قال بيان صادر عن السفارة الكويتية لدى أستراليا، إن دولة الكويت تشارك في الجولة الرابعة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزلندا - التي تعقد من 19 الى 20 من الشهر الجاري - بوفد من وزارة المالية، فيما ستبدأ المفاوضات مع أستراليا من 24 فبراير/ شباط الجاري.
ورحب سفير دولة الكويت لدى أستراليا ونيوزلندا جمال الغنيم، ببدء الجولة الرابعة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزلندا في مدينة ويلنغتون.
وكشف الغنيم عن قرب انطلاق اجتماع الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأستراليا في العاصمة (كانبيرا) خلال الفترة من 24 الى 26 فبراير الجاري بمشاركة وفد من دولة الكويت.
واوضح الغنيم، أن جولات المفاوضات هذه تأتي ضمن استراتيجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد اتفاقيات اقتصادية مع الدول والكيانات بهدف تقوية هذه العلاقات التي باتت سمة العصر، وذلك لتفعيل التعاون البناء بما يعود بالفائدة المرجوة على الكيانات المتعاونة ولاسيما في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة.
وبيَّن الأهمية المشتركة لكلا الطرفين الاسترالي والخليجي في المسارعة بتوقيع وإبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة، فالسوق الخليجية تمثل أهمية كبرى للاقتصاد الأسترالي ولاسيما في مجال صناعة السيارات والمنتجات الزراعية والمعادن والخدمات.
كانبيرا - كونا
قال بيان صادر عن السفارة الكويتية لدى أستراليا، إن دولة الكويت تشارك في الجولة الرابعة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزلندا - التي تعقد من 19 الى 20 من الشهر الجاري - بوفد من وزارة المالية، فيما ستبدأ المفاوضات مع أستراليا من 24 فبراير/ شباط الجاري.
ورحب سفير دولة الكويت لدى أستراليا ونيوزلندا جمال الغنيم، ببدء الجولة الرابعة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزلندا في مدينة ويلنغتون.
وكشف الغنيم عن قرب انطلاق اجتماع الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأستراليا في العاصمة (كانبيرا) خلال الفترة من 24 الى 26 فبراير الجاري بمشاركة وفد من دولة الكويت.
واوضح الغنيم، أن جولات المفاوضات هذه تأتي ضمن استراتيجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد اتفاقيات اقتصادية مع الدول والكيانات بهدف تقوية هذه العلاقات التي باتت سمة العصر، وذلك لتفعيل التعاون البناء بما يعود بالفائدة المرجوة على الكيانات المتعاونة ولاسيما في ظل الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة. وبيَّن الأهمية المشتركة لكلا الطرفين الاسترالي والخليجي في المسارعة بتوقيع وإبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة، فالسوق الخليجية تمثل أهمية كبرى للاقتصاد الأسترالي ولاسيما في مجال صناعة السيارات والمنتجات الزراعية والمعادن والخدمات.واضاف أن عوائد الصادرات الاسترالية الى دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ نحو 6 مليارات دولار، مشيرا إلى أن دولة الكويت تحتل وحدها قائمة الدول الثلاثين الاوائل التي ترتبط بعلاقات تجارية متطورة مع أستراليا.
وأشار الى أن الرغبة النيوزيلندية في تطوير العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون ووجود فرص واعدة في الاقتصاد النيوزيلندي تعد عوامل تدفع نحو مسارعة الاطراف المعنية الى الانتهاء من الجولات التفاوضية تمهيدا لإبرام اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين أستراليا ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة ونيوزيلندا ودول مجلس التعاون من جهة اخرى
العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ
