أميركا تعرض أجزاء من برنامج ليبيا النووي
عرض البيت الأبيض أمس الأول في باحة لوقوف السيارات يطوقها حراس مسلحون أجزاء من معدات برنامج ليبيا للأسلحة النووية فيما يعتبره استعراضا لأحد مكاسب سياسته في الحرب على العراق ونصرا في مجال الحد من الأسلحة النووية. وقال وزير الطاقة الأميركي سبنسر أبراهام وهو يقود الصحافيين أمام هياكل أجهزة الطرد المركزي ومعدات أخرى سلمتها ليبيا وتم تجميعها تحت خيمة بيضاء في مجمع المباني الذي طورت فيه الولايات المتحدة القنابل الذرية الأصلية في الحرب العالمية الثانية «إنها ليست سوى قمة جبل الجليد». وأضاف «هذه عملية مهمة للغاية... الخلاصة هي أن كل المكونات كانت متاحة لتطوير برنامج للأسلحة». وقدر أن ليبيا ربما أنتجت مواد نووية تكفي لصنع عدة قنابل نووية كل عام.
أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بيانا أدانت فيه تفجيرات مدريد واعتبرتها عدوانية وإجرامية مرفوضة. وقال المرشد العام للإخوان مهدي عاكف في البيان الموقع باسمه «ساءني وساء جميع الإخوان وكل عادل حر غيور نبأ التفجيرات العدوانية العنيفة في إسبانيا، وباسمي وباسم الجماعة أدين هذه الجريمة ومن كان وراءها كائنا من كان ذلك، انها وبكل المقاييس الدينية والإنسانية مرفوضة ومستنكرة، وإن الإسلام جعل جريمة قتل الأبرياء من أكبر الجرائم وأعظم الذنوب». وقدم عاكف في البيان التعازي إلى ذوي الضحايا والمصابين وإلى الشعب الإسباني ودعا المسلمين في العالم الى أن يكونوا مع جميع المواطنين في مثل هذا المصاب تحقيقا للمصالح العليا ودرءا الى جميع المفاسد وحرصا على الأمن والاستقرار ورفضا للعنف الإجرامي والإرهاب وضمانا لحريات الناس والحفاظ على حياتهم».
ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس أن وزارة الخارجية طلبت من سفير لبنان لدى واشنطن تزويدها بالمزيد من التفاصيل والمعلومات بشأن تصريحات مستشارة الأمن القومي الاميركى كوندليزا رايس التي دعت إلى عدم التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في لبنان. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها «معنية وعلى صلة بصانعي القرار في الإدارة الاميركية» إن واشنطن لم تحدد أي موقف رسمي نهائي بالنسبة إلى استحقاق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. واعتبرت المصادر إن ما ورد على لسان رايس ليس الموقف النهائي من هذا الاستحقاق من دون أن تنكر أهمية ما ورد عنها من أمل للحكومة الاميركية في أن تتم عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة «متحررة» من أي تدخل أجنبي. وقالت المصادر إن المهتمين بالملف الرئاسي اهتموا جدا بعبارة رايس وفهموا منها ان واشنطن لا تقبل لا بالتمديد ولا بالتجديد للرئيس اللبناني الحالي اميل لحود وانها لا تريد أن يتم الاختيار من خارج الأراضي اللبنانية.
أعلن النائب العام الكويتي المستشار حامد العثمان أن الكويت ستطالب أثناء محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ورجاله بإنزال أقصى عقوبة في حقهم ومن بينها عقوبة الإعدام لما ارتكبوه من جرائم في حق الشعب الكويتي. وقال العثمان في تصريح لصحيفة «الرأي العام» نشرته أمس إن الكويت أعدت ملفات عن هذه الجرائم وثقها مكتب مجرمي الحرب في النيابة العامة الذي شكل منذ العام 1994، موضحا أن هناك لجنة كويتية شكلت لدراسة كيفية الدخول مع النيابة العامة العراقية (عبر طرق قانونية) للاشتراك معها في محاكمة صدام. وأشار العثمان إلى أن الملفات التي تدين صدام جاهزة ووضعت على أقراص ممغنطة وتم توثيقها من مصادر مختلفة من شهود عيان وأقارب المجني عليهم ومصادر حكومية وأهلية ولجنة الأسرى والمفقودين.
توجه وفد من مجلس الشورى السعودي برئاسة عضو المجلس محمد الشريف إلى مملكة السويد أمس في زيارة رسمية ضمن جولة تشمل كذلك النرويج وفنلندا وايسلندا وتستغرق عدة أيام. ومن المقرر أن يجري الوفد السعودي خلال جولته محادثات مع المسئولين البرلمانيين والسياسيين بتلك الدول بشأن علاقات التعاون بين السعودية وهذه الدول في مختلف المجالات خصوصا البرلمانية إضافة إلى زيارته لعدد من مؤسسات صنع القرار بها.
كما تتناول محادثات الوفد البرلماني السعودي استعراض القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدأ وزير الدفاع التونسي دالي غازي المحادثات السنوية العسكرية التونسية الأميركية المشتركة أمس في واشنطن بلقاء مع المسئولين في كل من وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين. وطبقا لما ذكره مسئولون أميركيون وتونسيون فإن المحادثات التي ستستمر لمدة يومين سيتم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين الدولتين، ففي «البنتاغون» رحب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بنظيره التونسي وأقام له حفل استقبال رسمي. كما التقى الوزير التونسي مع نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد ارميتاج في مقر وزارة الخارجية لمناقشة التعاون في الحرب على الإرهاب وكذلك رئاسة تونس للقمة العربية المقبلة.
حذر الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالي من أن الأوضاع ستزداد خطورة ما لم يتم التوصل إلى حل المشكلة الفلسطينية باعتبارها المشكلة الأولى في الشرق الأوسط، وقال إن مخاطر الإرهاب ستتزايد ما لم يتم التوصل إلى حل لهذه المشكلة. مؤكدا في الوقت ذاته أن العرب والمسلمين عانوا من الإرهاب أكثر بكثير مما عاناه العالم الغربي. وأضاف غالي في حديث لصحيفة «لوباريزيان» الفرنسية أن التطرف الإسلامي يشكل خطورة حقيقية، لكن البعض يبالغ أحيانا في قدراته. مؤكدا أن العالم العربي والإسلامي تأذى من الإرهاب أكثر بكثير مما تأذى منه العالم الغربي بسبب اللامبالاة العامة، وعدم الحصول على الدعم اللازم من أجل مواجهة هذه الآفة
العدد 558 - الثلثاء 16 مارس 2004م الموافق 24 محرم 1425هـ
