العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ

حفل جديد لنصير شمّة في أبوظبي

«جدارية الحياة... جدارية الحلم»

«جدارية الحياة... جدارية الحلم» عنوان لقاء يوم الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني في تمام الساعة الثامنة مساء، في مسرح الظفرة - هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث...

اللقاء سيتوج بأصحاب الجدارية... أوركسترا بيت العود العربي - أبو ظبي بقيادة الفنان نصير شمّة، والتي سيقدم خلالها عدد كبير من الأعمال مثل جدارية الحياة من ألحان نصير شمّة، حوار مع الكبار، أنا قلبي دليلي للموسيقار محمد القصبجي، زمان النهاوند للموسيقار نصير شمّة، استهلال الرست لنصير شمّة، كابريس الشريف صولو على آلة القانون لطفل يبلغ من العمر (9 سنوات) ويعتبره نصير شمّة معجزة المستقبل في العزف على آلة القانون، أرض الاسراء، تراث من الامارات عود وقانون علي عبيد وبسام عبدالستار، بنفسج الانامل من تأليف نصير شمّة، للروح حديث التي ألفها نصير شمّة يقدمها على القانون محمد عصام مطر وزينة عصام مطر، تراث من مجموعة دول على مقام واحد، العصفور الطائر لعازف العود الكبير منير بشير.

وقد أعرب الفنان نصير شمّة عن فرحته الخاصة وهو يستعد لتقديم هذا الحفل مع أوركسترا بيت العود العربي في أبوظبي وقال: تبدأ الأعمال الكبيرة بأحلام صغيرة... وقبل أن تحط قدم أول رائد فضاء على سطح القمر، كان حلم القمر والخيال الذي انشغل به هو أساس الرحلة كلها...

لم يصعد آرمسترونغ على ظهر المركبة التي نقلته الى صخر القمر إلا وهو يحلم ويحلم... ولم يستطع العلماء صناعة المركبة قبل حلمهم الذي بدأ صغيرا من نافذة غرفة واستطاع ان يكون حقيقة.

حلمي مع العود كان هكذا منذ الصغر، كبرت وكبر معي الحلم، أن أرى العود بين أصابع كل الناس، كان هذا الحلم يرافقني وأنا أفكر بأن الموسيقى قادرة على تهذيب النفوس وصقلها، فللموسيقى طبيعة تهذيبية، تؤدب النفس وتنشر الوعي في الروح، ومثلما نغذي أجسادنا بالطعام اللازم لتستمر على قيد الحياة، لا بد أن نعطي أرواحنا أقساطها الكاملة من المعرفة.

الموسيقى قسط وافر وغني، تستطيع أن تنمي حس الرقي بالإنسان، تزرع فيه الأمل وتمسح عنه ما آذاه من عالم يقوم على مصائد القتل والإبادة.

حلم كان... وحقيقة صار، كما كل الأحلام التي نمسك بها بأصابع واثقة، بدأ بيت العود العربي يكبر... وكان بيت العود العربي في أبوظبي رحلة لا بد منها ليستمر العقد الجميل في توسعه.

سنتان، والآن طلبة عديدون ينامون وهم يحلمون الحلم نفسه الذي كنت أحلمه في طفولتي، أحلامهم الآن أكبر من أحلامي عندما كنت طفلا، فالحلم عليه أن يكبر أيضا، وكما يتقدم الكون في إنجازاته العلمية، يتقدم الإنسان في أحلامه... لأن الأحلام ترتقي أيضا.

الوفاء بعهد قطع... يتحقق الآن... وها أننا أمام طلبة يعلنون تميزهم وهم يمسكون بآلة أحبوها فأصبحت جزءا من كيانهم...

يتوسع الحلم في أصابعهم، ويتوسع الأمل... نحو الوفاء بوعد أعلنا عنه يوم افتتاح هذا البيت العائلي الجميل.

عائلة جميلة تطل عليكم بالمحبة فانصتوا جيدا لأصوات أملها، هذه الأصابع ستكون مستقبل أرواحنا، ومستقبل أصالتنا التي سنحارب من أجلها كثيرا.

انصتوا الى هذه الأصابع وهي تصنع سيمفونية أحلامها، لا تنصتوا إليها بوصفها أصابع تحلم... بل بوصفها أصابع تمشي في طريق أحلامها.

ودعا مدير بيت العود العربي الفنان نصير شمّة إلى حضور حفل تخريج الطالب علي عبيد - الإمارات - وهو الخريج الأول من بيت العود العربي في أبوظبي بحضور لجنة متخصصة وذلك في السادس من نوفمبر في مقر بيت العود العربي الكائن في معسكر آل نهيان الساعة الثامنة مساء.

حيث يقدم علي عبيد مدارس مختلفة في العزف على آلة العود بالإضافة إلى مصاحبة بعض الموسيقيين له.

العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً