفي الإطار العام لخطة التجديد والتحديث التي تقوم بها الوزارة للرفع من مستوى أداء وفاعلية أجهزتها لما فيه المصلحة العليا لوطننا العزيز على الأصعدة كافة».