ذكرت صحيفة «الآن» الكويتية على موقعها الإلكتروني أن محكمة الاستئناف حكمت أمس (الإثنين) ببراءة الخطيب الإيراني محمدباقر الفالي من جميع التهم المنسوبة إليه والتي قام برفعها ضده تجمع ثوابت الأمة.

وكان الفالي غادر البلاد إثر ضغط نيابي الشهر الماضي بعدما تقدم النواب وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش ومحمد هايف باستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية إدخاله للبلاد بعدما أبعد عنها. وهو الأمر الذي أدى إلى استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي. من جانبه، أكد النائب هايف أن القضية التي حكمت فيها المحكمة هي قضية مرفوعة من أحد المواطنين ضد الفالي وهي ليست القضية الأولى ولا الأخيرة ، مشيرا إلى أن «القضايا المرفوعة ضده متعددة والمحكمة حكمت في واحدة من هذه القضايا ولكن ليست الأخيرة». وقال هايف في تصريح صحافي بأنه «يوجد ضد الفالي أدلة كثيرة ومتعددة تدل على تطاوله على أصحاب النبي (ص) وكذلك قضية لتطاوله على الذات الإلهية وهي موثقة وغيرها من القضايا المتناثرة»،لافتا إلى أن الفالي «هو من جنا على نفسه بتطاوله على أصحاب النبي (ص) ولاسيما أنه ليس لنا أية خصومة مع أي شخص بذاته وبشخصه وإنما واجبنا الشخصي والرقابي يحثنا على أن نحذر من يثير الفتنة ويتطاول على ثوابت الأمة».