صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أمس بأن الأسلحة النووية «لا محل لها في النظرية الأمنية والعسكرية» الإيرانية، معتبرا الحصول على أسلحه الدمار الشامل أمرا محرما وعملا غير أخلاقي.

وجاءت تصريحاته في سياق رده على تقرير نشرته صحيفة «لوس انجليس تايمز» بشأن قرب امتلاك إيران للسلاح النووي ومزاعمها بأنها استوردت تقنية نووية من باكستان ودول أخرى، وقال إنه «غير صحيح، ويهدف إلى توتير الأجواء وتشويه سمعة إيران».

ودافعت الحكومة الباكستانية عن «أبوالقنبلة النووية الباكستانية» عبدالقدير خان الذي تعرض لاتهامات من جانب وسائل إعلام أميركية زعمت انه سبق وان توجه الى إيران لتقديم مساعدات للبرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان إن: عبدالقدير خان لم يذهب أبدا الى إيران كما انه لم يلتق بأي خبراء نوويين إيرانيين.

في وقت قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن «الخيار العسكري في إيران ليس مطروحا في هذه المرحلة لدى الدوائر الأميركية المسئولة على عكس ما حدث مع العراق وذلك على رغم «وضع خطط أميركية لشن هجمات جوية ضد منشآت نووية إيرانية» حسبما ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز».

وأشارت «لوفيجارو» إلى أن واشنطن مازالت تكتفي بممارسة الضغوط الدبلوماسية على طهران وقد دعا الرئيس الأميركي جورج بوش إلى القيام بعمل عالمي متضافر مطالبا «بجهد جماعي من جانب الأوروبيين» من أجل مساعدة الولايات المتحدة في مساعيها