أبدت خريجات اللغة العربية الملتحقات ببرنامج إعادة التأهيل لتخصص معلم نظام الفصل الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية وجامعة البحرين استياءهن بسبب عدم خروجهن بنتيجة ايجابية بعد اجتماعهن مع وكيل وزارة التربية والتعليم حسين عبدالله بدر السادة وعدد من المسئولين بالوزارة.

وأكد السادة ضرورة التزام الخريجات بالعقد المبرم مع الوزارة الذي يتضمن فترة التطبيق العملي والنظري بغرض تأهيلهن، وإن منحهن مخصصات مالية تبلغ 200 دينار فرصة لم تتح لغيرهن.

فيما أبدت الخريجات اعتراضهن على العقد الذي افتقر إلى تحديد المدة المفروضة للتدريب، واعتبرن الوزارة نقضت بوعدها حين وعدتهن بأن يتم توظيفهن رسميا ابتداء من شهر سبتمبر/أيلول المقبل إلا أن الوزارة نفت لاحقا أن يكون الاتفاق على أن يتم تثبيتهن بداية العام الدراسي المقبل وإنما في شهر فبراير/شباط المقبل، وإن الفصل الدراسي المقبل يعتبر من فترة التدريب العملي لهن و ليس فترة توظيف. وقالت ممثلة عن الخريجات إن الوزارة تناقض كلامها إذ انها تريد تحميلنا أعباء معلمة الفصل كاملة بدءا من الفصل الدراسي المقبل وتعاملنا كمدرسات وخصوصا أن توظيفنا يأتي لسد 129 شاغرا لمعلم الفصل، ولكنها على الطرف الآخر ترفض الاعتراف بنا كمدرسات حين نطالب بحقوقنا بوصفنا مدرسات وليس متدربات، متعللة بنقص في موازنة الوزارة، فأين ذهبت الموازنة المخصصة لـ 129 مدرسة؟ وأبدت الخريجات عدم ارتياحهن لما وصفنه بتهديد لهن تمثل في قول المسئولين بالوزارة إنها - أي الوزارة - آخذة في الاعتبار مسألة توظيفهن ولم تقدم على خطوة استقدام معلمات من الخارج.

وطالبت الخريجات بأن يتم معاملتهن أسوة بطلبة التدريب الوطني وأن يتم توظيفهن ابتداء من الفصل الأول كمدرسات وليس متدربات وأن يتم منحهن راتب معلمة وليس متدربة