العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ

التحالفات السياسية قبل انتخابات 2010 في العراق

تزدحم الساحة السياسية العراقية بتحالفات تسعى لكسب تأييد الناخبين قبل الانتخابات العامة. وفيما يأتي قائمة بالتحالفات الرئيسية التي ستشارك في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السابع من مارس/ آذار المقبل.


ائتلاف دولة القانون

شكل رئيس الوزراء نوري المالكي ائتلافا واسعا يضم حزبه (الدعوة) ومجموعات أخرى تشمل بعض زعماء العشائر السنية وأكرادا شيعة ومسيحيين ومستقلين.

وجذور حزب الدعوة شيعية ولكن الائتلاف ينوي خوض الانتخابات على أساس برنامج غير طائفي وهو يأمل أن يستفيد من تحسن الأمن غير أن سلسلة من الهجمات العنيفة على أهداف حكومية في الآونة الأخيرة أضعفت موقفه.

وكان ائتلاف دولة القانون أكبر فائز في انتخابات مجالس المحافظات في يناير/ كانون الثاني 2009 وحالفه النصر بفضل رسالته الداعية لتحقيق الأمن وتوفير الخدمات وقيام دولة مركزية قوية.


الائتلاف الوطني العراقي

وهو تحالف شيعي في الأساس يجمع بين المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وهو أكبر حزب شيعي في البلاد وأنصار مقتدى الصدر وحزب الفضيلة الذي يقع مقره في البصرة وأحمد الجلبي صاحب الحظوة في واشنطن قبل الغزو في 2003 وعدد قليل من الزعماء السنة ومجموعة أخرى متنوعة ما يجعله المنافس الرئيسي لائتلاف المالكي.

ويأمل المجلس الأعلى والتيار الصدري في استعادة بعض أصوات الشيعة التي فقداها لصالح المالكي في العام الماضي. كما أن ثمة تكهنات بأن يشكل الائتلاف الوطني العراقي تحالفا مع ائتلاف المالكي عقب الانتخابات في حالة عدم حصول أي منهما على مقاعد كافية تسمح له بتشكيل حكومة بمفرده.


الأكراد

يهيمن على التحالف الكردي حزبان يسيطران على منطقة كردستان التي تتمتع بحكم شبه مستقل.

أحد الحزبين هو الحزب الديمقراطي الكردستاني ويتزعمه رئيس كردستان مسعود البرزاني والآخر هو الاتحاد الوطني الكردستاني ويتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني. ويشدد الحزبان على القومية الكردية ويتمتعان بعلاقات قوية مع الغرب.

ومع هذا ضعفت قبضتهما على المنطقة الكردية أمام كتلة التغيير التي تدعو للإصلاح والتي حققت نتائج طيبة في الانتخابات البرلمانية الكردية في العام الماضي والتي ستخوض الانتخابات منفردة في مارس/ آذار.


شيوخ العشائر

يلعب زعماء العشائر دورا مهما في الانتخابات وتسعى الأحزاب الرئيسية لكسب ودهم. وبرز بعض زعماء العشائر السنية حين بدأت القوات الأميركية تدعم الشيوخ المحليين ضد مسلحي «القاعدة» في 2006.

وعلى رغم تطلع الشخصيات العشائرية البارزة للانخراط في العمل السياسي فإنهم لم يشكلوا جبهة موحدة وانضموا لتكتلات قائمة.


جبهة التوافق

منذ الانتخابات العامة في 2005 حدثت عدة انشقاقات في جبهة التوافق العراقية التي كانت تمثل يوما التحالف الرئيسي للسنة في البلاد. وتضم الجبهة حاليا الحزب الإسلامي العراقي وبعض زعماء العشائر. ويبدو مستبعدا أن تفوز الجبهة التي تضم رئيس البرلمان إياد السامرائي بعدد المقاعد نفسه الذي حصلت عليه في العام 2005 نتيجة الانقسامات بين الناخبين السنة.


الكتلة العراقية

اتحد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي وهو سني ورئيس الوزراء السابق إياد علاوي وهو شيعي علماني والسياسي السني البارز صالح المطلك لخوض الانتخابات على أساس برنامج قومي.

غير أن خطط التحالف تعقدت بسبب تحركات هيئة المساءلة والعدالة المستقلة لحظر مشاركة المطلك في الانتخابات بدعوى صلته بحزب البعث المحظور. وهددت الكتلة بمقاطعة الانتخابات ما لم يتم إسقاط الاتهامات التي ينفي المطلك صحتها.


ائتلاف وحدة العراق

شكله وزير الداخلية جواد البولاني، وهو شيعي، وأحمد أبو ريشة، وهو زعيم عشائري سني من محافظة الأنبار، ورئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي.

الأقليات

تشمل الأقليات الأصغر في العراق التركمان والمسيحيين واليزيديين والصابئة والشبك وغيرهم ومن المحتمل أن تتحالف مع قوائم انتخابية أكبر في المناطق التي لا تهيمن عليها.

العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:09 ص

      الانتخابات العراقية 2010

      في اعتقادي ان الانتخابات التي جرت في 7/3/2010 في بادئ الامر كانت نزيهة ولكنها زورت لصالح قائمة اياد علاوي بدعم من ... التي ضغطت على عمل المفوضية بدفع ملايين الدورلات لغرض تغيير النظام القائم في العراق (اقصد النضام الشيعي) وبمساعدة احد اعضاء المفوضين مباشرة وهو (سعد الراوي) والدليل على ذلك هو عدم ارسال سفير او قائم بالاعمال في العراق من قبلهم لعدم اعترافهم بالحكمومة التي يتراسها السيد دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي .

اقرأ ايضاً