العدد 2702 - الخميس 28 يناير 2010م الموافق 13 صفر 1431هـ

الفائزون: جوائز الشريحة الذهبية تمنح البحرين «ريادة» على خريطة التكنولوجيا

فيما اختتم ملتقى تقنية المعلومات والاتصالات فعالياته أمس

اختتم يوم أمس (الخميس) أسبوع ملتقى تقنية المعلومات والاتصالات فعالياته والتي ضمت المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA ICT 2010) الذي أقيم في مملكة البحرين تحت شعار «قيادة الاقتصاد من أجل مستقبل أفضل» برعاية وزير شئون مجلس الوزراء الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ونالت على هامشه صحيفة «الوسط» الجائزة التقديرية لأفضل تغطية إعلامية لنشاطات قطاع تكنولوجيا المعلومات، وذلك بحسب لجنة التحكيم التابعة للمنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع) ومن المزمع أن تكون وجهة المؤتمر السنوي الثالث في الجزائر بعد أن كانت نسخته الأولى في بيروت.

وفي ذلك، قال رئيس اللجنة المنظمة أحمد الحجري: إن الملتقى احتضن على مدى يومين المؤتمر الإقليمي السنوي تلاه عدد من الورش فضلا عن توزيع جوائز الشريحة الذهبية والاجتماع السنوي لاتحاد جمعيات تقنية المعلومات العربية واجتماع اتحاد مزودي خدمات الإنترنت في العالم العربي.

ولفت إلى أن المؤتمر جاء بتنظيم من جمعية البحرين للإنترنت بالتعاون مع اتحاد الجمعيات المعلوماتية العربية في لبنان وبشراكة مع القطاع الخاص.

وأضاف أنه في كل عام تقام مسابقة الجوائز العربية للشريحة الذهبية لعشر فئات منها الحكومة الإلكترونية، التجارة الإلكترونية، أحسن منتج إلكتروني، أحسن مقدم خدمة إنترنت وأحسن تغطية معلوماتية وأفضل شخصية في تقنية المعلومات في المجال العربي وأخرى في العالم.


لمعان ذهبية «الاتصالات» يتألق باسم «الوسط»

ومن جانبهم، أكد عدد ممن ظفروا بجوائز الشريحة الذهبية من مملكة البحرين أنها تمنح هذا الوطن الريادة على خريطة التكنولوجيا، إذ قال مدير إدارة الموارد البشرية في صحيفة «الوسط» مجدي ميرزا بعد فوزها بالجائزة التقديرية لأفضل تغطية إعلامية لنشاطات قطاع تكنولوجيا المعلومات: إن هذه الجائزة تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من نجاحات «الوسط» وتعطيها دفعة للأمام وتحملها مسئولية تقديم المزيد لمواكبة التقدم والتطور السريع في مجال الإعلام الجديد الذي دأبت صحيفة «الوسط» على تبنيه في تغطياتها الصحافية.

وقال: «الجائزة بقدر ما تمثل تشريفا لـ (الوسط) هي تكليف لإدارتها لتشجيع واحتضان كوادرها المبدعة لمواصلة المسيرة والخطو فوق خطوات النجاح المنشود».


«الصحة»: شهادات التطعيم الإلكترونية قريبا

أما الوكيل المساعد للتدريب والتقنية والمعلومات في وزارة الصحة فوزي عبدالله أمين فقد رأى أن الجائزة هي تقدير من المعنيين للجهود المبذولة من جهة ونتاج عمل مشترك بين عدد من الجهات من جهة أخرى.

وذكر أن الوزارة حصدت جائزة أفضل تطبيق للحكومة الإلكترونية، عن مشروع E-Birth (شهادات ميلاد المواليد الإلكترونية) والتي تشترك فيها عدة جهات ومنها الوزارة وهيئة الحكومة الإلكترونية والبريد والإحصاء ومن شأنها أن ترفع اسم المملكة في هذا الصدد.

وفصل بأن فكرة المشروع تقضي بإصدار شهادات المواليد إلكترونيا بحصر المعلومات من الجهاز المركزي للمعلومات وعنونته برقم سكاني ونقله لجعبة وزارة الصحة ومنها إلى البريد ليصل أخيرا إلى يد المستخدم وبذلك يوفر الوقت والجهد على جميع الأطراف، لافتا إلى أن الجدول الزمني للمشروع استغرق أكثر من عام وأن الفكرة تعد بمثابة سابقة على مستوى الخليج العربي كونها خدمة لا معلومات فقط.

وتابع بأن الفرد مرتبط بسبع شهادات، الأولى شهادة الميلاد والثانية شهادة التطعيمات، شهادة الدخول للمدرسة، إفادة للجامعة بكون المتقدم لائقا صحيا وأخرى للعمل وشهادة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج وأخيرا شهادة الوفاة، ومن المؤمل أن تدشن جميعها إلكترونيا في المستقبل.

وأعلن أن خطوة الوزارة المقبلة هي السعي لإصدار شهادات التطعيم الإلكترونية كمرحلة ثانية وربطها بخدمات المسجات النصية (sms).


شهادات المواليد الإلكترونية ترى النور بعد أسبوعين

وفي سياق ذي صلة، أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد أنه من المؤمل إعلان خدمة شهادات المواليد الإلكترونية رسميا خلال الأسبوعين المقبلين، لافتا إلى أنها ترتبط بعدد من الجهات وجميعها تهدف إلى مراجعة الخدمة والمادة والنظر لها من منظور المستخدم.

وذكر أن هذا المشروع وفر الوقت والجهد؛ فبعد أن كانت تصدر الشهادة فيما لا يقل عن 3 أسابيع باتت العملية اليوم مع هذا المشروع لا تستغرق أكثر من أيام معدودة ولاسيما وأن الدفع وإدخال البيانات والتدقيق عليها وإيصال الشهادة بالبريد إلكترونيا.

هذا ونالت شركة زين جائزة تقديرية عن مشروعها «Dream comes true with Zain» الذي ضم في نسخته الأولى 14 فائزا من بينهم نواف عبدالرحمن، وفي ذلك قالت مدير الاتصالات والعلاقات العامة في شركة زين سامية حسين: إن المشروع بدأ في شهر أبريل/ نيسان للعام 2008، تم من أجله انتقاء مجلس أمناء للمشروع من مختلف القطاعات وفتح الباب للجميع ممن يودون تحقيق أحلامهم وتطوير أنفسهم.

وأضافت أن «زين» تهدف بهذا المشروع إلى تطوير الشباب الطموح من خلال تحقيق أهدافه وأحلامه، معلنة عن حلة جديدة للمشروع في العام الجاري.

الجائزة التقديرية لشركة مايكروسوفت نالتها عن برنامج «Women in Technology» إذ قالت مدير البرنامج خلود الجابري: إن الشركة دخلت كشريك أساسي في البرنامج وقدمت عددا من البرامج وهي منهجية المهارات الوظيفية ومنهج طموح بلا حدود وهو الجزء الأساسي من البرنامج الذي يستهدف النساء الباحثات عن العمل.

وقالت: «توقعنا الفوز في ظل المنافسة القوية معولين في ذلك على برامجنا الفريدة على مستوى الشرق الأوسط ولأننا نقدم من خلال اتحاد النساء البحريني هذا البرنامج بأسعار معقولة».

ولم يكن مجلس الشورى بمعزل عن تلك الجوائز، إذ فاز بجائزة لأفضل مشروع للمحتوى الإلكتروني، وقال الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل طريف: إن هذه الجائزة لم تأتِ من فراغ وإنما من عمل مكثف ومخلص وقبل كل ذلك بتوجيه من رئيس المجلس الذي حرص باستمرار على التطوير ولاسيما في مجال تقنية المعلومات باعتبارها لغة العصر.

وأكد أن المستجدات المتلاحقة في هذا الصدد تضعنا في طريق لا عودة فيه وتجبرنا على التقدم للأمام وللأفضل، ولن يتم ذلك إلا من خلال ما تسعى له الأمانة بتوفير كل الإمكانات لكوادرها المبدعة لتزويد الموقع بكل ما هو جديد وتفاعلي.

وقال: «أبارك لـ (ألوسط) فوزها والذي لم يكن مفاجأة ولا محض صدفة فهي جديرة بذلك».

يذكر أنه وزعت مساء أمس الأول (الأربعاء) جوائز الشريحة الذهبية بعد استكمال التقييم من قبل لجنة تحكيم في أمسية تعد واحدة من فعاليات أسبوع ملتقى تقنية المعلومات والاتصالات، وجرت آلية الاختيار وفق خطوات عدة وهي انتقاء منسق في كل دولة من الدول التي تغطيها منظمة «إجمع»، قيام المنسق بترشيح مشروع لكل فئة من الجوائز، تشكيل لجنة مصغرة من ثلاثة محكمين قامت بالتصفية الأولى حيث رشحت ثلاثة مشاريع عن كل جائزة من ثلاثة بلدان مختلفة ومن ثم تمت دعوة المرشحين إلى مملكة البحرين لعرض مشاريعهم أمام لجنة التحكيم الموسعة وأخيرا، قامت اللجنة بالتصويت على فائز واحد لكل فئة. وضمت الجوائز التالية:

جائزة أفضل مشروع للمحتوى الإلكتروني، وقد فاز الموقع الإلكتروني لمجلس الشورى البحريني بهذه الجائزة.

جائزة أفضل تطبيق للحكومة الإلكترونية، وفازت بها وزارة الصحة البحرينية عن مشروع E-Birth.

جائزة أفضل تطبيق للتجارة الإلكترونية، وفازت بها شركة فلسطينية Isra Software عن مشروع OPTEX.

جائزة أفضل مزود خدمة إنترنت، وفازت بها شركة مصرية LINdotNET.

جائزة أفضل منظومة برامجية للتصدير، وفازت بها شركة لبنانية Digital Media Platform.

جائزة أفضل منتج إلكتروني، وفازت بها شركة لبنانية Fiberwaves.

جائزة تقديرية لشركة «زين» عن مشروعها Dream comes true with Zain.

جائزة تقديرية لشركة مايكروسوفت عن برنامج Women in Technology.

جائزة تقديرية لأفضل تغطية إعلامية لنشاطات قطاع تكنولوجيا المعلومات، فازت بها صحيفة «الوسط» البحرينية.


لدى تسلمه الجائزة العربية للشريحة الذهبية التي فازبه موقع المجلس

رئيس «الشورى» يؤكد أهمية المواقع الإلكترونية لنشر الإنجازات البحرينية

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح الأهمية الكبيرة التي تلعبها المواقع الإلكترونية من أجل نشر المكتسبات والإنجازات الحضارية للمملكة في الميادين كافة، مشيرا إلى أن هذه المواقع من شأنها أن تعكس الصورة المشرقة التي وصلت إليها مملكة البحرين إذا ما أبرزت الإنجازات التي تحققت في ظل المشروع الشامل لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

جاء ذلك خلال استقباله الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف والأمين العام المساعد للموارد البشرية والمالية والمعلومات أحمد عبد الله الحردان والقائم بأعمال مدير إدارة تقنية المعلومات عبير العبيدلي واختصاصي نظم المعلومات فاطمة خيامي الذين قدموا إليه الجائزة العربية للشريحة الذهبية التي نالها موقع مجلس الشورى الإلكتروني من لجنة التحكيم التابعة إلى المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات كأفضل مشروع عربي للمحتوى الإلكتروني، والتي تسلمها خلال مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA ICT للعام 2010م، وسط حضور بارز ضم مسئولين وشخصيات من مختلف أنحاء العالم العربي من المتخصصين في قطاع المعلوماتية والاتصالات.

وقد أكد رئيس المجلس أهمية أن يمثل موقع مجلس الشورى الإلكتروني مرجعا متكاملا حيويا يزوِّد الزائر بكل أنشطة وفعاليات وأخبار مجلس الشورى، ويمثل مكتبا متكاملا من حيث البيانات والمعلومات للأعضاء، معربا عن فخره واعتزازه بالكفاءات التي يزخر بها المجلس والتي ساهمت في حصول موقع مجلس الشورى على جائزة أفضل مشروع للمحتوى الإلكتروني، معتبرا أن هذه الشهادة العربية هي موضع فخر واعتزاز، مشيرا إلى أهمية أن يستمر هذا التميز والإنجاز من أجل إبراز الصورة المشرفة التي يعكسها موقع مجلس الشورى عن الحياة التشريعية والديمقراطية في المملكة في ظل المشروع الشامل لجلالة الملك.

وقال رئيس مجلس الشورى في هذا المناسبة «إنه لشرفا عظيم أن يحظى موقع مجلس الشورى بهذه الجائزة العربية التي عكست بشكل جلي مضمون العمل التشريعي الذي يقوم به أعضاء مجلس الشورى في خدمة الوطن والمواطن»، مشيرا إلى أن المشاركة في بناء المجتمع تتطلب إنشاء وسيط تفاعلي على الانترنت يقوم بتفعيل التواصل بين المؤسسة التشريعية وبين المواطنين، بحيث يتم توفير المعلومات بشكل مباشر عما يتم إنجازه في هذا المجلس خلال فترة عمله، والاطلاع على القرارات التي يتخذها ويصدرها بشأن خطط التنمية في مملكتنا وكذا الارتقاء بمستوى النشاط التشريعي، لافتا إلى أن موقع مجلس الشورى ما هو إلا بوابة إعلامية يستطيع من خلالها الزائر التعرف على أنشطة وبرامج وإنجازات مجلس الشورى، مؤكدا الأهمية البالغة لشبكة الإنترنت التي أصبحت اليوم من أهم وسائل الاتصال الجماهيرية إذ باتت تسهل على الجميع التعرف على ثقافة وإنجازات البلدان، والتواصل مع الآخر عبر طرح رؤى مختلفة تساعد على خلق جو متميز من الحوار والتبادل المعرفي والثقافي.

وفي ختام اللقاء كرر رئيس المجلس شكره للأمين العام وجميع منتسبي الأمانة العامة على الجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس من خلال رفده بالمعلومات، معربا عن أمله في تحقيق النجاحات التي تسهم في التطور الإلكتروني وإنجاح مساعي المملكة في التوجه الإلكتروني، وإقامة برلمان الكتروني على غرار الاتحاد البرلماني الدولي.

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل إبراهيم الطريف خلال اللقاء أن الأمانة العامة ستبذل قصار جهدها من أجل تطوير وتحديث الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس باعتباره الواجهة التشريعية التي تمثل مملكة البحرين بالشكل الذي عكس ما وصلت إليه السلطة التشريعية من مكانة ورقي، مثنيا على الجهود التي قام بها موظفو الأمانة العامة من عمل متميز جعل موقع مجلس الشورى يحتل المركز الأول في مجال المحتوى الإلكتروني العربي.

يشار إلى أن البوابة الإلكترونية لمجلس الشورى تم تصميمها باعتماد أعلى معايير التصاميم العالمية، وباعتماد نظام مايكروسوفت لإدارة المحتوى الإلكتروني Sharepoint 2007، والذي تم اختياره لتوافقه مع الأنظمة المفعلة في المجلس، كنظام الأرشفة، ونظام المتابعة العام، ونظام المكتبة، لتوفير المرونة لمستخدمي الموقع على الصعيدين الداخلي والخارجي لتكون هذه البوابة الأولى من نوعها بين المؤسسات في المملكة التي تعتمد هذه التقنية لخدمات الإنترنت.

هذا ويعرض الموقع الإلكتروني بشكل وافٍ المعلومات الخاصة برئيس المجلس ونائبيه والأمين العام وأعضاء المجلس، كما يعرض المضابط الخاصة بجلسات مجلسي الشورى والوطني، إضافة إلى صفحات خاصة بلجان المجلس النوعية تستعرض إحصاءات اجتماعاتها وتقاريرها، وموضوعات كل لجنة، والمشاريع والاقتراحات بقانون التي يتم تداولها في اللجنة، وأخبارها والمعلومات الخاصة بأعضائها.

ويضم الموقع الإلكتروني مركزا إعلاميا يعتبر أرشيفا مختارا من الصور التوثيقية لأنشطة وفعاليات رئيس المجلس ونائبيه وأمينه العام، إضافة إلى صور لجان المجلس التي يمكن للزوار استعراضها، كما يمكن للمعنيين والمختصين كالإعلاميين والصحافيين الحصول على نسخ أصلية من خلال التواصل مع المجلس عن طريق هذا القسم.

العدد 2702 - الخميس 28 يناير 2010م الموافق 13 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً