العدد 2580 - الإثنين 28 سبتمبر 2009م الموافق 09 شوال 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

ماذا سنفعل لو تفشى فيروس «انفلونزا الخنازير» في المدارس؟

في الأيام القليلة الماضية وبعد رجوع طلبة وطالبات المدارس الخاصة وجدنا في كل يوم يعلن في الصحف المحلية عن اكتشاف مصاب بفيروس انفلونزا الخنازير في مدرسة من المدارس الخاصة، وعلى إثر ذلك يصدر قرار من وزارة التربية والتعليم بإغلاق المدرسة لمدة أسبوع كأجراء احترازي.

ونحن نعلم حسب التقارير الطبية أن المرض لا تظهر آثاره إلا بعد أيام قد تصل إلى ستة أو سبعة أيام، يعني ذلك أن الإصابة الأولى التي على إثرها أغلقت المدرسة قد نقلت العدوى إلى عدد من الطلبة والطالبات، واحتمالات ظهور أعراضها بعد عودتهم مرة أخرى إلى المدرسة، ويكون الحال في ذلك الوقت صعب جدا لا يمكن السيطرة علية ولا يمكن بالاستعدادات المتواضعة في المدارس الرسمية وفي المركز الصحية استيعابها.

كل ما نرجوه أن تتنبه وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة إلى أمر مهم جدا، هو أن العدوى تنتقل بسرعة وقد تكون الإصابة مميتة بالنسبة للطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة كمرض السكري والسكر وغيرها من الأمراض التي تتأثر سريعا بفيروس انفلونزا الخنازير، ولا يمكن لأسر أولئك الطلبة والطالبات يسلمون أبنائهم إلى المرض ببساطة ليفترسهم ويقضي على حياتهم، فإلى الآن لم نسمع من وزارة التربية والتعليم ولا من وزارة الصحة أي قرار يتعلق بهذا الأمر الخطير.

ما أردنا قوله، إن الحال العام في مدارسنا ينذر بالخطر، وما نراه في المدارس الخاصة التي هي الأقل عددا والأكثر تجهيزا من المدارس الرسمية مؤشر خطير جدا، فلا بد الالتفات إلى هذه المسألة بعين الاهتمام قبل أن يقع الفأس في الرأس كما يقال.

ما يعلن عنه يفزع الأسر كثيرا ويزيد من قلقهم على أولادهم وبناتهم أكثر فأكثر، ماذا يفعل ولي أمر الطالب المصاب بأمراض مزمنة؟ هل يسمح لابنه أو لابنته المصابة على سبيل المثال بمرض السكري الذهاب إلى المدرسة في التاريخ الذي حدده قرار وزارة التربية والتعليم؟ أم أنه يطلب من ابنه أو ابنته الامتناع عن الذهب إلى المدرسة؟ ماذا يفعل في حال السماح إلى ابنه الذهاب إلى المدرسة وافترسه فيروس الانفلونزا الخنازير؟

كما تعلمون أن المصاب بمرض السكري يكون أسرع في احتضان الفيروس، ما يطلب من الجهات المعنية بسلامة أولادنا وبناتنا تأجيل افتتاح المدارس وعودة الطلبة والطالبات إلى مقاعد الدراسة لكي لا تحدث كارثة مرضية كبيرة لا يمكننا تحديد حجمها، خطورة المرض وسرعة انتشاره لا تختلف عليه وزارات الصحة في جميع دول العالم، جميعها تؤكد أن فيروس الانفلونزا وصل إلى حد يصعب السيطرة عليه وأصبح كما أطلقوا عليه خارج السيطرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتوقعاتهم تشير إلى إصابة أعداد مهولة من البشر في المستقبل القريب، وأن الأمصال الطبية عاجزة في أكثر الأحيان من مقاومة هذا المرض أو الحد من خطورته وخصوصا إذا انتشر في أوساط المصابين بأمراض مزمنة.

ليس المطلب الذي تريد تحقيقه أسر الطلبة والطالبات بعيدا عن الواقعية والموضوعية المنطق السليم، مطلبهم بني على التقارير الطبية الصادر عن وزارة الصحة العالمية التي تتحدث عن كل ما يتعلق بهذا المرض الخطير.

نعتقد لو نظرنا إلى هذا المطلب الملح، سنجده منطقيا ومواكبا للحدث بكل أبعاده الصحية، وأكثر من هذا وذاك أليس من حق أولياء أمور الطلبة والطالبات الاطمئنان على مصير أولادهم وبناتهم عند عودتهم إلى مدارسهم؟ نأمل أن ينظر للمسألة من زواياها المختلفة وليس من بعد واحد فقط ألا وهو عدد أيام الدراسة، لا بد من النظر إلى الاحتمالات المتوقعة أنه لو انتشر المرض في عشرات المدارس في يوم واحد، ماذا يمكن لوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة أن تفعلاه في هذا الوقت؟ بطبيعة الحال لا يمكنهما أن تقولان عند وقوع الكارثة، اليد قصيرة والعين بصيرة، في هذا الوقت لا بد من العين البصيرة أن تتحرك باتجاه منع حدوث الكارثة حتى لا تكون بعد ذلك اليد قصيرة لا قدر الله سبحانه وتعالى.

كل الجهود التي تبذل في هذا الشأن من الوزارتين الكريمتين كبيرة لا أحد يستطيع إنكارها أو التغافل عنها أو تجاهلها أو تناسيها، ولكن لا أحد يدّعي أن تلك الجهود التي تبذل تتمكن من القضاء على المرض في مهده، وإنما تنصب في التعامل معه وقت تمكنه من الأشخاص، وبحسب علمنا أنه ليس هناك مصل يقي من المرض حتى وقتنا الحاضر وخصوصا للذين يعانون من الأمراض المزمنة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبعد عن أبناء هذا الوطن الغالي وعن جميع أبناء العالم والعربي والإسلامي والإنساني قاطبة سوء هذا المرض الفتاك، ويجعل كيده في نحره ويرجعه إلى قمقمه الذي خرج منه في أقرب مما نتوقعه... آمين رب العالمين.

سلمان سالم


هل يؤدي تململ الطبيب إلى تشخيص وعلاج مناسبين؟

كلنا يعلم ما يحدث الآن في العالم من استنفار غير طبيعي وذلك بسبب انفلونزا الخنازير h1n1

ذهبت زوجتي برفقة الطفلة ذات الثمانية أعوام لأحد المراكز الصحية الموجودة في العاصمة في مساء أحد الأيام بسبب ارتفاع درجة حرارتها وخوف الطفلة من وجود مرض h1n1.

دخلت على الطبيب وجدته متململ من نفسه غير مستعدة لعلاج المرضى والطفلة خائفة جدا وهو يطلب من الطفلة أن تستجيب له إلا أنها خائفة وهو يكررها عليها (أف... أف... أف لأكثر من مرة).

لاحظت الطفلة تململ الطبيب فزاد خوفها في وجود المرض فيها، حتى أن زوجتي قالت للطبيب أفحص درجة حرارة الطفلة ولكن دون جدوى ،أخذ مقياس الحرارة ورمى به جانبا، ولا تزال الطفلة خائفة لا يعرف الطبيب المثقف أن يهدأ من روع طفلة.

أمسكت زوجتي بالجهاز وأخذت بقياس درجة حرارة الطفل، وهو يتأفأف، فاستاءت زوجتي من تعامل الطبيب مع حالة الطفلة، وبعدها تفضل علينا الطبيب بالوصفة (صيدلية أدوية) أجمع فيها جميع الأدوية الموجودة في المركز... نعم هذا هو العلاج الصحيح.

التساءل المطروح: هل أطباؤنا مهيأون للتعامل مع المرض بواقعية؟ هل يملكون الثقافة الكافية في كيفية التعامل؟ هل يمتلكون رحابة صدر مع المرضى؟ هل وجود غرف العزل في كل مركز هو الحل؟ كلها أسئلة تحيرنا وتجعلنا نخاف من المسقبل المقبل.

لذا أناشد وزارة الصحة بأن يضعون الشخص المناسب في المكان المناسب، وأن يهيئوا الأطباء الأعزاء لكيفية التعامل مع المرض.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قلوب في المزاد... وتحديد المصير اليوم

هذا العنوان ليس لمسلسل جديد يعرض على القنوات الفضائية وليس مسلسلا لشهر رمضان، بل هو لقصة واقعية بطلها رجل مسن من إحدى الدول الخليجية في العقد الثامن من عمره ذو سلطة ومال، قد نُزعت الرحمة من قلبه فأصبح حجرا صلدا وأن من الحجارة من يتشقق ويخرج منها الماء.

ولكن هذا القلب تصلبت الرحمة فيه وأصبح أشد قساوة، والضحية امرأة بحرينية أفنت شبابها على تربية أطفالها وخصوصا ولدها التي تدور حوله القصة، شُردت وظُلمت من قبل الكل.

قبل أن أسرد هذه القصة أناشد المسئولين في الحكومة وفي الجهات المعنية وفي وزارة الداخلية، كما أطرق قلوب شعب البحرين الكرام بأن يقرأوا قصتي بقلوبهم ليست بأعينهم.

كما بدأت رسالتي هذه القصة ليست من نهج الخيال ولا حديثا يفترى وإنما هي قصة حقيقية اختلت موازينها فأصبح الظالم هو المظلوم والعكس.

كما أناشد قضاة البحرين الأفاضل الذين اقسموا على كتاب الله سبحانه وتعالى أن يحكموا بالعدل فأين العدل يا قضاتنا الكرام؟ أين العدل يا من نظرتم إلى قضيتي بعيونكم وليس بقلوبكم ولا بحكم الشرع؟ أين أنتم من قول الله سبحانه تعالى «وقفوهم إنهم مسئولون» (الصافات: 24)؟ أين أنتم من قول الرسول الكريم «إن الله يقول يا ابن آدم إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا»؟ أين أنتم يا من قرأتم كتاب الله جلَّ وعلا وأقسمتم عليه «وإذا حكمتم فأحكموا بالعدل» أين العدل يا قضاة العدل من قول الله في محكم كتابه «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» (الحجرات: 6)؟

قصتي أنا مواطنة بحرينية تزوجت من رجل خليجي ولكن شاءت الاقدار ان لا تدوم حياتنا بعد ان انجبت منه طفلا، هذا الطفل لم يعرف والده منذ كان عمره 6 أشهر ووالده لم يسأل عنه وتركه يعيش معي، وتزوج من أخرى وعلقني مدة سنتين ونصف وعندما طلبت الطلاق أخذ الجد يساومني أولا بالطفل فرفضت، ثم ساومني بمؤخر الصداق فوافقت وتم الطلاق وترك الطفل معي.

بعد مضي 4 سنوات من عمر ابني تزوجت وعندما رفعت قضية نفقة جنّ طليقي جنونا ورفع ضدي قضية إسقاط حضانة وعندما رفعت ضم حضانة طفلي لأمي رفضوها قضاة البحرين لماذا؟ الله سبحانه وتعالى أعلم.

أصبحت القضية معلقة في محاكم البحرين، لم يبت في أمرها وإنما ترفض كلما حاولت الاستئناف. وعندما تقدم طليقي بحكم إسقاط الحضانة تم النظر فيها ونفذت بسرعة ومن هنا بدأت معاناتي مع طفلي...

بدأ التنفيذ فأصبح منزل والدي محطة لرجال الشرطة يأتوننا في كل وقت وفي كل يوم حتى في ساعات متأخرة من الليل للبحث عني وعن طفلي بحجة أمر التنفيذ لأخذ طفلي، أصبحت مطاردة من قبل الشرطة وخائفة على أبنائي وأتنقل من مكان إلى آخر، وعندما أذهب لوقف التنفيذ يأتي هذا الجد بتنفيذ آخر في اليوم نفسه الذي وقفت فيه التنفيذ وتبدأ الشرطة بملاحقتي من جديد.

والآن تطور الوضع فأصبح ضباط التحقيقات الجنائية هم الذين يلاحقونني ويهددونني وأصبحوا يداهمون منزل والدي ومنازل أقربائي ويكسرون كل باب موصد أمامهم بحجة ان لديهم أمرا بهذا وأخذوا يشددون على أهلي الخناق. أيعقل ان قضية طفل يتعاملون معها بهذه الوحشية، لم نعرف طعم شهر رمضان المبارك ولا العيد، ولم تعرف عيوننا طعم النوم، شتتنا من قبل رجال الشرطة والتحقيقات الجنائية ومن قبل أحكام قضاة البحرين، أيعقل أن أعامل بهذه الطريقة وأنا مواطنة في بلد الأمان؟ أيعقل ان هذا الشخص المسن قد اشترى ضمائر البشر بالمال والسلطة؟

اذا كانت الأدلة كلها تشير إلى أن من حقي ان أكون أنا الحاضنة بعد أن ضحيت بحقي كزوجة ومن حق طفلي ان يختار من أحق بحضانته وهذا المنصوص عليه شرعا ولكن أين الشرع عندما تكون القلوب قد ران عليها.

مع العلم ان طليقي متزوج ولديه أطفال وأمه متوفية ووالده رجل مسن كما شرحت سابقا فأين تكون مصلحة الطفل ومن أحق بالحضانة؟

وكذلك صدر عليه حكم جنائي بسبي وشتمي وحكم آخر بالاعتداء على ابنه بالضرب على رغم من أنه رآه لأول مرة .

أكرر مناشدتي لكل من يقرأ رسالتي وأخص بالذكر قضاة البحرين الأفاضل ان ينظروا ويعيدوا النظر في ملف القضية مع العلم ان طفلي الآن بالسنة الثامنة من عمره من حقه الاختيار لايجاد حلا لمشكلتي مع والد طفلي وجده المسن حتى أعيش مع طفلي على أرض هذا الوطن الحبيب .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


من يعوضني والمقاول يرفض دفع الراتب؟

مر على إجازتنا أكثر من شهرين، وها نحن شارفنا على نهاية الشهر الثالث والمقاول لم يصرف لي حقوقي بالكامل من الراتب.

إنني أعمل منظفة تبعا إلى أحد المقاولين، في إحدى المدارس الحكومية، وأبلغنا المقاول أنه لن يكون لنا دوام في شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب الماضيين بسبب إغلاق المدارس في تلك الفترة، وهو ما أدى إلى توقف دفع أجورنا الشهرية.

وقد صرف لي 116 دينارا عن شهر يوليو، بينما لم يتم دفع راتب شهر أغسطس، إذ إن المقاول قال إنه غير ملزم بدفع أجورنا، بل منذ بدء الدراسة في سبتمبر/ أيلول الجاري.

وعندما راجعت وزارة العمل أبلغنا أحد الموظفين أن المقاول ملزم بدفع الرواتب لنا لمدة 12 شهرا في العام (مما يعني طوال العام الدراسي).

إنني أُطالب بدفع 200 دينار على الأقل عوضا عن الشهرين الماضيين، خصوصا وأنني أصرف على أسرتي، التي لا معيل لها، وقد تراكمت علينا فواتير الكهرباء والماء، والهاتف، بالإضافة إلى أقساط السيارة التي أدفعها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


القانون الذي يمنع من دخول كرزكان

تلقيت مكالمة من زوجتي في منتصف الليل من يوم السبت الماضي لتخبرني أنها ممنوعة وابني الصغير من دخول قرية كرزكان -حيث نسكن- لأنها لا تملك إثباتا بأنها من ساكني كرزكان! طلبت منها أن تضعني على الهاتف لأتحدث مع رجل الأمن ففعلت، وحين سألته عن سبب منع زوجتي من دخول القرية أجاب بأنه القانون، فلا يسمح إلا لمن يملكون إثباتا بأنهم من ساكني كرزكان بالدخول، والبطاقة الذكية التي أعطته إياها زوجتي «ما تمشي لأن ما فيها عنوان»! سألته عن هذا القانون الذي أسمع عنه لأول مرة وعن مصدره فأجاب «هذا القانون»! وبعد نقاش طويل وشدّ وجذب أخبرني بأنه لن يسمح لها بالدخول ما لم أحضر وثيقة رسمية تثبت مكان سكن زوجتي وابني.

أخبرته بأني سأحضر له جوازات سفرهم و«عقد النكاح» وسأحضر أهلي لنقيم عنده البيّنة بأنها تسكن كرزكان! لكن بعد دقائق عاودت الاتصال لتخبرني بأنه سمح لها بالدخول.

فإذا كان «هذا القانون» قانونيا، فقد خالفه رجل الأمن مخالفة صريحة، ولأننا شعب يحترم القانون فمن حقنا المطالبة بمحاسبته بل وعقابه حتى لا يكون القانون «سائبا».

هذا القانون الجديد بحسب رجال الأمن عند مداخل كرزكان، حيث يتم إيقاف العديد ومنعهم من الدخول حتى يثبتوا أنهم من ساكني كرزكان، ومن يسأل عن السبب تكون الإجابة «هذا القانون»! فبعد نقاط التفتيش لرجال المرور عند مداخل القرية ومنح «الناس» المخالفات المرورية لأي سبب كان، بل واجتهاد رجال المرور في التدقيق والتحقيق والتمحيص للبحث عن أية ثغرة قانونية لمنح أهل كرزكان المخالفات المرورية، سكتنا لأن «هذا القانون».

ولكن أي قانون يفتي بمنع نسائنا وأطفالنا من الدخول في منتصف الليل؟ فليتكرم علينا القانونيون وليخبرونا عن السند القانوني والتشريعي لهذا.

وإذا كان هذا هو القانون فعلا وسلمنا بذلك، فنحن نطالب بتطبيقه من دون تفرقة على الكل، بدءا من الزلاق وانتهاء بالبديع، وبهذا سنحترم القانون وسنخرج من بيوتنا حين نخرج ونحن نحمل جوازات سفرنا و»عقود النكاح» وأوراق الطلاق مع التأكد من وجود الشهود للشهادة إذا تطلّب القانون ذلك.

نعلم سلفا قائمة الردود التي تحتفظ بها الوزارة المعنية، ولكن الأهم هو إعلام «خلق الله» أننا في كرزكان لن نستطيع «عزيمة» أحد حتى على أعراسنا، ولن نستطيع استقبال الضيوف ما لم يقوموا رسميا بتغيير عناوين سكنهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كيف يمكن كتابة قصة للمشاهد؟

من مبادىء القصة الإسلامية المنشودة أنه يتم التركيز على المشاعر الإنسانية التي تمر معنا في حياتنا اليومية، وألا يتم التركيز على الجنس، لا ريب أن له دورا مهما في حياتنا اليومية ولا يمكن تجاهل دوره على الصعيد الفردي والاجتماعي، ولكن كما وصف القرآن الكريم اغواء امرأة العزيز بعبارات موجزة كافية دون الداعي إلى ذكر التفاصيل الجنسية بكل دقائقها كما تصورته بعض الروايات الأدبية المعاصرة وخاصة المتلفزة منها، وللأسف هذا ما نلمسه في المسلسلات المعروضة اليوم والأفلام السينمائية وحتى ما يتم عرضه في الشهر الكريم. ولذا الرجاء إيجاد حل مقبول لهذه المشاهد، والالتزام قدر الإمكان بما سنه ديننا الحنيف.

منى الحايكي

العدد 2580 - الإثنين 28 سبتمبر 2009م الموافق 09 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:53 ص

      كرزكان

      من كم ليله كنت طالعه وهم نفس الشيء ما رضو يدخلونا الديرة الا لما اعطيهم البطاقة الشخصية عطيتهم الذكية قال ما تمشي عندنا ليش عجل يغيرون البطاقة الغبيه صدق انهم قالو انها غبيه يعني غبيه في ذمتكم هذه بطاقة ما فيها عنوان ولا حتى شيء وش هالغباء لهذه الدرجة وصلت البحرين يعني بس الحمدلله ان كانو عندي البطايق الشخصية تبعنا والله انجان ما دخلنا وان

    • زائر 2 | 2:18 ص

      كرزكان ( الله يساعدكم )

      لا استطيع قول شي الا
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 7:58 م

      عن كرزكان

      عزيزي ساعدك الله وتذكر معي قليلا
      أين قوم الأيكة؟!
      أين قوم عاد؟!
      أين قوم صالح؟
      أين قوم ثمود؟
      أين فرعون؟
      أين هامان وجنوده؟
      أين الحجاج؟
      أين هتلر؟
      أين موسيليني؟
      أين ستالين؟
      أين..........؟؟؟
      حتما ستكتب في التاريخ فلا تقلق
      فالأرض يرثها عباد الله الصالحون
      لا العباد الذين نشروا الحانات والمراقص ومراكز بيع الخمور وطوقوا البلاد بمنتجعات الليالي الحمراء فأذا هؤلاء من الصالحين فالبشرى لأبليس لدخوله الجنة!!!

اقرأ ايضاً