العدد 2620 - السبت 07 نوفمبر 2009م الموافق 20 ذي القعدة 1430هـ

الطفل «حسن» ووالده يعلقان الأمل بـ«التنمية الاجتماعية»

الازدحام الكثيف لدى الأطفال صباحا لحظة دخولهم المدرسة أصبح شيئا عاديا لديهم إلا أنه ليس بالحدث المألوف لدى الطفل «حسن» ذي الــ 15 ربيعا ، وخصوصا إذا ما استمتع فيه الأطفال بألعابهم بعد أن أمضوا بسعادة يومهم الدراسي ينصتون لدروسهم .

ويحكي والد «حسن» وهو يلوح بيديه فيقول : ولد ابني في العام 1993 وهو يعاني من تشوه ٍ في القلب مما أقعده طريح الفراش تارة ، وتارة أخرى بين مبضع الجراحة ، إذ لم يعرف للألعاب طريقا كما هو حال بقية الأطفال الذيين هم بمثل سنه .

يتراءى إليك حينما تدقق النظر في «حسن» ملامح الطفولة وبراءة المعاني، غير أن المشيئة الإلهية قد كان لها الكلمة في ذلك، حتى إذا ما أراد «حسن» شيئا لابد وأن يحتاج مساعدة في ذلك، وهذا ما أكده تقرير الاستشاري بمجمع السلمانية الطبي محمد سميعي بأنه أصبح « من ذوي الاحتياجات الخاصة « .

وحين استوقفنا والده من جديد بسؤاله عن حالة «حسن» أجاب قائلا : لم أدخر ثمنا لأرى فلذة كبدي معافى يتحرك كجميع الأطفال الطبيعيين، وقادرا على أن يقوم بأموره الشخصية لوحده كحد أدنى، غير أن قدرتي المادية أنهكتني فلم أعد أستطيع أن استكمل المشوار .

ويؤكد في نهاية حديثه « أتمنى أن أرى بسمة على شفاهه ، لعل وعسى أن أرى شيئا يلوح في الأفق من أمل ، عبر صرف إعانة شهرية لولدي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، لأرى فيهما البسمة مرسومة على محيا ولدي وتكون عونا له في غيابي»

العدد 2620 - السبت 07 نوفمبر 2009م الموافق 20 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً