العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ

«السلمانية» يعالج حالة نادرة تعاني من التهاب فيروسي بالدماغ

قالت استشارية أمراض المخ والجهاز العصبي في مجمع السلمانية الطبي فرزانة عبدالكريم السيد: «إن مجمع السلمانية الطبي، تمكن مؤخرا من علاج حالة نادرة جدا، كانت تعاني من التهاب فيروسي حاد في الدماغ، نتجت عنه تشنجات مستمرة وغيبوبة استمرت لمدة 6 أشهر». وأوضحت السيد أن الحالة تم تشخيصها في البداية كمرض نفسي، حيث كانت ترقد في مستشفى الطب النفسي، نتيجة معاناتها من الاكتئاب الحاد، ولكن بعد ملاحظة وتسجيل ارتفاع درجة الحرارة، والتغير في تصرفات الحالة وإصابتها بالتشنجات المستمرة والمتكررة، تم تحويلها مباشرة إلى مجمع السلمانية الطبي، للعلاج في قسم العلوم العصبية بإشراف فرزانة السيد، بالتعاون مع وحدة العناية القصوى. لافتة إلى أن الحالة توصف بالمستعصية، لدرجة أن أقارب الحالة لم يكن لديهم أمل في العلاج، وخصوصا بعد الغيبوبة التي تعرضت لها واستمرت لمدة 6 شهور.

وأفادت السيد بأنه بجهود ورعاية مجمع السلمانية الطبي وكل الأقسام المعنية بالحالة، تم إجراء العديد من الفحوصات بأشعة الرنين المغناطيسي، والخزعات القطنية (ماء الظهر)، ولكن لم تظهر نتيجة واضحة لمسببات المرض، ما أدى إلى ازدياد الحالة سوءا، واستدعى ذلك وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وظلت لمدة 6 شهور، وهي في غيبوبة تامة، إلا أنه مع تكرار التحاليل ووضعها على التخطيط المستمر للدماغ، تبيّن أنها تعاني من فيروس حاد في الدماغ ينتج عنه تشنجات مستمرة، وبالتالي إلى غيبوبة تامة، مشيرة إلى أنه تم علاج الحالة بالأدوية المضادة للفيروسات وتلقت عناية من كل الأقسام المعنية، كقسم العلوم العصبية، ووحدة العناية القصوى، وقسم العلاج الطبيعي، حتى فاقت من غيبوبتها التي استمرت 6 شهور. وأوضحت السيد أنه بعد قيام المريضة من الغيبوبة، كانت لا تقوى على الكلام والمشي والبلع، إذ كانت تتغذى عن طريق أنبوب موصل بالمعدة، ولكن بفضل جهود قسم العلاج الطبيعي المستمر، بدأت حالتها بالتحسن، وهي حاليا تستطيع الكلام والمشي وعادت إلى عملها وتمارس حياتها الطبيعية من دون أية عوائق أو مشاكل صحية.

العدد 2617 - الأربعاء 04 نوفمبر 2009م الموافق 17 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • ام كاسر | 1:39 م

      اخيرا

      تطور اخيرا حققت المستشفى السلمانية بعض الامتيازات وسوت شي معقول
      انشاء لله تتحسن اكثر

    • زائر 7 | 10:16 ص

      فشار

      انا ما اشوف الا عرض الإنجازات الي من قبل السلمانية لكن ما شوف الأخطاء الي تحدث في كادرهم الطبي الي تسبب وفات العديد من الناس بسبب اخطاء فادحة

    • زائر 6 | 7:15 ص

      ...

      كله من فضل الله سبحانه وتعالى..

      يبون يسوون روحهم ناجحين .. غفلوا عن سوء التشخيص!

    • زائر 5 | 12:24 ص

      لو في مستشفى غير كان من زمان عرفو المشكله

      لو في مستشفى غير كان من زمان عرفو المشكله مو على طول الطب النفسي وبعدين 6 شهور غيبوبه والله حاله حتى الفشل يسوون منه نجاح... بطة جبذ أتمنى الوسط تسوي لقاءويا المريضة واهلها وتشوف رايهم في الموضوع

    • زائر 4 | 11:53 م

      الشكر لله

      الشكر لله وحدة وعلى كل شخص يعمل في هذ المجال ولكن للاسف الشكر لا يأتي كل مره.. وأغلب الاحيان لا نرى غير الانتقادات في الصحف ولا نرى الشكر للطاقم الطبي والتمريضي في هذا المستشفى .. وأكرر الشكر الموصول لكل طاقم بهذا المستشفى

    • زائر 3 | 11:37 م

      الشكر لكل طبيب يحترم المريض

      الدكتورة فرزانة دكتورة قديرة ومحترمة ذات أخلاق عالية فمن أول مرة رأيتها فيها أعطتني العناية اللازمة من حيث الاستقبال والانصات وعمل الفحوصات اللازمة لدرجة اشعرتني بالارتياح وتمنيت أن يكون كل الأطباء مثلها. حيث يشعر المريض بالاستفادة عند زيارتها.
      وفي هذا المقام أحب أن أشكر من يماثل الدكتورة فرزانة الدكتور الانسان(باسل) استشاري أمراض الكلى والاستشاري الخلوق(علي العرادي) في قسم أمراض الكلىفلو في كل قسم من أقسام السلمانية(3) أطباء من أمثال فرزانة وباسل وعلي لكان مستشفى السلمانية بألف خير

    • زائر 2 | 10:52 م

      الحمد لله

      الحمد لله رب العالمين كتب لها عمر جديد الله يحميها من كل بلاء مكروه يارب وباقي المرضى الله يمن عليهم بالصحة الوافره والمعافاة

    • زائر 1 | 9:11 م

      كفاءة بحرينية تستحق التقدير - مريض بحريني

      الدكتور فرزانة كفاءة و أخلاق و تستحق كل التقدير ما قصرت مع الوالد ، و ليت بعض الاطباء و خصوصا الصغار و اللي توهم متوظفين و نافخين عمرهم يحذون حذوها ، من خلال هذا المنبر ارفع الشكر لهذه الإستشارية كل الشكر لما لاقيناه منها من رعاية و إهتمام طوال ترقيد الوالد في كل مرة ، ما تقصر ويانا .

اقرأ ايضاً