الرفاع: غابت النجوم عن لقاء الأهلي فانكشفت خطوطه وتعرض إلى خسارة قاسية هي الثالثة من الأهلي خلال هذا الموسم نتمنى ألا يتكرر هذا المستوى الهزيل امام المحرق ولابد من إثبات أنه بطل الدوري.
المحرق: اثبتت القلعة الحمراء بأنها قوية وقاعدتها بخير في ظل غياب 10 لاعبين من الاساسين امام البحرين ويخرج فائزا بالمباراة - الأحمر تأثر بهدر النقاط في المباريات الأولى للقسم الثاني ولولا ذلك لكان منافسا دائما على القمة... هذا هو الأحمر وكما عودنا على ذلك نحن ننتظره في كأس سمو ولي العهد.
الأهلي: الأصفر غريب وعجيب مرة يكبو وأخرى ينهض وينتفض ويواصل انتصاراته بعدها يفاجئ الجميع بعرض غير مقنع ليتعرض الى خسارة قاسية كالتي حدثت في مباراة الشباب ومن ثم يتألق مرة أخرى ويذيق البطل مرّ الخسارة إذ استطاع ان يحفظ ماء وجهه كبطل لكأس الملك ويصل لمسابقة كأس سمو ولي العهد «واحلوّت المسابقة» بك يا اصفر.
البسيتين: «الجريح» الذي انهالت عليه الهزائم المتلاحقة لم تجعله يتنفس فكتمت انفاسه لكنه استطاع أن يقوم مرة أخرى متلاحقا نفسه من الغرق وابعد منافسه على المقعد الرابع بفوز كبير دخل به مسابقة كأس سمو ولي العهد بغياب عدد من لاعبيه الاساسين... بطل الكأس يغازل كأس سمو ولي العهد فهل يبتسم لك الحظ يا بطل كأس الاتحاد؟
الشرقي: «ليش» يا أسُود الرفاع... أنتم هذا الموسم قدمتم عروضا جيدة ونلتم اعجاب المتابعين... فقط تحتاجون لبعض الحظ والوقت ونأمل في الموسم المقبل ان نراكم بصورة أفضل ولا تهتم يا ابا نوفل فالفريق في تطور كبير من الناحية الفنية وبالتخطيط تنالوا ما تصبون إليه.
الحالة: أنتم في القسم الثاني غير الأول... اسقطتم الكبار وقدمتم كرة حلوة وجميلة وكنا نتمنى أن تكونو من ضمن الأربعة الكبار ولكن بعد المسافة في النقاط منعتكم من الوصول... عموما الفريق بكامل غيث أعيدت له الروح والجمالية في اللعب وهذا هو الحالة صاحب المستوى الشامل ونحن بانتظارك في الموسم المقبل.
البحرين: الظروف التي مررت بها أتمنى ان تكون درسا كبيرا لكم بأن تجهزوا بدلاء متميزين يكونو سندا للاساسيين وان كان الغياب كبيرا فالاحتياط واجب كما يقولون حتى لا تقعوا في الحرج والخطر في الموسم المقبل.
الشباب: الفريق الذي من المفترض ان يكون في المنطقة الآمنة ولكن هدر النقاط في المباريات الأولى والتي ولدت الاحباط واليأس لدى اللاعبين جعلته في هذه المنطقة الحرجة وهو يتحمل جزءا كبيرا من هذه المعاناة وخصوصا لاعبيه... نتمنى لهذا الفريق ان يكون حظة موازيا لمستواه المتميز.
النجمة: فاجأنا بمستواه غير المقنع والسلبي ووضع نفسه في الحرج والخطر وهو عودنا على اللعب السلس والسهل الممتنع ورغم امتلاكة لعناصر جيدة إلا انه عجز عن الخروج بهم إلى منطقة الامان... فهناك خلل كبير في الفريق نتمنى ان يعالج بحكمة وبنظرة تفاؤل للمستقبل فأولا ان يثبت نفسه في الممتاز وهذا ما نتمناه لهذا الفريق العريق وبعدها تأتي المحاسبات الضرورية.
المالكية: هذا الفريق الذي ظلم نفسه وظلم جماهيرة التي تأوهت وتحسرت كثيرا للأهداف الضائعة والفرص المؤكدة وهي التي اضاعت على الفريق نقاطا هي اقرب إليه من حبل الوريد... المالكية بجماهيرة ملح الدوري ولكن اللاعبين ابعدوا فريقهم عن واقع الامان من بداية الدوري الى مباراة الحالة التي كان من المقترض ان يخرج بنقاط المباراة... نتمنى من المالكية ان يتدارك نفسه من الخطر والفرصة الأخيرة فيها حسابات هو الذي اوقع نفسه فيها فما عساه ان يفعل في مباراة الشرقي سوى الفوز والانتظار لباقي النتائج... قلبنا مع هذا الفريق في فرصته الأخيرة
العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ
