قال مسئول كبير بقطاع الطاقة يوم أمس الأول (السبت) إن إيران ستنفق 6.8 مليارات دولار على مشاريع تطوير في قطاع الغاز هذا العام.

وقال العضو المنتدب لشركة الغاز الوطنية الإيرانية في موقع وزارة النفط على الإنترنت، جواد أوجي، إن المبلغ سينفق على خط أنابيب نقل الغاز الإيراني التاسع وعلى مزيد من العمل في خط أنابيب ثان للغاز إلى تركمانستان المجاورة إلى جانب خطط لتوسعة مصافي التكرير إيلام وجم وبارسيان.

وتبدأ السنة الفارسية الجديدة في 21 مارس/ آذار.

ويقول المحللون إن إيران وهي من أكبر منتجي الطاقة في العالم تحتاج إلى المال لتحديث وتوسعة قطاع النفط والغاز لديها.

وتلحق عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي الضرر باقتصادها كما تجعل الشركات الغربية تحجم عن الاستثمار. وتخشى واشنطن وحلفاؤها من أن طهران تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية بينما تقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لأغراض توليد الكهرباء فحسب.

كما تواجه إيران خطر عقوبات جديدة قد تستهدف وارداتها من البنزين نظرا إلى افتقارها إلى الطاقة التكريرية الكافية لتلبية الحاجات المحلية.

وقال أوجي، إن صادرات الغاز الإيرانية بلغت 6.8 مليارات متر مكعب على مدى العام الأخير وذلك بزيادة ملياري متر مكعب عن العام السابق. وتركيا أكبر مستورد للغاز الإيراني.

وأضاف أنه بالمقارنة بلغت واردات الغاز من تركماسنتان 5.9 مليارات متر مكعب على مدى العام المنتهي في 20 مارس ما يجعل إيران مصدرا صافيا للغاز.