أعلنت شركة الخليج القابضة أمس (الأربعاء) بلوغ صافي أرباحها 5.78 ملايين دينار كويتي (نحو 21.61 مليون دولار أميركي) للعام المالي 2007 - 2008، بينما بلغ السهم الواحد 7.51 فلوس، وإجمالي قيمة حقوق المساهمين 96.10 مليون دينار وإجمالي قيمة الأصول 185.00 مليون دينار.

واقترح مجلس إدارة الشركة، رهن موافقة الجمعية العمومية للمساهمين، توزيع أرباح المساهمين بواقع 10 في المئة أسهم منحه.

وفي سياق تعليقه على أداء الشركة خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ تأسيسها، قال رئيس مجلس الإدارة، عبدالرحمن الجسمي: «على رغم الاضطراب الكبير الذي عاشته أسواق المال العالمية، كان العام 2008 من الأعوام المشهودة في تاريخ شركة الخليج القابضة، ونحن مسرورون من النمو لإيرادات الشركة خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ويوفر هذا الأداء المتميز دليلا ناصعا على سلامة قيمنا المؤسسية والأساسات القوية التي قامت عليها شركتنا، ويشير إلى المقاربة المبتكرة لفريقنا الإداري التنفيذي لمسألة إدارة المخاطر في هذه الأزمنة المضطربة».

وأضاف قائلا: «شهد العام المالي الماضي تنفيذ عدد من أكثر مشاريعنا طموحا، ومن أبرز مبادراتنا الناجحة الأخرى، دخولنا إلى أسواق شمال إفريقيا سريعة النمو من خلال شرائنا للمنطقة السياحية التي تبلغ مساحتها 400.000 متر مربع. وتتبع تلك المنطقة مشروع منتجع رويال كابمالاباتا في المغرب، والتي نبني فيها حاليا مشروع فيلا رويال متعدد الاستخدامات والذي تبلغ كلفته نحو 260 مليون يورو، ويقع في إطار فئة «سيجنيتشر» للمشاريع السكنية الفاخرة».

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة الخليج القابضة ورئيسها التنفيذي، أحمد الأمير: «تكيفت شركة الخليج القابضة وتجاوبت بشكل جيد مع المستجدات الاقتصادية في الأسواق ومع المتطلبات الاستثمارية لزبائنها المتميزين. وتعكس نتائجنا المالية بوضوح مقاربتنا الحصيفة والرشيدة لتخطيط مسار الشركة نحو نمو مستقر ومستدام. وحققنا تقدما ملحوظا في تنفيذ خطط عملنا في ظل كساد اقتصادي صعب المراس، وضمن لشركتنا بالتالي نموا قويا في إيراداتها ونتائج مالية إيجابية تبشر بعائدات جيدة لحملة أسهم شركتنا على المدى الطويل».

وتعكف شركة الخليج القابضة حاليا على إدراج أسهمها للتداول في بورصة الكويت، تماشيا مع رؤيتها طويلة الأمد والقاضية بتنويع أنشطتها من خلال التحول إلى شركة قابضة عالمية موثوقة، تقدم منتجات وخدمات استثمارية ذكية تستهدف تحقيق قيمة عالية للمستثمرين. وانطلاقا من سعيها إلى تجسيد رؤيتها على أرض الواقع، أعدت الشركة برنامجا طموحا للتوسع تغطي من خلاله أسواق دول مجلس التعاون الخليجي على المدى القريب والأسواق الرئيسية لشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

ودعما لتوسعها وتنويع أنشطتها، ستفتتح الشركة المزيد من المكاتب في دول المنطقة وتنوع أنشطتها لتدخل قطاعات الاتصالات والطاقة والإمدادات، مع استمرار تركيزها على القطاع العقاري.