العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ

بوهزاع: «المحرق» بحاجة لأكثر من دار لرعاية الوالدين

في المدينة وحدها أكثر من 4 آلاف متقاعد

رأى رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع أن محافظة المحرق تحتاج إلى أكثر من دار لرعاية الوالدين، وخصوصا أن بمدينة المحرق وحدها أكثر من 4 آلاف متقاعد يجب قيام المنظمات الأهلية بتوفير الخدمات لهم.

وبشأن إشهار ديوانية المحرق لرعاية الوالدين قريبا ذكر بوهزاع أن الديوانية قائمة سابقا باسم «دار المحرق لرعاية الوالدين» وقرر المؤسسون تغيير اسمها مواكبة لعملية التطوير الجذرية، وأن المؤسسين يستكملون الإجراءات الرسمية لإشهارها مع وزارة التنمية الاجتماعية خلال الأيام الجارية.

كما أكد في بيان أمس أن دار المحرق لرعاية الوالدين دار مشهرة في وزارة التنمية الاجتماعية، وتابعة لجمعية الكلمة الطيبة، وافتتحتها الجمعية في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، وحصلت على أعلى المنح المالية المقدمة من وزارة التنمية العام الماضي عن مشروع «رد الدين للوالدين»، ومازالت تنفذه في الدار، بالتزامن مع أنشطة داخلية متنوعة وأنشطة أخرى تواصلية مع الدور الأخرى في المملكة، كان آخرها ملتقى تواصل السنوي الخامس لكبار السن، الذي نظمته الدار بمشاركة مؤسسات بحرينية وخليجية تحت شعار «رضاهم جنة» خلال الفترة من 5 - 7 فبراير/ شباط الجاري.

وبيّن أن الجمعية قررت نقل مقر الدار من المبنى القديم بجوار جمعية التربية الإسلامية بالمحرق إلى مقر مبنى الجمعية منذ بداية شهر فبراير الجاري، وذلك لتوفير أجواء أفضل يمارس فيها المنتسبون والمنتسبات أنشطتهم وأعمالهم ضمن البرامج الموضوعة. لافتا إلى أن الجمعية تعاونت مع السلطات المنتخبة بما يساعد على توفير الخدمات لكبار السن، ويحقق الأهداف المحددة بالنظام الأساسي للدار، وفي هذا الإطار تبادلت الزيارات مع النواب وأعضاء المجلس البلدي والمسئولين التنفيذيين من أجل تخصيص قطعة أرض لبناء مبنى جديد للدار، وهو ما أثمر عن زيارة وزير شئون البلديات مؤخرا للدار ووعده بتخصيص قطعة أرض لبناء المبنى الجديد. وذكر بوهزاع أن الجمعية نجحت في إقناع عدد من الرعاة والممولين من البنوك والشركات الكبرى بتمويل بناء المبنى الجديد للدار، وكلفت بعض الاستشاريين بوضع تصميمات للمبنى تراعي احتياجات كبار السن، وقاعات لممارسة كل الأنشطة الترفيهية والثقافية والصحية والإنتاجية.

وختم بالقول: «نعبر عن اعتزازنا ومحبتنا لجميع المؤسسين من نواب وبلديين ووجهاء ونقدر لهم جهودهم، ويسعدنا التعاون معهم مستقبلا».

العدد 2716 - الخميس 11 فبراير 2010م الموافق 27 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:50 ص

      ليش ؟؟؟

      لأنهم كلهم متبرين من والدينهم ؟؟؟؟

    • زائر 3 | 4:56 ص

      سلمان

      اترك عنك يادكتور بوهزاع انتوا لمحرق في شي ماعندكم الحكومة وفرت لكم كل شي ماخلت شي وزعلت كل خدمات الدولة عليكم احمدوا ربكم يكفيك ثلاثة جسور ممدودة لكم هذا غير المستشفيات والحدائق والمشاريع والجزر .. تعال سترة وجوف عشان تعرف ان المحرق ملكة الملوك على مناطق البحرين المعدومة احمد ربك وياريت تزورنا بمنطقة سترة وتطلع على الخدمات

    • الحقيقة المرة | 3:26 ص

      خوش تصريح

      بدل ما تصرح الى احتضان الوالدين من قبل ابناءهم قبل الزج بهما فى هذا الدور تقوم تتطلب زيادتها خوووش خوووش ولكن الشره مو عليك على نوعيه التربيه م .....ز واذا كان هناك انصاف يا ابو هزاع ليش ما تتكلم عن بقيه قرى البحرين والله بس المحرق فيها متقاعدين

    • زائر 2 | 3:16 ص

      وماذا عن المناطق الاخرى

      لماذا تفتقد لدور لرعاية المسنين

    • زائر 1 | 12:27 ص

      بسم الله الرحمن الرحيم

      وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) - اين الأبناء عن الأباء هل هذا جزاء الاحسان ( اذا يقصد بكلمته للعجزة ) - اما اذا للمتقاعدين بامكانهم الذهاب الى الديوانيات الموجودة - بدل من تبذير الاموال في اللعب

اقرأ ايضاً