العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

«سوق العمل» و«التأمين الاجتماعي» ترفضان التخيير في «تأمين التعطل»

رفضت كل من هيئة تنظيم سوق العمل والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي المشروع بقانون، المصاغ بناء على اقتراح بقانون، بتعديل المرسوم بقانون بشأن التأمين ضد التعطل، والذي يقضي بجعل الاشتراك في نظام التأمين ضد التعطل اختياريا، واعتبرت كلا الهيئتين أن المشروع يفرغ النظام من مضمونه. إذ أشارت هيئة تنظيم سوق العمل إلى أن جميع الأخطار التي يغطيها نظام التأمين الاجتماعي مثل الشيخوخة والعجز والوفاة وإصابات العمل والمرض والبطالة، يجب أن يكون الاشتراك فيها للاستفادة منها إجباريا وليس اختياريا، وهو المعمول به سواء في قوانين التأمين الاجتماعي المقارنة أو في معايير العمل الدولية.

واستندت الهيئة في مبرراتها إلى الاتفاقية الدولية بشأن المعايير الدنيا للضمان الاجتماعي، التي جعلت خطر البطالة مثل بقية الأخطار الأخرى التي يجب أن تغطيها نظام التأمين الاجتماعي، ويكون الاشتراك فيها الاستفادة منها إجباريا لا اختياريا. فيما اعتبرت هيئة التأمين الاجتماعي، أن التعديلات التي أجريت على ثماني مواد بموجب المشروع بقانون، تتيح للمشترك الانسحاب من النظام سواء بشكل فوري أو في أي وقت لاحق وفقا لرغبته الشخصية، والعودة للاشتراك في نظام التأمين ضد التعطل في أي وقت يشاء في المستقبل، وتكرار الانسحاب أو الاشتراك لمرات غير محددة، واختيار التوقيت المناسب للاشتراك في النظام متى ما شعر بقرب المنفعة منه. ولفتت إلى أن إجراء مثل هذه التعديلات على قانون التعطل سيؤدي حتما إلى انسحاب معظم المؤمن عليهم من هذا النظام، وعلى وجه الخصوص موظفي القطاع العام الذين لا يرجون الاستفادة من هذا النظام لأنهم لا يخشون فصلهم من العمل بالطريقة التي تؤهلهم للاستفادة من نظام التعطل، وأن ذلك يسري أيضا على عدد كبير من العاملين في القطاع الخاص. كما أشارت الهيئة إلى أن انسحاب نسبة عالية من المشتركين في هذا النظام، سيؤدي من دون شك إلى حدوث خلل كبير بين كلفة المزايا التي يوفرها النظام، وبين التمويل اللازم لها، وذلك لأن هذا النظام صُمم في الأساس على مبدأ التكافل، إذ تشارك قاعدة عريضة من المؤمن عليهم وأصحاب العمل إضافة إلى الحكومة في تمويل المزايا التي ستستفيد منها نسبة ضئيلة من القوى العاملة في البحرين، سواء الباحثين عن عمل أو المؤمن عليهم الذين سيتعطلون عن العمل في المستقبل، موضحة أنه لذلك حُددت نسبة الاشتراك بواقع 3 في المئة من الأجر لتمويل مزايا عالية تعادل 60 في المئة من الأجر في حال التعطل عن العمل، إضافة إلى تمويل الإعانات للباحثين عن عمل من دون أن يشاركوا في التمويل.

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:57 ص

      ههههههههههههههههه

      حملة أنتخابية ممتازة أقول يانواب الهم خلكم في سبات عميق أريح لكم ولنا...فاطمة الوداعي

    • زائر 3 | 2:18 ص

      ها نفنش وناخذ الاعانه؟

      "ولفتت إلى أن إجراء مثل هذه التعديلات على قانون التعطل سيؤدي حتما إلى انسحاب معظم المؤمن عليهم من هذا النظام"
      شي طبيعي يعني..انتوا فرضتوا النظام علينا بدون ادنى اعتبار حق راينا..ماشوفكم تستقطعون من النواب..مافي الا احنا المساكين
      بعدين اذا بتطبقون مبدأ التكافل الاسلامي..لازم على الاقل المبالغ اللي تاخذونها من جبودنا مالت تأمين التعطل تزيدونها على التقاعد وترد لنا لين تقاعدنا (اذا ما استحققنا تأمين التعطل قبل التقاعد)..على الاقل الحسرة اللي نحس فيها بتخف شوي
      صح؟؟؟

    • زائر 2 | 2:00 ص

      وينكم يانواب

      انتون الا اقريتون هذا القانون والحين تبون اتسوونه اختياري انا اقول مادام انفتح مدخول الى الدولة مستحيل يتسكر . واقتراحي اليكم بدل ما اكون بدل التعطل 6 اشهر فقط خلوه الى ان يجد المتعطل عمل وبهذا الاجراء سوف تعمل وزارة العمل بجد حتى توفر من المبالغ المستقطعة

    • الحقيقة المرة | 1:27 ص

      المشكله الاصليه هى .

      المشكله يا جماعه مو فى هيئه سارقين العمال المشكله المدخول الى من والحر بالاشاره يفهم . لذلك ممنوع ان احد يتكلم فى هذا الموضوع . الاخ يقول حسب القوانين الدوليه اى دوليه وفى اى بلد يطبق هذا النظام وهل يوجد فى دول الخليج مثل هذا الهيئه . يا رجال خاف ربك قبل لا تخاف من الحوت الصغير . المشكله يا جماعه مو الحين المشكله اذا كبر الحوت الصغير صدقونى ما رايح يخلى شى هذا اخسى واخطر من الحوت الكبير رايح ياكل الاخضر واليابس

    • زائر 1 | 12:45 ص

      اشعليه

      اشعليه
      عقبال قوانين استقطاع جديدة تكسر ظهر المواطن المسكين

اقرأ ايضاً