أكد عضو شبكة الرجال البحرينيين من أجل مكافحة العنف ضد المرأة المفكر السياسي علي فخرو ضرورة توعية الرأي العام البحريني من خلال الصحافة والتلفزيون والإذاعة، بشأن خطورة العنف ضد المرأة، والكشف بصورة واضحة عن أن الدين الإسلامي الحنيف يستعمل أحيانا كمبرر غير صحيح وغير لائق من أجل ممارسة العنف ضد الزوجة أو ضد الأبناء والبنات. وقال: «نأمل من هذا المنطلق أن نقنع بعض الدعاة الإسلاميين في هذا البلد من المذهبين الرئيسيين أن يقفوا معنا في خطب الجمعة، وفي مجالسهم الإرشادية الدينية، بل ونطمع أن نحصل على دعم منهم، باتجاه إصدار القوانين التي تحرم استعمال العنف ضد المرأة بأي شكل من الأشكال».
وتابع «مجلسا الشورى والنواب وعدا بالعمل باتجاه إصدار تشريعات واضحة تجرم استعمال العنف ضد المرأة، ونرجو أن يشمل ذلك ضد الأطفال أيضا، باعتبار أن هناك حالات كثيرة من العنف في البحرين باسم الوالدية ضد أطفال أبرياء لا حول لهم ولا قوة».
كما أشار فخرو إلى مساعي الشبكة مع مجلس الأعلى للمرأة لاتخاذ خطوات عملية تُمكن المرأة من اللجوء إلى جهة رسمية عندما تتعرض للعنف، على أن يعقب ذلك أمور مثل تقديم الإيواء والمساعدة في الذهاب للمحاكم وغيرها من الخطوات العملية لدعم المرأة المعنفة.
ولفت أيضا إلى مساعي الشبكة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتضمين مناهجها المتعلقة بالأسرة خطورة العنف ضد المرأة، حتى يشب الأطفال وهم واعون للجوانب السلبية، والجوانب اللاإنسانية في التعامل مع المرأة ومعهم كأطفال.
العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ
14 نور
النساء شقائق الرجال.
أوافقك الراي