قال المدير الفني للمنتخب الجنوب إفريقي كارلوس ألبرتو باريرا بعد سحب قرعة كأس العالم 2010 أمس الأول (الجمعة) بمدينة كيب تاون إن البطولة لن تشهد مجموعة موت.

وقال باريرا الذي قاد المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقب كأس العالم 1994 «إنها المرة الأولى منذ عدة نسخ لبطولة كأس العالم التي لا تكون فيها هناك مجموعة موت وكذلك لا توجد بها مجموعة سهلة. فكل المجموعات متوازنة».

ولكن ما غفل باريرا عن ذكره هو أنه على رغم عدم وجود مجموعة موت حقيقية، ستشهد النهائيات التي تقام في العام المقبل شيئا جديدا وهو «دور الموت».

وإن لم تشهد نتائج الدور الأول مفاجآت كبيرة فإن دور الستة عشر ربما يكون «دور الموت» إذ انه من الممكن أن يشهد لقاءات بين فرق مرشحة للفوز باللقب.

وفي حال فوز المنتخب الألماني بصدارة المجموعة الرابعة وإحراز المنتخب الإنجليزي المركز الثاني بالمجموعة الثالثة، فإنهما سيلتقيان في دور الستة عشر في مباراة ستكون بمثابة إعادة للقاء الذي جمع بينهما في نهائي بطولة العام 1966. كذلك ربما يوجه المنتخبان البرازيلي والاسباني بعضهما بعضا في الدور الثاني إذا احتل أحدهما المركز الأول واحتل الآخر المركز الثاني في المجموعتين السابعة والثامنة.

وربما يأتي سيناريو مشابه في المجموعتين الأولى والثانية ويلتقي المنتخبان الأرجنتيني والفرنسي مع بعضهما بعضا في دور الستة عشر.

وربما يشهد دور الستة عشر لقاء بين المنتخبين الإيطالي والهولندي في حال تأهلهما عن المجموعتين السادسة والخامسة