العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ

حققنا الأهم ونطمح للمنافسة على اللقب وقوة البطولة لا ترهب لاعبي الرفاع

خميس عيد وحديث عن الخطوة الآسيوية الأولى للسماوي عبر «الوسط أون لاين»:

نسلط في حلقة جديدة من برنامجنا الرياضي الصوتي الأسبوعي «صوت الملاعب»، والذي يأتيكم كل يوم جمعة عبر موقع الوسط أون لاين، نسلط فيه الأضواء على أبرز وآخر الأخبار على الساحة الرياضية المحلية.

وخلال حلقة هذا اليوم نسلط الأضواء على مشوار فريق الرفاع في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي بدأه يوم أمس الأول بفوزه على فريق النهضة العماني بهدف مقابل لا شيء، في لقاء الذهاب الذي أقيم في العاصمة العمانية (مسقط)، مسجلا بذلك بداية موفقة في انطلاقة مشواره في أول مشاركة آسيوية.

لتسليط الأضواء على هذه المباراة وبداية فريق الرفاع في البطولة، يسرنا أن نلتقي مع مدير فريق الرفاع الأول لكرة القدم النجم الدولي السابق الكابتن خميس عيد...

كابتن خميس، نرحب بك في موقع الوسط أون لاين وبرنامجنا الصوتي، ونود بداية أن تحدثنا عن اللقاء الأول الذي خاضه فريق الرفاع أمام النهضة العماني أمس الأول في بداية المشوار الآسيوي...

- بداية أشكر لكم اتصالكم من صحيفة «الوسط»، القسم الرياضي. بخصوص مباراتنا مع فريق النهضة العماني في أول مشوارنا للبطولة الآسيوية لعبنا مع الفريق ولم نكن نعلم عنه أي شيء، والحمد لله كسبنا الثلاث نقاط، أعتقد أن فريقنا قدم مستوى طيبا، مستوى يليق بالكرة البحرينية، ونتمنى أن نواصل على هذا المستوى للتأهل إن شاء الله.

الملاحظ كابتن أن الفريق كان بإمكانه أن يخرج بنتيجة أكبر كونه الطرف الأفضل في الكثير من فترات المباراة لكنه أهدر العديد من الفرص وواجه موقفا حرجا في اللحظات الأخيرة من المباراة...

- طبعا، وكما ذكرت لك فإننا لم نكن نعلم أي شيء عن فريق النهضة اللهم إلا قبل 5 أيام من المباراة تم عرض مباراة له على شاشة التلفزيون، إلا أن الفريق لعب بتشكيلة غير التي كانت تلعب في المباراة المنقولة، وكما تعلم فحينما تلعب مع فريق لا تعلم عنه أي شيء ليس بإمكانك فتح جميع الخطوط وتهاجم، لذلك كان مدربنا حذرا في هذه المباراة ولعب بخطة مناسبة تجعلنا قدر المستطاع تحقيق الفوز وخطف الثلاث نقاط وهذا هو الأهم.

والحمد لله سنحت لنا الفرصة، إذ إن كرة القدم تحتاج إلى مسألة الحظ في أحيان كثيرة، والحمد لله أن الحظ حالفنا للفوز بهذه المباراة.

إلى أي مدى يشكل لكم هذا الفوز قوة دفع وانطلاقة جديدة، غيّرت حتى من نظرتكم في البطولة، إذ انها أول مشاركة لكم؟

- تعتبر هذه البطولة جديدة لذلك كنا حذرين ومتخوفين منها حتى الاتحاد الآسيوي حينما كان ينسق معنا حول البطولة كان يشعرنا بأن هذه البطولة لها قيمة وأنها كبيرة، إلا أنني أرى أنه على العكس إذ إن لاعبينا لا تتملكهم الرغبة في خوض المباريات الآسيوية، إذ إنهم اعتادوا على لعب هذه المباريات مسبقا كون غالبيتهم لاعبي منتخب، فأعتقد أن على فريقنا - كما ذكرت في بداية اللقاء - أن يستغل الفرص التي تسنح لنا وأن تتم ترجمتها إلى أهداف، فأعتقد أن القضية الأهم في مثل هذه البطولة أن يحالفك الحظ في الفوز لا أكثر.

كيف ارتسمت لك ملامح المجموعة بالنسبة إليك كمدير للفريق؟

- لايزال الحكم على المجموعة مبكرا، إذ إن البطولة ذهاب وإياب والفرق لعبت خارج أرضها، فالرفاع مثلا لعب خارج أرضه، وفريق الوحدات كذلك على رغم أنه لعب على أرضه إلا أنه حظوظه لم تكتمل لأن عليه خوض مباراة أخرى خارج أرضه وعلى رغم خسارته مباراة واحدة إلا أنه مازال لديه 5 مباريات أخرى، فالجميع متساوٍ في امتلاك الحظوظ نفسها حاليا.

إلى أي مدى ستعدون الفريق في المرحلة المقبلة، وهل وضعتم تصورا معينا للمشوار المقبل، كون هناك تداخل بين هذه البطولة وبطولات أخرى كالدوري وغيره؟

- تحدثت قبل فترة مع المدرب عن هذه المسألة، وهو الآن في طور إعداد الفريق ولكن ليس فريق رديف لأن إمكانات النادي لا تساعد على ذلك، وإنما إعداد لاعبي الاحتياط الذي سيحتاجهم خصوصا في هذه الفترة التي تربط بين الدوري والبطولة، وبعد إطلاعنا على الجدول اتضح أن هناك مجالا للتنسيق، وبعد رجوعنا من عُمان تم عرض البرنامج من قبل المدرب الذي ستتخلله راحة لمدة 5 أيام، إذ ستكون لدينا مباراة يوم 11 مارس/ آذار المقبل، ونتمنى أن يوفق المدرب في حساباته.

أمامكم توقف تمتد لفترة أسبوعين قبل بدء المباراة المقبلة، فكيف سوف يكون برنامج الفريق في هذه الفترة؟

- كما ذكرت هناك إجازة حتى 1 مارس، وسيكون أول تمرين لنا 1 مارس.

خلال متابعتنا مباراة الأمس، لاحظنا المشاركة الأولى للمحترف الجديد بيدرو البرتغالي، ما هو تقييمكم له على رغم مشاركته الوجيزة التي لا تتعدى 10 دقائق فقط؟

- أرى أن اللاعب بيدرو غير محظوظ وفي الوقت نفسه مجتهد، إذ أعد نفسه الإعداد الجيد وكان المدرب ينوي إشراكه لكن حصلت له إصابة مفاجئة في أسفل الساق وتعالجها عنها وتدرب بعدها جيدا لكنه تعرض لإصابة ثانية مرة أخرى، والآن أعتقد أنه تعافى من جميع الإصابات، وبالتالي أعطاه المدرب فرصة ما يقارب 12 دقيقة في هذه المباراة ليرفع من معنوياته، فأتمنى أن يكون هذا اللاعب عند حسن ظننا ويفيد نادي الرفاع إن شاء الله.

سؤالي الأخير كابتن خميس عيد، طموحاتكم في هذه البطولة، إذ يعيش الفريق بما يضمه من لاعبين دوليين موسما متميزا على الأقل محليا، فما هي طموحاتكم في الكرة عموما وفي البطولة الآسيوية خصوصا؟

- أتكلم في البطولة التي نشارك فيها حاليا، لابد أن نكون منافسا قويا ولدينا طموح ولدينا الرغبة في تحقيق كل البطولات، فنتمنى أن نكون في مستوى طموحنا وأن نحقق كل البطولات بإذن الله.

عموما، كابتن خميس عيد، مدير فريق الرفاع الأول لكرة القدم، النجم الدولي السابق، نشكرك على هذا اللقاء وعلى كل الذي تفضلت به، وكل أمنياتنا إن شاء الله لممثل الكرة البحرينية فريق الرفاع التوفيق في مشواره الآسيوي الذي يخوضه للمرة الأولى... شكرا لك كابتن خميس عيد.

- مشكور يا أخ عبدالرسول، وأشكر صحيفة «الوسط»، القسم الرياضي، على متابعتهم نادي الرفاع، ويعطيكم ألف عافية.

وبهذا اللقاء مع الكابتن خميس عيد نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامج «صوت الملاعب»، هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، وإلى اللقاء.

العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً