العدد 2634 - السبت 21 نوفمبر 2009م الموافق 04 ذي الحجة 1430هـ

هيئة ضمان الجودة... إلى أين؟

علي هلال comments [at] alwasatnews.com

إنّ تدشين هيئة ضمان الجودة تُعد نقلةَ نوعية في تقويم نظامنا التعليمي بشكل عام وجودة التعليم بشكل خاص، وهو ما كان يُنادَى به في بداية التسعينيات حول قيام جهاز تقويمي خارج وزارة التربية والتعليم إلى جانب التقويم الداخلي والتقويم الذاتي للمؤسسة التربوية، وقد عُقد أكثُر من مؤتمر خاص بالتقويم، تعتبر كثير من القيادات التربوية أن التقويم هو البوابة الكبرى لإصلاح التعليم ورفع مستوى التحصيل، وهو ما تمارسه بريطانيا منذ سنوات والدول المتقدمة في هذا الحقل.

ويُقصدُ بضمان جودة التعليم بحسب ما جاء في أدبيات التربية والتعليم، هي العملية الخاصّة بالتحقق من أن المعايير الأكاديمية المتوافقة مع رسالة المؤسسة التعليمية قد تمّ تحديدها وتعريفها وتحققها على النحو الذي يتوافق مع المعايير المناظرة لها على المستوى القومي والعالمي، وأنّ مستوى جودة التعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة تُعدُّ ملائمة أو تفوقُ توقعات كافة أنواع المستفيدين النهائيين من الخدمات التي تقدمها المؤسسات التعليمية، ولهذه العملية وإجراءاتها مبادئ معينة وأسس محدّدة في التطبيق، وفي مقدماتها هو الاهتمام بالمستفيد الأول وهو الطالب والحرص على تحقيق مستويات عالية في تعليمه.

ورسالة الهيئة بشكل موجز هو الارتقاء بمستوى جودة التعليم وتطويره من خلال المراقبة المستمرة.

وقد خطت الدول المتقدمة في هذا المجال خطواتٍ واسعة لما للتعليم ومخرجاته الأثر الأكبر في اقتصادها وسياستها وثقافتها، وعلى كل الصُّعد التي تُعدُّ من مقومات كيان الدولة؛ فأصدرت معايير جودة التعليم في مؤسساتها التعليمية ومتابعة نتائجها في فترات دورية معينة، ففي بريطانيا مثلا لديها مكتب خاص بالمعايير التربوية office for standards in education وهو جهاز يتبع البرلمان مباشرة ويرأسه مسئول رفيع المستوى يسمى كبير مفتشي جلالة الملكة Her Majesty chief Inspector of schools ويقوم هذا الجهاز بتقويم عملية التعليم بما فيها كفاءة المعلمين ومخرجات الطلبة وسلوكهم، وتُقدم نتيجة التقويم الى البرلمان ليناقشها ويتخذ في ضوئها القرارات المناسبة والتوصيات الملزمة لوزارة التربية، وكما هو في بريطانيا هو أيضا في بقية الدول الأوروبية وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وكندا واليابان و... وقد صدر مؤخرا في مصر (2007) قرار بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم تقوم بالمهام نفسها التي تحدثنا عنها وهي هيئة مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء.

لقد باتت جودة التعليم شغلَ العالم في ضوء المستجدات المعاصرة والمعطيات الراهنة، انطلاقا من أنّ الاستثمار البشري هو المعين الذي لا ينضب؛ فالثروة الحقيقية هو ذلك المواطن الذي يملك القدرات والمهارات والمعارف، هو الذي ينتج المعرفة وينشرها ويوظفها في رفعة الوطن ومجده؛ حيث صار النفوذ في العالم ينتقل تدريجيا إلى أصحاب المعرفة المطورة بالبحث العلمي والمتدفقة بسرعة واستمرار، وأصبحت المعرفة النوع الأسمى من النفوذ المقتدر المرن، والمستوعب لغيره من أنواع النفوذ في ظل رقي التعليم «وقد تغيرت الأسبقيات الحاكمة على مستوى العالم؛ فقد كانت الثروة، القوة، المعرفة والآن باتت المعرفة، الثروة، القوة»، وفي هذا النسق لم تعُد قوة الأمة تُقاس بما تملكه من مواردَ طبيعيةٍ أو مساحة أراضٍ أو كثافة سكان، بل تُقاس بما تملك من معرفة ومعلومات وقدرة على توظيفها، ولما كانت هذه وتلك قوامها الطاقة الإنسانية، وملاكها العنصر البشري المؤهل؛ أصبحت التنمية البشرية هي المؤشر الحقيقي إلى تقدم الأمة ورقيها.

ولم تكن البحرين في مؤخرة ذلك الركب المتقدم من تلك الدول كما يعتقد البعض؛ فقد كان العنصر البحريني رقما صعبا لم تستطع تلك المستجدات والمعطيات أن تتجاوزه فكرا أو إرهاصا عقليا على الأقل، فالبحرين بعد أن أمّنت المقعد الدراسي بانتهاء السبعينيات لكل من هو في سن التمدرس، انطلقت المسيرة الفعلية نحو تجويد التعليم وتحسينه، وكان من الممكن أن تؤتي ثمارها في وقت مبكر لولا الافتقار إلى المرجعية الكفء التي تُحكم آليات العمل التربوي وتقوّمه، والإمعان في تهميش الكفاءات البحرينية الجادّة المؤهلة - ويكفي شاهدا على ذلك وجود تسعة من حملة الدكتوراه من البحرينيين من خريجي الجامعات العربية والأجنبية مقيدين على سلك التعليم الابتدائي والإعدادي كمعلمين إلى حدّ الآن، إضافة إلى لعنة صراع الأدوار التي ظلّت تطارد تلك المسيرة في كل خطوة من خطواتها وتقف لها بالمرصاد في كل زاوية من زاويا التطور؛ فبالرغم من الحراك التربوي المتميز، والندوات والمؤتمرات السنوية، واللقاءات داخل البحرين وخارجها، وورش العمل وزيادة موازنة التربية كل عام؛ فإنّ المخرجات من سيءِ إلى أسوأ، فحتى العام الدراسي الماضي كانت نسبة النجاح في الإعدادية لم تتجاوز ألـ 55 في المئة، وهذه المرحلة تمثل عنق الزجاجة في السلم التعليمي كما يعلم الجميع.

ولا شكّ أنّ وإقرار هذه الهيئة هي بداية فعلية على الطريق الصحيح لتحقيق جودة التعليم الذي يتطلع إليه الغيورون من أبناء هذه الأرض، بوصفها مؤسسة تقويمية خارجية مستقلة عن وزارة التربية والتعليم تستطيع أن تُحاكمها وتُرشّد آليات عملها.

وتندرج مهام هذه الهيئة تحت أربع وحدات رئيسية هي: وحدة مراجعة أداء المدارس، وحدة مراجعة أداء مؤسسات التدريب الفني والمهني، وحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي، ووحدة الامتحانات الوطنية، وقد بدأ نشاطها في أكتوبر/ تشرين الأول 2008، والمديرون التنفيذيون لكل الوحدات هم من الخبراء الأجانب، إلا إذا طرأ تغيير لا نعلمه.

من الطبيعي أن يكون المديرون التنفيذيون من ذوي الخبرة وكذلك رؤساء فرق المتابعة وإن كنّا نشكّ في بعضهم، وهذه الفئات لا تقوم بمتابعة العملية التعليمية مباشرة، وإنّما تُنقل إليها التقارير عن طريق فرق المتابعة، فماذا عن هذه الفرق التي تتابع وتمارس عملية التقويم وتحلل المواقف التعليمية؟

في شهر أبريل/ نيسان من هذا العام 2009 - العام الدراسي الماضي - تلقينا نحن مجموعة من أولياء الأمور دعوة كريمة من إحدى مديرات المدارس الابتدائية الإعدادية للبنات للقاء فريق من هيئة ضمان الجودة. لبّينا الدعوة وحضرنا اللقاء وتبادلنا التحيات العادية والترحيب، كانت الصورة الذهنية التي تحتل ذهني وأنا في طريقي إلى المدرسة أنّ هذا الفريق البحريني لابد أن يكون من الكفاءات المعروفة في التقويم التربوي في مدارسنا أو أجهزة الوزارة الأخرى، ولكوني خدمت في الوزارة ثمانية وثلاثين عاما كنت فيها معلما ومعلما أول وموجها واختصاصيا واختصاصيا أول لبحوث تطوير المناهج، كما كنت عضوا في كثير من اللجان بالمناهج وفي وزارة التربية بشكل عام، وكنت في فترة من الفترات منسقا لفريق التقويم التربوي، كما قمت بكثير من المشاغل والورش التربوية في هذا المجال، إضافة إلى أنّي قمت ببحث حول كفايات المعلمين في ضوء التقويم البديل، وزرتُ وحلّلت مئة موقفٍ تعليمي في مدارسنا، من هذا التصور اعتقدت أني لابد أن أعرف بعضهم أو واحدا منهم على الأقل، ممن يطفو على السطح بخبرته في هذا المجال؛ وأتبادل معه تحيات خاصّة، فظللت أتفرّس في وجوه القوم، لكن ظنوني كلها خابت، ورجع البصرُ خاسئا وهو حسير؛ ومع ذلك قلت في نفسي إنّ هذا ليس دليلا على أنّهم ليسوا ذوي خبرة؛ فلنستمع إلى خطابهم التربوي لعلّ فيه ما يُسكت هذه الظنون البلهاء، فاللغة سلوك يمكن أن يكشف شيئا من هويّة صاحبه وثقافته واختصاصه (من باب تقنية تحليل المضمون)... وكان أكثر الحاضرين تربويين، وعلى مدى أكثر من نصف ساعة من الحديث، وكان أحد أعضاء الفريق يحمل في يده ورقة بائسة ويُعطي للمدرسات وغيرهن من الحاضرين والحاضرات بضع ثوان للإجابة عن سؤال وهو يضع (تك) على البنود التي بين يديه، وطوال هذا الوقت سواء في الأسئلة أو الحديث لم يلفت نظري أيُّ مصطلح تربوي أو مفهوم تعليمي أو ما ينمُّ عن خبرة في هذا المجال؛ فهل هذه الفرق حقا من الخبراء في التقويم؟ وما معايير اختيار أعضاء هذه الفرق؟ وما هي مؤهلاتها؟ وما سنيّ خبرتها في هذا المجال؟

أؤكد في هذا المجال؛ إن التقويم تخصص قائم بذاته، وهو البوابة الكبرى لإصلاح التعليم لا يمكن أن يتولاه من لا دراية له به؛ وإن دورة تدريبية مدتها أسبوع أو أسبوعان لا يمكن أن تصنع خبيرا في التقويم؛ وإن الانتساب إلى سلك التعليم بضع سنوات - خمس أو ست سنوات - لا تمثّل أيّ خبرة، وفي هذا أذكر ما حصل في إحدى المدارس التي يزورها فريق المتابعة التابع للهيئة، حيث رفض أحد المدرسين من ذوي الخبرات الطويلة في مجال مادته، رفض أن يزوره أحد أعضاء الفريق، وقد سوّغ ذلك الرفض بأنّه قام بتدريس أبيه وهو - أي عضو فريق المتابعة - لم يزل غضّا طريّا في هذا المجال، ولم يمضِ عليه في التدريس سوى بضع سنين في التعليم لا تؤهله لتلك الممارسة بعد؛ لولا تدخل الإدارة بالتي هي أحسن.

أكرر أنا لا أتحدث عن الإداريين أو المديرين التنفيذيين أو الرؤساء، أنا أتحدث عن الفرق التي تباشر التقويم وتحلل المواقف التعليمية، ومن ثُمّ ترفع ما تقوم به إلى الرؤساء أو المديرين لاتخاذ القرارات في ضوئها؛ قرارات تتعلق بمؤسساتنا التعليمية، قرارات تتعلق بأكبر بُنى الوطن التحتية؛ قرارات تتعلق بمستقبل البحرين، والتعليم هو مستقبل البحرين كما أكّد أكثر من مرّة صاحب السّمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وحامل لواء إصلاح التدريب والتعليم وتطويرهما، وهما أهم مرتكزات الإصلاح الاقتصادي في ضوء رؤية البحرين عام 2030، وتلك الهيئة هي إحدى المبادرات الأربع الكبرى لإصلاح التعليم وأهمها وتمسّ القرارات الصادرة عنها الوطن بأكمله وهي بهذا الحجم وهذه التكلفة وهذه الأهمية: لابد من تحري الدقّة بما يخصّ اختيار فرق المتابعة الميدانية؛ حتى لا يُظلم مدرسون مشهود لهم بالكفاءة أو مدارس متميزة، أو تتبنى الهيئة قرارات في ضوء بيانات تربوية وتعليمية تنقصها الدقة المطلوبة، ونقولها مرة أُخرى إن ملء استمارات التقويم المّعدّة سلفاَ لأعضاء الفريق ما لم يكن أعضاء الفريق على دراية كافية بمفاهيم التقويم الميدانية، وما لم يكن مشاركا في صياغتها ومقتنعا بها (والقناعات لا تُستعار) سوف يضلّ هذا التقويم طريقه الصحيح...

كما نتمنى ألاّ يعود مفهوم التفتيش الذي تجاوزته البحرين منذ سنين، وألاّ يكون ما نسمعه صحيحا من أنّه حينما يتوجّه فريق التقويم إلى المدرسة تحلّ بأبوابها القرعة، وتصبح في حالة طوارىء، وتفرض الأحكام العرفية على المجتمع المدرسي؛ وهو ما تناهى إلى سمعنا من أكثر من مدرسة وأكثر من مدرس، فلابدّ من الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الأمن النفسي ومراعاة الصحة النفسية في حال التقويم بالنسبة للمدرسة أو المدرس أو الطالب.

إنّ ما نذكره ما هو إلا غيرة على مصلحة الوطن، ومساهمةٌ في الشدّ على أيدي القيادة ومؤازرتها، وهي تنشد الإصلاح في هذا المجال وتحرص على الإنجاز المتميز، والمساندة والمؤازرة. هو واجب كلّ مواطن يعتز بهذه التربة الطيبة وأبنائها، فالوطن أمانةٌ في عنق الجميع

إقرأ أيضا لـ "علي هلال"

العدد 2634 - السبت 21 نوفمبر 2009م الموافق 04 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 9:15 ص

      الرد على زائر رقم (1)

      من قال لك يا اخي ان اسامة بنزيدكان قائدا على جيش فيهم امير المؤمنين (علي عليه السلام ) !!!
      هوكان قائدا على كبار الصحابة كالخليفة الاول والثاني يا اخي ولا تتسرع في سرد ما لا تعرف .. اتعرف من هو (علي ) حقا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      الخبرة مهمة ولا يمكن تخطيها . نعم نحن مع اعطاء الفرصة للشباب ولكن اي شباب . الشباب المتعلم والمثقف وغير الطائفي

    • زائر 12 | 1:40 م

      لا يهمك يا دكتور فكلام الحق يذبح

      مهما قرأت من ردود تتهكم على مقالك فلا يفتن في عضدك ويفلن في عزمك فاصدع بيراعك المحرق هذه الهيئة التي أريد أن تكون سيفا مسلطا على رقاب المدرسين الفقراء ... أهلا بك في رحاب الوسط ناصرا للتعليم قبل أن يقبر على أيدي هؤلاء بعد أن أماتوه

    • زائر 11 | 6:22 ص

      إلى من يعمل في الجودة سؤال؟؟؟؟

      هل ممكن تبين لنا مظاهر الطائفية في هيئة ضمان الجودة ؟؟؟؟
      أربع وحدات لهيئة ضمان الجودة قرابة الثلثين منها من الإخوة الشيعة ؟؟؟؟
      يبدو أن الطائفية في الهيئة مقلوبة

    • زائر 10 | 5:13 ص

      انا ممن يعمل في الجودة

      للجودة معايير يجب على المقييم أن يلتزم بها، واهناك أدوات واجراءات كفيلة بأن تكون عملية التقييم أقرب إلى الصحة.
      اتفق مع البعض، بأن هيئة ضمان الجودة سترفع من أداء المدارس الحكومية والخاصة ورياض الاطفال ولو بعد مدة.
      واتفق مع البعض القائل بأن الطائفية هي المشكلة. مشكلة وزارة التربية في التوظيف الطائفي ومن هب ودب ليكون رئيساً أو مديراً أو اخصائيا. ففاقد الشيء لا يعطيه.
      واتفق مع البعض بقولهم بأن التوظيف في ضمان الجودة هو طائفي، وتوظيف من خبرته بسيطة جدا.

    • العشق الالهي | 4:58 ص

      تتمة ...

      فعلا .. من ضمن المقيمين في الجودة اتعرفت على وحدة كانت معي في الدراسة .. وكانت مو كلش في الدراسة .. يعني بكل بساطة .. العاملين في الجودة معضمهم أصحاب واسطات وتوظيفهم تتدخل حسب الطائفية وليست الكفاءة .. كما أن وزارة التربية كذلك طائفية من الدرجة الأولى .. كنت ذات يوم من المراجعين للوزارة .. جاءت معلمة سنية جان تنبس لها الأخصائية بالعين وتقول لها انت روحي وأنا بتصل لك وبسوي اللي تبينه .. ما هذه الطائفية يا وزارة التربية ؟؟؟ لجدي المعلمين يشعرون بعدم أحقية الوزارة لجهدهم الضايع ..

    • العشق الالهي | 4:51 ص

      ضمان جودة لا جودة فيه

      نحن من المدارس الابتدائية اللي زارتنا الجودة وحصلنا على جيد أي ممتاز بالمعيار البحريني على قولتهم .. أنا من ضمن اللي قايلتهم هيئة ضمان الجودة للسؤال عن الادارة .. للأسف كانت المقابلة جماعية وليست فردية .. اذا اشلون انطلع اللي في قلبنا على الادارة في ضوء الجماعة .. هذه أبسط النقاط اللي غلطوا فيها الجودة .. كذلك كانو يطلبون منا أنشطة مختلفة لكل تلميذة في الصف .. كيف وأنا نصابي 20 حصة وفي كل صف 36 تلميذة .. يعني أسوي أنشطة الى 720 تلميذة ؟؟؟ هل يعقل هذا ؟؟ لا وبعد كمبيوترات خراب وطابعات خراب ؟

    • زائر 9 | 4:05 ص

      زائر 7

      ومن قالك ان الي عندهم دكتوراة سواء مدرسين أو غيرهم لازم يكونون كفاءة - ادفع 10000 دينار واخذ الشهادة - التدريس عمل داخل الفصول وجهد خارجه مب شهادات وقعده بانتظار الترقي - واذا تقولي صاحب المقال خبرة فأين تطوير المناهج الي كان يشتغل فيه - ههههههههههههههه

    • زائر 8 | 3:16 ص

      تعقيب

      انا صاحب المداخله 3, اتفق مع الاخوان ان الطائفيه هو العنوان الغير معلن للكثير من المسؤلين في التربية, فمنذ ان سجلت على حسابي الخاص لدراسة الدكتوراه تم اعلان الحرب من بعض السؤلين في الوزارة ولم استطع الحصول على دعم مالي او حتى تسهيلات للدراسة فطررت لتوقف عن الدراسة وذلك بسبب عدم قدرتي مادياً للمواصله.وللعلم هناك موظفين في الوزارة لم تكن لديهم النية لدراسة ورغماً عن ذلك تم اقناعهم بمواصلة الدراسة بتفرغ كامل و ابتعاثهم خارج البحرين.(اسف لخروجي عن صلب الموضوع)

    • زائر 7 | 2:24 ص

      رد على زائر 6

      يازائر 6 انته تتكلم عن شنو الدكتور كفائه غصبا عنك وعن غيرك وروح اسال من تشاء حتى اعدائه يشهدون له بالكفاءة الدكتور يقول لك 7 من حمله الدكتوراة يعملون كمدرسي ابتدائي واعدادي
      نعود لمساله الطائفيه المقيته وزارة التربيه وزارة معروفه بالطائفيه والمعايير فيها مو الكفاءة والدكتور لوحده ولانه بحراني فكلامه غير مسموع تعرف يازائر 6 فيه مسئول في الوزارة يعلنها على الملا انه مايرقي لا شيعي ولا شيعية
      اي كفاءه ما تموت في هذا الوطن يازائر 6 لا تبط جبدي مافيه بلد فيه طائفيه مثل بلدنا وبلد يهرب الكفاءات

    • زائر 6 | 2:02 ص

      قال تطوير مناهج قال

      خبرني عنك شسويت يا كاتب المقال في 38 سنة خدمة واخصائي اول تطوير مناهج محد عافس المناهج الا انتو وهي السبب في تردي التعليم - تره اذا تعرف تصف كلام حتى الناس تعرف تصف كلام - اسامة بن زيد قاد جيش المسلمين وهو عمره 17 سنة وانته تقول ان الي في الهيئة صغار - الصغار ذلين يعلمونك في شغلهم - قوية عليك - شرايك نقول حق الي يقابلون اولياء الامور الشياب والاميين انهم يستخدمون مصطلحات تربوية - بعد قوية

    • زائر 5 | 1:54 ص

      ثقافة الطبطبة . والعقول الرجعية

      لماذا هذ الهجوم على هيئة الجودة؟ هل لأنها كشفت مأساة التعليم في البحرين؟ أم لأنها أعلنت ما نضمره جميعا في قلوبنا بأن التعليم في البحرين مجرد درجات عالية على الورق لا أثر لها على الواقع . ثقافة الطبطبة التي يتعامل بها الجيل السابق والجيل الحالي لا بد أن تنتهي . إن كنت تتكلم عن مصداقية التقييم فكيف لا تشير إلى ما يحصل في المدارس من مهازل حيث يحصل أكثر من 90% من المعلمين في تقييماتهم النهائية على ممتاز!
      الكل مجمع على مأساة التعليم والدليل على ذلك المخرجات والمستوى المأساوي في الجامعة

    • زائر 4 | 1:46 ص

      قلمك إضافة يا دكتور

      أحيي دكتورنا العزيز وأتمنى أن يكون وجوج فى الوسط مستمرا حتى نستفيد من أفكاره وتحليلاته

    • زائر 3 | 1:41 ص

      أتفق معك أستاذي

      لقد تقدمت للعمل في الهيئه وذلك ايماناً مني بان معايير الاختيار ستكون موضوعيه, وبمجرد دخولي في المقابله اخبرتهم بأني ادرس للحصول على الدكتوراه, فتغيرت الوجوه والاسئله وفي نهاية المطاف لم احصل على الوظيفه, فتلك المؤسسة وللاسف يجب ان تطبق معايير الجودة عليها اولاً ثم التوسع لجودة التعليم,

    • زائر 2 | 12:25 ص

      نتفق ونختلف

      أتفق معك أستاذي الفاضل في بعض ما ذهبت إليه ولكني أتساءل لماذا لا يعطى الشباب في عالمنا الثالث الفرصة لتطوير بلده ؟ ولماذا يتقلد الشباب في الغرب أكبر المناصب ؟ هل العبرة بالسن أم بالكفاءة ؟
      ألم يكن أسامة بن زيد أمير على جيش فيه كبار الصحابة وفيهم أمير المؤمنين سلام الله عليه؟
      ألا يوجد موجهون تربويون في الوزراة رأساء على من درسوا آباءهم؟
      أعتقد بأن للهيئة نظام ومعايير واضحة للتقييم تحتاج لمن يستوعبها ويؤمن بها بغض النظر عن السن ... واخيرا لا تخش من ظلم المعلمين فالجودة لاتقيمهم ::))

    • زائر 1 | 10:14 م

      لقد ضربت فأوجعت يا دكتور لا فظ فوك

      (وكان أحد أعضاء الفريق يحمل في يده ورقة بائسة ويُعطي للمدرسات وغيرهن من الحاضرين والحاضرات بضع ثوان للإجابة عن سؤال وهو يضع (تك) على البنود التي بين يديه، وطوال هذا الوقت سواء في الأسئلة أو الحديث لم يلفت نظري أيُّ مصطلح تربوي أو مفهوم تعليمي أو ما ينمُّ عن خبرة في هذا المجال؛ فهل هذه الفرق حقا من الخبراء في التقويم؟ وما معايير اختيار أعضاء هذه الفرق؟ وما هي مؤهلاتها؟ وما سنيّ خبرتها في هذا المجال؟)
      أحسنت يا دكتور علي فقد كشفت زيف هذه الهيئة البائسة ... سلام على التعليم إذا كان هؤلاء رعاته

اقرأ ايضاً