كشف مسئول في شركة يوسف عبدالرحمن إنجنير، والتي تمتلك المؤسسة الوطنية للنقليات، عن فوز الشركة بعقد كبير من وزارة التربية والتعليم لنقل طلبة وطالبات مدارس البحرين لمدة أربعة أعوام دراسية بقيمة تبلغ نحو19.7 مليون دينار.

وأبلغ الرئيس التنفيذي للشركة، والمدير العام للمؤسسة الوطنية للنقليات، خالد إنجنير، أن الشركة ستنقل أكثر من 33 ألف طالب من مختلف مدارس البحرين من خلال أسطول مكون من 600 حافلة.

وأشار إنجنير إلى أن الشركة ستوكل نحو 40 من عمليات النقل إلى أفراد؛ ما يوسع المستفيدين من العقد الذي منح للشركة، لكن الشركة ستظل المسئولة والمشرفة على مختلف عمليات نقل الطلاب من مختلف مناطق البحرين إلى مدارسهم.

ووصف المسئول العقد بالـ «الكبير» والذي يوظف له أكثر من 200 من مواطن ملاك الحافلات. وتدفع الوزارة قيمة العقد بشكل سنوي عن عشرة شهور

وبدأت الشركة تقديم خدمات النقل هذا العام مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد أن تأخر بدء الفصل الدراسي الأول تحسبا من أنفلونزا الخنازير.

وأفاد إنجنير، أن الزيادة السنوية في أعداد الطلاب قد تصل إلى ألفي طالب، وهذا رهن بالزيادة السنوية والمدارس الجديدة التي تفتتح.

وتابع «نحاول الحصول على حافلات من الأهالي من مناطقهم وقراهم .... هؤلاء يحصلون على دورات من إدارة المرور وخلال السنوات الماضية لا يوجد سجل لحوادث خطيرة... نحاول تجديد الأسطول بصورة سنوية كما نحاول توفير حافلات مكيفة للطلاب مع أن العقد المبرم مع التربية لا ينص على ذلك».

وأشار إنجنير «قبل ثلاث سنوات طلبت الوزارة تكييف السيارات وبعد دراسة الطلب ظهرت أن الكلفة ستبلغ 13 مليون دينار وهي عالية جدا... لذلك ارتأينا تكييف الحافلات بصورة تدريجية من دون تحميل الوزارة تكاليف هذه الخطوة، وأستطيع القول إن 50 في المئة من الحافلات التي نقدمها للوزارة هي مكيفة».

وأوضح «لا يوجد لدينا الآن الضغط المالي القديم المتمثل في مبلغ 13 مليون دينار لتكييف السيارات ونحاول بيع الحافلات القديمة والتي ترغب جهات أخرى، منها خليجية ومحلية في شرائها ليتم استبدالها بأخرى جديدة مكيفه».

ولفت إنجنير إلى أن العقد المبرم مع وزارة التربية والتعليم لا ينص على ضرورة توفير حافلات مكيفه، لكنه أشار إلى سعي الشركة لتوفير أكبر عدد ممكن من هذه الحافلات كمبادرة ذاتية من قبلها.

وتشغل الشركة (إنجنير) التي تأسست قبل 50 عاما أكثر من 600 حافلة من خلال المؤسسة الوطنية للنقليات وتقدم إضافة إلى المدارس والجامعات خدمات إلى نقل العمال إلى شركات صناعية وإنشائية كبرى.

وتحدث إنجنير عن إدخال نحو 30 حافلة جديدة مكيفة لأسطول الشركة خلال هذا العام فقط من أجل دعم عمليات الشركة الحالية والمستقبلية.

وفي معرض رده على العقود المهمة الأخرى التي حصلت عليها الشركة، قال إنجنير إن الشركة مازالت تتمتع بعلاقات جيدة في هذا السياق مع شركة نفط البحرين (بابكو) وجامعة البحرين التي تزود الشركة بعقود طويلة الأجل.

وتمتلك «يوسف عبدالرحمن إنجنير» حصصا في شركة «بحرين ليمو» لسيارات اللموزين والشركة البحرينية السعودية للنقل (سابتكو).