أعلنت وزيرة الاقتصاد الفرنسية، كريستين لاغارد، يوم أمس الأول (السبت) في نيويورك أنها لا تتوقع صدور أي قرار بشأن خطة لمساعدة اليونان في ختام اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المقرر اليوم (الاثنين) في بروكسل.
وقالت خلال مؤتمر صحافي في المدرسة الفرنسية في نيويورك: «لا أتوقع بالتأكيد اتخاذ قرار أو كبس أي زر ولا حتى اختيار زر يمكن كبسه لاحقا، لأن ذلك سابق كثيرا لأوانه».
وأدت شائعات جديدة أفادت الجمعة عن إقرار خطة أوروبية لتقديم مساعدة مالية لليونان، إلى ارتفاع اليورو في مواجهة الدولار، فيما تأمل اليونان في الحصول على خطة دعم من شركائها الأوروبيين اليوم، في وقت تثير تدابير التقشف التي قررتها الحكومة التوتر الاجتماعي في البلد.
وقالت لاغارد إن اليونان «قدمت الكثير» بخطة التقشف التي أعلنها رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو.
وكانت اعتبرت في مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة أن الحكومة اليونانية «أثبتت صدقيتها».
وقالت: «ليس هناك أي خطة إنقاذ تمت المصادقة عليها أو اتفقنا عليها أو ما شابه، لأن لا حاجة إلى مثل هذا الأمر».
وسئلت عن المشروع الأوروبي لإصلاح نظام الضبط المالي والذي اعتبر وزير الخزانة الأميركي أنه قد يكون تمييزيا حيال صناديق المضاربة الأميركية، فأكدت لاغارد أنه سيحق للصناديق الأميركية ممارسة نشاطاتها في الأسواق الأوروبية بشرط أن تتسجل.
وقالت: «إننا مصممون على فرض هذه الضوابط».
وتبحث حكومات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي حاليا في قانون يسمح بتنظيم وضبط عمل صناديق المضاربة في أوروبا غير أن المشروع مازال بعيدا عن تحقيق الإجماع.
العدد 2747 - الأحد 14 مارس 2010م الموافق 28 ربيع الاول 1431هـ