أكد السفير البحريني في العراق صلاح المالكي في تصريح لـ «الوسط» عدم وجود أية إصابات بين البحرينيين أو الخليجيين جراء التفجيرات التي وقعت في النجف يوم أمس.

وقال المالكي: «تأكدنا من خلال متابعاتنا واتصالاتنا مع المسئولين العراقيين أنه لا يوجد أي مصاب من الزوار البحرينيين أو الخليجيين في التفجيرات التي وقعت في محافظة النجف».

وكانت وكالات أنباء ذكرت أمس (الخميس) أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 77 آخرون، بينهم 15 في حالة خطرة جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة بصورة متزامنة بالبلدة القديمة في مدينة النجف.

في هذه الأثناء، قررت محكمة عراقية إصدار حكم الإعدام شنقا بحق 11 متورطا أدينوا بتهمة التخطيط لتفجيرات طالت وزارتي الخارجية والمالية في بغداد ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص وإصابة مئات آخرين في 19 أغسطس/ آب 2009.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «البينة الجديدة» المستقلة أن القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، رئيس قائمة الائتلاف الوطني العراقي النائب همام حمودي، أطلق «صرخته بترشيح عادل عبدالمهدي، نائب الرئيس العراقي وباقر الزبيدي وزير المالية لرئاسة الحكومة، وبذلك قطع الطريق أمام التأويلات داخل الائتلاف الوطني العراقي».

أكثر من 50 رحلة طيران أسبوعيا لنقلهم للعراق

ألف بحريني و13 ألف سعودي يحيون «الأربعين» بكربلاء

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال وكيل الطيران العراقي في البحرين جعفر المدحوب إن مجموع المسافرين الزائرين للعراق يصل إلى 37 ألفا أكدوا حجوزاتهم عبر شركات الطيران التي تسيّر رحلاتها إلى العراق عبر مطاري النجف وبغداد.

وأوضح المدحوب في حديثه لـ «الوسط» أن هناك ما يقارب 24 ألفا من البحرينيين سينطلقون مع حملاتهم إلى العراق، بالإضافة إلى عدد يصل إلى 13 ألفا من الأشقاء السعوديين أيضا الذين قاموا بالحجز عبر شركات الطيران التي تسير رحلات جوية إلى العراق.

وأضاف «قامت شركات الطيران بفتح المجال أمام رحلات جوية إضافية لتغطية الطلبات المتنامية على السفر في موسم الأربعين، إذ ستعمل كل الشركات بطاقتها الاستيعابية القصوى لتغطية الموسم المذكور الذي يقبل عليه المواطنون في البحرين والخليج بشكلٍ متزايد سنويا بعد التسهيلات التي قدمت خلال الفترة الماضية من فتح المجال أمام الطيران المباشر إلى تسهيل الإجراءات».

وبحسب إعلانات حملات السفر المتجهة إلى العراق خلال الموسم المذكور، فإن الأسعار تتراوح ما بين 700 و800 دينار للسفر لفترة بين الأسبوعين والـ 20 يوما، بعد أن ارتفعت أسعار السكن في كربلاء والنجف ووصلت إلى أسعار قياسية خلال الفترة القريبة الماضية.

يشار إلى أن موسم الزيارة الماضي للعراق الذي يعرف بـ «موسم عرفة» سجّل عددا من الزائرين بلغ 20 ألفا بين بحريني وسعودي غادروا البلاد إلى العراق، وتزايدت أعداد المتجهين إلى العراق في المواسم الدينية بشكلٍ لافت خلال العام الجاري بعد فتح المجال أمام الرحلات المباشرة بين البحرين والعراق من خلال ثلاث شركاتٍ رئيسية هي طيران الخليج والبحرين والطيران العراقي. ويتراوح سعر تذكرة الطيران إلى العراق ما بين 180 و250 دينارا بحسب تفاوت الأسعار بين شركات الطيران ومواسم السفر.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الرحلات الجوية المتجة إلى العراق مع اقتراب الموسم لأكثر من 50 رحلة أسبوعية تتوزع بين شركات الطيران الثلاث التي تسير رحلاتها إلى العراق عبر مطاري النجف وبغداد، بمعدل يتراوح بين رحلتين لأربع يوميا لشركة الطيران الواحدة.

السفير البحريني في العراق: البحرينيون والخليجيون بمأمن من «تفجيرات النجف»

الوسط - حسن المدحوب

طمأن السفير البحريني في العراق، صلاح المالكي، أنه لا وجود لأي إصابات بين البحرينيين أو الخليجيين جراء التفجيرات التي وقعت في النجف يوم أمس.

وقال المالكي، في تصريح لـ «الوسط»: «تأكدنا من خلال متابعاتنا واتصالاتنا مع المسئولين العراقيين أنه لا يوجد أي مصاب من الزوار البحرينيين أو الخليجيين في التفجيرات التي وقعت في محافظة النجف، داعيا كل المواطنين الزائرين إلى كربلاء هذه الأيام، وخلال موسم «الأربعين» إلى أخذ الحيطة والحذر، بحيث يكونون قريبين من منطقة الفنادق والمراقد التي تكون عادة أكثر أمنا».

وعن استعدادات السفارة إلى موسم «الأربعين» الذي سيبدأ الآلاف من البحرينيين الذهاب فيه إلى كربلاء بعد عدة أيام، والذي قدرت أعداد الزوار البحرينيين فيه بنحو لا يقل عن 24 ألف مواطن بالإضافة إلى عدد يقدر بـ 13 ألف سعودي سينطلقون من البحرين أيضا، قال المالكي إن السفارة ستكون متأهبة لأي طارئ خلال هذا الموسم، وستكون متواجدة حينما كان لوجودها فائدة أو تسهيل على المواطنين الزوار، مشيدا بتعاون السلطات العراقية مع السفارة في هذا الشأن.

وأضاف «نتمنى أن تكتمل موسم زيارة الأربعين بنجاح، كما نجح موسما محرم وعرفة اللذان مضت الأمور فيها على ما يرام».

ويشار إلى أن ثلاثة انفجارات ضربت يوم أمس مناطق مختلفة من مدينة النجف العراقية أدت إلى سقوط عدد من الضحايا.

وتشير المعلومات إلى وقوع انفجار مفخخة في المدينة القديمة من النجف (160 كيلومترا جنوب بغداد) حيث مرقد الإمام على بن أبي طالب (ع) وبالقرب منه منزل المرجع الديني السيدعلي السيستاني، فيما انفجرت عبوتان ناسفتان في منطقتين أخريين.

الإعدام لـ 11 متورطا بتفجيرات وزارتي الخارجية والمالية في بغداد

مقتل وإصابة 87 إثر 3 انفجارات في النجف

بغداد- أ ف ب، د ب أ

لقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب 77 آخرون جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة من صنع محلي بصورة متزامنة بالبلدة القديمة في مدينة النجف.

وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في وقت واحد في سوق شعبي مكتظ قرب حسينية الاعسمين في شارع بنات الحسن المؤدية إلى ضريح الأمام علي (ع) وبعد تجمع الناس انفجرت عبوة ثالثة كانت موضوعة في سيارة فخلفت أكثر من 10 قتلى وأكثر من 77 جريحا بينهم 15 في حالة خطرة.

واتهم عضو البرلمان العراقي عن التيار الصدري النائب نصير العيساوي «الجيش الأميركي بالوقوف وراء هذا الانفجار». وقال العيساوي «لا تتوافر لدينا إحصائيات دقيقة بشأن عدد الشهداء والجرحى». وأوضح «ان القوات الأميركية مسئولة عن هذه التفجيرات إذ قامت ظهر أمس (الخميس) بطيران مكثف في سماء مدينة النجف أثار الشكوك ونحن صراحة نحمل هذه القوات إلى جانب أطراف أخرى تعمل على التأثير على أجواء الانتخابات المقبلة مسئولية الانفجارات».

من جهتة آخرى، أصدرت محكمة عراقية أمس حكم الإعدام شنقا بحق 11 متورطا أدينوا بتهمة التخطيط لتفجيرات طالت وزارتي الخارجية والمالية في بغداد ما أسفر عن مقتل نحو مئة شخص وإصابة مئات آخرين في 19 أغسطس/آب الماضي.

وقال القاضي رئيس محكمة جنايات الرصافة، شرق دجلة، علي عبد الستار «قضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت على 11 شخصا بتهمة التخطيط لتدبير هجمات 19 أغسطس الماضي». وأضاف أن «الأحكام قابلة للتمييز ضمن مهلة شهر من صدورها».

من جهته، أكد مصدر قضائي إن «أحد المدانين وهو سالم عبد جاسم اعترف خلال التحقيق بتلقي الأموال من ضابط عراقي رفيع يقطن في سوريا يدعى اللواء نبيل عبد الرحمن»، دون مزيد من التفاصيل.

وتابع إن أبرز المدانين هو إسحاق محمد عباس من «خريجي بوكا» في إشارة إلى المعتقل الأميركي الذي أغلق أبوابه في جنوب العراق في سبتمبر/ أيلول الماضي .وتؤكد مصادر أمنية عراقية أن معتقل بوكا «شكل مدرسة للتكفيريين والإرهابيين الذين عملوا على غسل أدمغة البسطاء لإقناعهم بأفكارهم».

وتقول مصادر معنية بالتحقيقات إن «اسحق عباس شارك في معارك الفلوجة الأولى والثانية العام 2004، ومعارك في الموصل كما تنقل بين الرمادي وتكريت أما شقيقه مصطفى عباس فهو من أمراء تنظيم «القاعدة» وكان في بوكا كذلك».

وأوضحت أن «نسيبهم المدعو صدام حسين يستخدم ثلاثة أسماء مستعارة». أما «فراس عبد الله فتحي وعاصم مازن حسين فهم من الموصل، وكانوا ينتقلون بين الدورة والموصل والرمادي والفلوجة وبغداد، وكان لديهم مساكن في بغداد» بحسب المصادر التي أشارت إلى أن «هؤلاء خططوا للعملية، بينما اقتصرت أدوار الآخرين على نقل وشراء الشاحنات».

وأكدت «شراء الشاحنات التي استخدمت في العملية من الدورة وتكريت، ونقلها إلى الموصل حيث جرى تحويرها وتصنيع أحواض خفية للمتفجرات، ومن ثم تم نقلها إلى مرآب في منطقة العامرية في غرب بغداد قبل نقلها إلى الدورة في جنوب بغداد ليتم تفخيخها». وأضافت المصادر إن «الشاحنات انطلقت من الدورة يوم التنفيذ». أمنيا، أفادت مصادر أمنية عراقية أمس بأنه تم اعتقال مسئول بارز في تنظيم «القاعدة» عند مدخل مدينة كربلاء. وذكرت مصادر أمنية أن «قوات الشرطة العراقية نجحت في اعتقال خالد الخنفسي ، معاون أمير بتنظيم القاعدة في منطقة الإسكندرية في مدينة الحلة، وهو في طريقه إلى الدخول إلى كربلاء، وذلك استنادا إلى معلومات استخباراتية».

سياسيا، أفادت تقارير صحافية عراقية أمس بأن المجلس الإسلامي الأعلى، بزعامة السيد عمار الحكيم، رشح نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ووزير المالية باقر جبر الزبيدي للتنافس على منصب رئاسة الحكومة العراقية الجديدة بعد إجراء الانتخابات العامة التشريعية المقررة في السابع من مارس/ آذار المقبل.

وذكرت صحيفة «البينة الجديدة» المستقلة أمس أن القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، رئيس قائمة الائتلاف الوطني العراقي النائب همام حمودي، أطلق «صرخته بترشيح عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي وباقر الزبيدي، وزير المالية لرئاسة الحكومة وبذلك قطع الطريق أمام التأويلات داخل الائتلاف الوطني العراقي». وأضافت الصحيفة أن هذه الصرخة « قطعت الطريق أمام التأويلات داخل الائتلاف الوطني العراقي، خصوصا وأن هناك أحاديث كانت ترشح أحمد الجلبي وإبراهيم الجعفري لهذا المنصب».