العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ

فاطمة الزياني رائدة الممرضات ومثال للعطاء والكفاح

في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

تناولت حلقة برنامج «الوسط لايف» الذي يبث كل يوم خميس على «الوسط أون لاين» موضوع يوم المرأة البحرينية الذي يقام للعام الثاني على التوالي تحت شعار «المرأة والأمن الصحي» هذا الشعار الذي اتخذ لهذا العام، وللحديث عن هذا الشعار استضاف البرنامج الباحثة الاجتماعية فايزة الزياني لتتحدث عن قصة وريادة عمتها فاطمة الزياني كأول ممرضة بحرينية، وفيما يأتي نص اللقاء:

أستاذة فايزة ماذا يعني يوم المرأة البحرينية بالنسبة لك؟

- والله هو كثير وخاصة بالنسبة للنساء اللاتي بذلن كل الجهود في مختلف ميادين العمل سواء الوظيفية أو التطوعية وهي فرصة أن يتم تكريمهم في هذا اليوم وهي مبادرة كريمة من قرينة الملك الأميرة الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حتى أننا من السنة الماضية وجدنا أن فيه اهتماما بالتعليم أولا واليوم اهتماما بالصحة وهذا شيء لا شك في أهميته، وإن شاء الله يكون في السنوات المقبلة الاهتمام بالشئون الاجتماعية والشئون التجارية وإلى آخره، بحيث أن يتم إلقاء الضوء على دور المرأة في هذه المجالات وثم تكريم اللاتي ضحين وعملن فيها بشكل فعال.

نرى أن المرأة البحرينية اليوم وصلت أو دخلت في كثير من المجالات، ذكرتِ التعليم والصحة لعل هذين المجالين من أكثر المجالات التي تميزت فيها المرأة البحرينية، حدثينا قليلا عن أول ممرضة وهي فاطمة بنت علي بن إبراهيم الزياني؟

- هي عمة والدي والحقيقة عندها كنا صغارا كنا نراها تعمل بإخلاص وتلبس اللبس الأبيض فكنا ننظر لها بمودة واحترام وكانت دائما تحثنا على التعليم وعلى العمل لخدمة الوطن، الغريب أنهم متمتعون بهذه الروح، لأن أجدادنا كانوا متعلمين فعلموا بناتهم البنات بدورهم حملوا الرسالة بكل ثقة للأجيال جيلا بعد جيل، وكانت فاطمة أول ممرضة ثم افتتحت صيدلية ثم اضطرتها ظروف العمل إلى أن تزور الناس في بيوتهم كقابلة، وكانت لا تأخذ مقابلا على الفقراء وكانت دائما تحرص على علاجهم وعلى توليدهم مجانا، وكانت محبة لوطنها محبة للأسرة البحرينية، وبعد كبرت أنا حثتني على أن أكون طبيبة فعلا كان توجهي أن أصبح طبيبة لكن لما وجدت المعاناة التي تعترض الطبيبة في البحرين وخاصة أن في ذلك الوقت لم يكن لها تقدير، فانصرفت عن هذا التخصص واتجهت إلى الشئون الاجتماعية.

وأيضا كانت هناك تحديات كثيرة بالنسبة لهذا المجال؟

- الشئون الاجتماعية شيء جديد وجدته في وزارة العمل والشئون الاجتماعية آنذاك، والحمد لله أسسنا مجالات كبيرة من رعاية اجتماعية وتنمية اجتماعية وإن شاء الله التكوين يكون بالسنة المقبلة للشئون الاجتماعية أيضا.

العدد 2645 - الأربعاء 02 ديسمبر 2009م الموافق 15 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً