العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

هدف واحد يؤهل عمان إلى النهائي الثالث

ربيع يعزز صدارته هدافي البطولة

مسقط - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين، محمد عون، أ ف ب 

14 يناير 2009

رد منتخب عمان اعتباره أمام نظيره القطري وتأهل إلى نهائي دورة كأس الخليج في كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بفوزه عليه 1/0 أمس (الأربعاء) في نصف نهائي النسخة التاسعة عشرة التي تستضيفها مسقط حتى السابع عشر من الشهر الجاري، وسجل حسن ربيع هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19.

وكانت قطر توجت بطلة في «خليجي 17» في الدوحة العام 2004 بتغلبها على عمان في المباراة النهائية بنتيجة 6/5 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1/1.

وتوقف المشوار العماني في المباراة النهائية أيضا في النسخة الماضية في الإمارات العام 2007 بخسارته أمام أصحاب الأرض 0/1.

بداية المباراة كانت سريعة من الطرفين خصوصا من أصحاب الأرض الذين سعوا إلى التسجيل مبكرا فكانوا الأكثر خطورة وسيطرة على المجريات ونجحوا بعد 19 دقيقة في التقدم عبر القناص حسن ربيع.

وكان الدفاع العماني جيدا أيضا وصمد أمام المحاولات القطرية في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول والتي افتقدت الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس علي الحبسي.

التهديد الأول للمرميين كان من كرة مباغتة من المدافع القطري موسى هارون الذي حاول تشتيت الكرة فكاد يضعها في مرمى منتخب بلاده عن طريق الخطأ لولا تدخل الحارس محمد صقر في اللحظة المناسبة (8).

وبانت النزعة الهجومية للمنتخب العماني بوضوح فجاء الهدف الأول عبر حسن ربيع حين تلقى كرة من منتصف الملعب مررها محمد الشيبة خلف المدافعين فاستغل ضعف الرقابة الدفاعية عليه وسددها صاروخية في شباك محمد جعفر (19).

وعزز حسن ربيع صدارته لترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف بعد ان كان سجل ثلاثية في مرمى العراق في الجولة الثانية من الدور الأول. يذكر أن حسن ربيع يلعب في السويق، احد أندية الدرجة الثانية في عمان. واللافت كان غياب أية فرصة قطرية خطيرة في نصف الساعة الأول نتيجة عدم ترابط الخطوط خصوصا في الوسط والهجوم وأيضا عدم إتاحة العمانيين الفرصة لمنافسيه للتحرك جيدا.

تحرك القطريون في ربع الساعة الأخير فضغطوا على المنطقة العمانية في محاولة لإدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، فكانت تحركات مستمرة لخلفان إبراهيم ووليد جاسم وحسين ياسر من دون جدوى، لان المهاجم سيباستيان سوريا بقي وحيدا في المقدمة وكان تحت السيطرة العمانية باستمرار.

وكاد عماد الحوسني يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 36 حين تلقى كرة داخل المنطقة من الجهة اليمنى فتابعها في الشباك الجانبي بمضايقة المدافعين.

وكانت محاولة لبدر الميمني بكرة من حدود المنطقة مرت فوق المرمى القطري (43)، ثم انتهى الشوط الأول بفرصة قطرية من ركلة حرة نفذها وليد جاسم لكن كرته علت العارضة بقليل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وأشرك مدرب منتخب قطر الفرنسي برونو ميتسو ماركوني أميرال بدلا من موسى هارون في بداية الشوط الثاني على رغم أن الاثنين يلعبان في خط الدفاع.

وكانت الأفضلية للمنتخب العماني أيضا في بداية الشوط الثاني الذي حاول حسم النتيجة وتسجيل هدف ثاني كاد يتحقق بسرعة، فيما بقي القطريون من دون خطة واضحة وغاب عنهم التصميم على الهجوم وادراك التعادل.

افلت مرمى قطر من هدف ثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع اثر كرة من الشيبة من الجهة اليمنى حضرها بدر الميمني إلى عماد الحوسني فتابعها برأسه قريبة جدا من القائم الأيسر. وبعد ثوان قليلة فقط، تصدى الحارس القطري محمد صقر لانفراد من عماد الحوسني الذي شق طريقه في الجهة اليسرى للمنطقة وحاول إرسال كرته إلى الشباك.

وتنقلت الكرة بين أكثر من لاعب عماني قبل أن تصل إلى بدر الميمني على حدود المنطقة فسددها قوية على يسار المرمى القطري (61). واخرج ميتسو حسين ياسر غير الموفق وأشرك مجدي صديق بدلا منه في خط الوسط وهو الذي خطف هدف الفوز لقطر في مرمى اليمن من ركلة حرة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ومنحه بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

وتهيأت كرة عالية من الدفاع القطري أمام بدر الحوسني فسددها بلمسة واحدة بين يدي محمد صقر (63).

ولعب ميتسو بآخر أوراقه بإشراك يوسف احمد مكان وليد جاسم في محاولة للسيطرة على وسط الملعب وتمرير الكرة إلى سيباستيان سوريا الغائب تماما عن المجريات، رد عليه مواطنه مدرب عمان كلود لوروا بإشراك احمد حديد في خط الوسط مكان بدر الميمني.

استشعر المنتخب القطري خطورة الموقف فبادر إلى الهجوم بوضوح، واخطر فرصه منذ بداية المباراة كانت في الدقيقة 74 اثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى تابع منها ماركوني أميرال الكرة برأسه لكن الحبسي كان لها بالمرصاد (74)، للتوالي الفرص بكرة من ركلة حرة لمجدي صديق على يمين المرمى العماني (76)، وكرة من رأس حسن ربيع بين يدي محمد صقر (79)، قبل أن يطلق سيباستيان سوريا كرة قوية أبعدها الحبسي إلى الركنية في الوقت المناسب بعد ثوان قليلة

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً