تأمل له المكان المناسب لصحته... تتحمل مصاريف توفير «قطع غيار حفاضاته» المكلفة فضلا عن القروض الأخرى

لعل الذي اجبرني على صياغة كلمة نداء موجهة الى اعلى مسئول في الدولة معني برعاية شئون الاسر متدنية الحال والفقيرة، والاخذ بيدهم الى بر الامان، هو الحالة الصحية المزرية التي بلغها زوجي لاصابته بورم في المعدة، والتهاب الكبد الوبائي وتعرضه بين الفينة والأخرى للاغماء، وما آل اليه وضعه بتفاقم حالته الى الأسوأ واقدامه على اجراء عملية التغوض والتبول بلا قيد في مقر موضعه وعلى فراشه لكونه قد اضحى فاقد القدرة كليا عن الحركة، ومصاب بشلل كلي يحده عن الحركة على رغم ان سنه صغير ولايتجاوز العقد الرابع من عمره ...

هذا الوضع هو مادعاني الى انتشال نفسي والاقدام على فكرة طالما كانت تراودني وتحوم في ذهني، بنشر مقتطفات المعاناة التي اعيشها معه في مطويات الصحيفة عل وعسى من دواعي النشر فائدة ومنفعة مرجوة من وراء ذلك، لتصب في آخر المطاف في خانة المساعدة التي ارتجيها لتشمل شيئين لا ثالث لهما، أولهما مساعدة زوجي في مرضه اذ المستشفى الخاص الذي يتعالج فيه ولجأ اليه بغية تلقى العلاج المناسب سيتحمل لمدة يومين علاجه مجانا وماعداه من ايام اخرى ستكون مدة بقاءة محسوبة بثمن باهظ كليا لانستطيع ان نسدده ونحن نعيش حياة شبه مخنوقين من سيل القروض التي ترهق كاهلي انا الزوجة والوحيدة من تعمل في الاسرة -في مهنة مراسلة بمدرسة حكومية-وتتحمل مسئولة اعالة البيت بتشعب فروضه ومسئولياته مقارنة مع حجم الراتب القليل الذي لايزيد عن 280 دينارا.

فأنا قبل كل شئ اقطن في بيت ملك هو لعائلتي (أمي وابي في مدينة حمد ) كتب البيت بإسمي لكون وحيدة والداي، وشاء القدر المحتوم ان ارتبط بزوج قضى جله عمره في الخارج وهو حاليا عاطل لايعمل رغم انه عمره تجاوز سن 43 عاما وأنجبت منه 6 اولاد، 5 بنات وولد واحد يربو عمره عن 21 عاما ويعمل حاليا منذ شهرين فقط في سوق واقف براتب لايزيد عن 150 دينار ...عوضا عن ذلك هنالك 5 بنات كل واحدة منهن ذهبت الى شأنها ومتزوجات مستقلات ، ونظرا لظروف بعضهمن القاهرة التي واجهتن داخل اسرهن البسيطة واضطرن بهم الحال الى ان تلجئن الي انا امهم بغية طلب يد العون والمساعدة فانني لم ارجعهم صفرالأيادي ، فاحداهن التي تواجه ضيق المعيشة استدعاني الامر بالتضحية لها والتبرع لها ببعض من فتات الراتب لمساعدتها في ظروفها البائسة ، وذلك ان احدى عيناها كادت ان تصاب بالعمى واستدعت حالتها ان تخضع الى جراحة في البحرين كلف مني مبلغا استقرضته من احد المصارف بقيمة 800 دينار لأسدد فيه قيمة العملية، اما القرض الآخر الذي قصم ظهري من الناحية المعنوية والمادية على حد سواء هو الذي يزيد قيمته عن 5 آلاف دينار اقترضته على مدار 3 سنوات متتالية وهي فترة علاجي في الاردن ، اذ كل جلسة تعقد كانت بعد مضي 6 اشهر تكلفني مبلغا ليس باليسير من قيمة القرض الكلي والشامل فقط لأجل الحصول على العلاج المناسب من مرض تآكل عظام الركبة والغضاريف. أما الإبنة الأخرى فانها قد أضحت تعيش بجنبي ومعي داخل المنزل نتيجة ظروفها المعيشية الاجتماعية التي يعجز اللسان عن البوح بها ، فيما المنزل يحوي فقط على غرفتين في الطابق العلوي بينما الطابق الاسفل يحوي على صالة وحمام واحد مشترك فيه كل افراد العائلة ولكون الحمام الآخر الموجود في الطابق العلوي يتسرب منه الماء نحو الكهرباء ومغبة حدوث كارثة لايحمد عقباها فيما لو - سمح الله -وقع تماس كهربائي لذلك ارتأينا عدم استخدامة كليا...

عموما مااهدف إليه عبر صياغة مجمل الأمور التي اشعر بها هو لغاية واحدة لاغير ، ألا وهي المساعدة التي ارتجي الحصول عليها من اي جهة كانت سواء اهل الخير والاحسان اوالمجلس البلدي الشمالي او المجلس الأعلى للمرأة او وزارة التنمية الاجتماعية التي كانت سابقا تصرف لي معونة الشئون لكنها اقدمت على قطعها لسبب مجهول وحين المراجعة لمقرها في مدينة حمد لمعرفة دواعي القطع قيل لي ان اشفع لهم اوراق مطلوبة لحضرتهم لاعادة صرف معونة الشئون، مضى على تلك الحادثة 4 سنوات وكل اتصال اديره نحو مقرهم بغية الحصول على الجواب القى ردا مفاده “لم يبلغ إلينا الجواب من الجهات العليا في مساعدتي في اعادة صرف معونة الشئون “.

والشيئ الآخرالذي اطمح لبلوغه فانه فوق التكفل بمصاريف علاج زوجي في المستشفى الخاص التي تبنت علاجه طالما مستشفى السلمانية تخلى عنه واعلن صراحة عن عدم توافر العلاج لزوجي ومن ثم يتم ترخيصه وانهاء فترة مكوثه من السلمانية دون تغيير يطرأ على حالته مما اضطرني على اثر ذلك التدهو الخطير في صحته والاغماء الذي يتعرض اليه الى التوجه به الى تلقي العلاج الخاص والذي وعدني فقط بانه سيتكفل في تحمل مصاريف علاجه لمدة يومين فقط اما بقية الأيام فستكون مصاريف علاجه على حسابي وفوق كاهلي لترهق موازنتي ، فيما الشيئ الآخر الذي انشده هو مساعدة الجهات المعنية في تدشين او بناء ملحق خاص او غرفة أخرى لزوجي في الطابق السفلي لكوني لااستطيع ان اتحمل مهمة تنظيفة وتبديل غيار حفاضاته الصحية وهو يمكث في الطابق العلوي، لأن ظروفي الصحية واصابتي في الركبة بالغضاريف وآخر خبر افادني به طبيبي انني احتاج الى تركيب ركبة صناعية لأنني حقيقة بت اعجز عن الحركة والصعوبة في التنقل من مسافة الى سافة أخرى بسيطة لاتتعدى مسافة السنتميترات، كما انني حقيقة بت في وضع لايحسد عليه، فانا اعمل 14 عاما في وظيفة مراسلة اتقاضى راتب لايزيد عن 282 دينار ، تنسف منه القروض نحو 154 ولا اصفى منه سوى 128 دينار والموزع على مناحي مختلفة في الحياة اولها توفير لزوجي اولها قطع غيار الحفاضات التي تكلفني نحو 60 دينار شهريا فيما تعجز وزارة الصحة عن توفيره لي ، عوضا عن تراكمات فواتير الكهرباء التي بلغت نحو 191 دينار وانا اقف عاجزة عن تسديدها ومهددة في اي لحظة بقطعها .

مع العلم ان هنالك حقيقة لامغر من الهروب عن الافصاح عنها الا وهي ان الاستخدام الفعلي للكهرباء دشن ف منزلي خلال 4 سنوات مضت فقط ، لأنها المدة الحقيقة التي دخلت فيه الاجهزة الكهربائية نحو مقر البيت اذ كنا نعتمد على اساليب الحياة البدائية في تبريد الاطعمة او الانةعاش بالهواء البارد رغم ان المدة التي مكثنا فيها داخل المنزل نحو 20 عاما ، لاثلاجة ولا مكيفات فقط ظفرت بهذه الاجهزة الكهربائية حالما تبرعت به احدى الشخصيات الكريمة والتي لن انسى لها فضلها في الدنيا ماحييت ابدا ماانشد اليه عبر هذه الأسطر هو تحقيق شيئان ، اولهما توفيرملحق خاص لزوجي وحمام والتكفل بمصاريف علاجه خاصة ان المرض الذي يعاني منه من الاوجب عدم مخالطة اهله أدواته مع أداوتنا لأن مرضه قابل بانتقال عدواه الى الآخرين لاقريبين منه ، فالحمام مشترك وفرش النوم مشترك والأماكن مشتركة ونحن نقبع في بيت لايفي ولايتماشى مع الظروف الصحية لزوجي التي من المفترض

توافرها في بيئة لاتكون مهددة مستقبلا للناس المخالطين اليه ..ولكن ماباليد حيلة ونحن لانملك إلا رزق يسير نستخدمة في توفير ابرز احتياجات المنزل ..يقال ان المصريين اللحمة لاتؤكل عندهم الا في الشهر مرة واحدة ، فنحن قد مضى علينا اشهر كثيرة ولم نذقها طالما نعيش هذه المعيشة البائسة ...فهل لنا من مجيب ؟

رفعنا مشكلتنا الى ممثلينا في المجلس البلدي والنيابي والذين اقروا بدورهم اننا بأمس الحاجة الى المساعدة لكن لعدم توافر الموازنة فان أمرنا مرجأ لحين توافر الموازنة المجهولة ؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

خريج ثانوية ينشد الوظيفةالتي تحمي عائلته من التسول

أنا شخص أغلقت ابواب المستقبل في وجهه وبات يشعر بالجزع والخوف من الغد حيث إنني في مقتبل الشباب على مشارف الـ 19 عاما، متخرج من الثانوية، كنت ذا طموح كبير في الدراسة وقررت إكمال الدراسة في الجامعة لكن الظروف أبت ذلك وحطمتني حتى انتهى أمل إكمال الدراسة لأبدأ في المحاولة البحث عن وظيفة لأعيل بها أمي وإخواني الستة الأصغر مني اذ إن أبي لا يعمل ولا يوجد معيل لنا والعزة والكرامة الموجودة تمنعنا من السؤال والتسول، ومنذ تخرجي من الثانوية وإلى الآن لم أجد وظيفة ولولا عطف الله لمتنا من الجوع.

أصبحت الآن لا أبحث عن المستقبل بل أبحث عن محاولة التعايش مع الحاضر بكل السبل الممكنة وما اريده هو إزالة الثقل عن والدي الذي كبر في السن وإعالة عائلتي وابعادهم عن طريق التسول.

لذلك ومن هذا المنطلق أناشد أهل الخير والحكومة البحرينية في الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي وبأي راتب أو في أي جهة لأتحمل مسئولية عائلة بأكملها أما مؤهلاتي فهي، الثانوية العامة وأجيد اللغة الانجليزية بطلاقة .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

رسائل المحمول مجهولة المصدر مثار إزعاج للجميع

اضحت الرسائل التي ترسل من مصدر مجهول الهوية على الهواتف المحمولة محل قلق ومثار ضجر وازعاج بالنسبة للكثير من المواطنيين والمقيمين على حد سواء خاصة اولئك الذين يضطر البعض منهم مجبرا على استخدام المحمول وجعله في خانة التشغيل بشكل دائم دون توقف وفي اي وقت بلا قيود ومحاذير تجعله محل شفقة ان كان في مرمى الضربات للرسائل التي تحمل مضمونا يطعن في شرف الانسان نفسه وتسلط الضوء احيانا ما على حوادث غريبة وعجيبة لاتقع الا في الخيال! ...وحينما تعتزم على مقاضاة صاحب رقم الهاتف تجد ان القانون يقف في صفه ويدافع عنه لانه لايكشف عن هويته بل يظل متسترا عليه وهذا جل مانقع فيه بشكل يومي.

اذ تعمد شركات الاتصال على توزيع بطاقات اتصال في السوق يأتي تستعمل بدون قيود ودون ان يتحمل المستعمل نفسه عناء تدوين بياناته السرية الخاصة به بل يكتفي الشخص فقط بشراء البطاقة التي سرعان ماتتحول الى مادة ومصدر ازعاج يتعمد البعص استخدامها في اغراض غير سوية وتهدف الى ازعاج الناس واثارة فتنة وفوضى عارمة تحطم سور السكينة المحاطة ببيت العائلة الدافئ.

لذلك كل ما أرتجيه من المعنيين في هيئة شركة الاتصالات ان تقف وقفة تحاسب وتراقب فيها امثال هذ الارقام واصحابها وتلزمهم بتسجيل جميع بياناتهم، وفي حال استعمل رقم هاتف لايشتمل على اي دليل معلوماتي يقوم المراقبون بمرقبة الخط للتوصل لصاحبه ..فهل لنا بهذا الرقابة التي نأمل في تحقيقها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طالبة تتعرض لاعتداء من قبل موظفة التسجيل

كان من المقرر انعقاد الامتحان النهائي لأحد المقررات، وبطبيعة الحال توجهنا للجامعة الخاصة لتقديم الامتحان وفوجئنا بعدم وجود اسمائنا على لائحة الطلبة الممتحنين هرعنا بعدها إلى قسم التسجيل الذين بدورهم ابلغونا خبر إلغاء الامتحان.كيف ذلك من دون إشعار مسبق!

فاستنكرنا الأمر بشدة متعللين بذلك بعدم إخطارنا بالإلغاء. وخرجنا من القسم ننتظر قدوم العميد حتى ينظر في أمرنا، وفي هذه الأثناء خرجت من خلفنا احدى موظفات التسجيل وهي تحمل ورقة فيها أسماء كل طلبة المادة وارقام هواتفهم زاعمة انها قامت بالاتصال بجميع الطلبة الذين يبلغ عددهم نحو عشرين طالبا وطالبة ولم يقم أي أحد منهم بالرد!

وهذا ما أثار الغرابة والتعجب الشديدين لدي كوني لم أتلقَ أي مكالمة وهذا حال كل طلبة المادة، فبادرتها بكل هدوء قائلة:”حدث العاقل بما لايليق”. هل يعقل أنك لاتتلقين ردا من جميع هؤلاء المدرجين لديك في القائمة. هنا استشاطت غضبا من دون أي داعِ لذلك ولكني اترجم غضبها حسب المقولة المعروفة “خذوهم بالصوت لايغلبوكم” ونهرتني قائلة بصوت يفوق حدود الأدب واللباقة “شنو يعني أجذب عليش؟”ولم اشأ حينها أن اوازي نبرة صوتها فرفعت من صوتي درجة لأنها استفزتني واحرجتني وماكانت هذه الدرجة إلا للملمة احراجي من المتجمهرين حولنا فقلت:”ماقلت إنش تجذبين بس الكلام مايدش المخ” فدنت مني كثيرأ وقالت بصراخ “لاترفعين صوتش لا ابط عيونش” مشيرة بالسبابة والوسطى ناحية عيني بعدها دفعتني للوراء ولا انسى إنه كان من خلفي السلم الذي لو فقدت توازني حينها لسقطت من على السلم وفي أقل من ثانية تمادت وصفعتني على خدي الأيسر، لم تكن لدي أي ردة فعل لأنني كنت لا أعي ما جرى فهذه المرة الأولى التي أوضع فيها بموقف كهذا .

ولولا تدخل بعض الأساتذة والعاملين لكان سيحدث مالا يحمد عقباه، ثم جالت عيناي المغرغرة بالدموع فرأيت كل الأعين تتوجه نحوي والأضواء مسلطة عليّ، منهم طلاب الجامعة وزملائي الذين هم شهودي والأساتذة والعاملون هناك.

هذا ماحدث دون زيادة أو نقصان والله على ما أقول شهيد.وكلي أمل أن ُيرد اعتباري .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تطوير طرق بني جمرة قيد التنفيذ

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء “الوسط” العدد 2656 الصادر في 14 ديسمبر/ كانون الأول زاوية (كشكول) بخصوص طلب المواطن علي عبدالله العرب تطوير الطرق بالمجمع 543 بني جمرة.

نود الإفادة أن اعمال الرصف المطلوبة مدرجة ضمن برنامج فتح الطرق الجديدة للعام 2010، حيث يتم حاليا إعداد التصاميم الهندسية اللازمة والتنسيق مع إدارات الخدمات الفنية الأخرى للحصول على موافقتهم على أعمال التطوير ويعتمد التنفيذ على موافقتهم على أعمال التطوير وكذلك على الانتهاء من إعداد التصاميم والحصول على موافقة إدارات الخدمات الفنية.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال

الشيب المخضب

ابكي على الشيب المخضب بالدمِ، وازج بالاحزان من كل فمِ، قتلوا الطفل البريء، وقطعوا جسم الحسين بسيوف اغرقت دمي، خذلوا الشهيد وضيعوا حرم الرسول الاكرمِ ،واحرجوا قبائل بغنيمتها ولما تنازعت الارواح وبيضت العيون ندموا وعيونهم لم تندمِ.

خديجه سلمان حسن

أريد جوابا صريحا...

لماذا نقلت من مدرستي؟

في 23 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي قمت بنشر موضوع في صحيفتكم، أُطالب فيه وزارة التربية والتعليم بتوضيح أسباب نقلي التعسفي من مدرسة إلى أخرى، لكنني لم أتلق أي رد، وهذا ما يثبت أن قرار نقلي جاء لأسباب شخصية من قبل المديرة ولا علاقة له بمهنة التعليم.

السادة المسئولون في الوزارة: إنني امتلك الشجاعة لأعترف أنني رغم تميزي في تأدية واجبي في الصف إلا أنني قد أكون مقصرة في الأنشطة اللاصفية (المدرسية)، وذلك لحرصي على وقت الطالبات فلهن الأولوية في اليوم الدراسي.

وللعلم فإننا مطالبون بكل هذه الأنشطة الصفية: التحضير اليومي للدروس، عمل أنشطة تدريبية وتقويمية وعلاجية واثرائية، تجهيز تقارير شهرية توضح مستوى التلميذات، تجهيز لوحات تعبيرية وصور ووسائل مناسبة للموقف التعليمي، تجهيز دروس الكترونية، تجهيز بيئة صفية بكل أركانها، تجهيز ركن تعلم ذاتي للصف، تصحيح كتب وكراسات الصف، رصد درجات دقيقة جدا مناسبة للتقويم الجديد بكل متطلباته وغيرها من الواجبات الصفية، فيما كان نصابنا نحن معلمات الفصل 25 حصة.

إني أوجه سؤالي للمسئولين في وزارة التربية، هل هناك متسع من الوقت لإنجاز كل هذه الأنشطة الصفية وغير الصفية في هذا الوقت المحدود إلا إذا كان ذلك على حساب وقت التلميذات؟ وعند مناقشة مديرة المدرسة عن هذه الأسباب قالت لي إنها ستحضر لجنة متخصصة في تنظيم الوقت لمساعدتنا لكننا لم نر هذه اللجنة. إن عدم نجاح الإدارة المدرسية في مساعدتنا للتوفيق بين الأنشطة الصفية واللاصفية يثبت عدم مقدرتها على معالجة هذا الموضوع فلماذا أكون أنا الضحية؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)