العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ

موسىيدعو لإقامة منطقة جوار عربي تضم تركيا وتشاد وإيران

ممثل العاهل أجرى مقابلات مع عدد من الوفود المشاركة في «قمة سرت»...

القادة المشاركون في قمة سرت العربية يصطفون  لالتقاط صورة جماعية   (أ.ف.ب)
القادة المشاركون في قمة سرت العربية يصطفون لالتقاط صورة جماعية (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس (السبت) الدول العربية إلى أن تعد نفسها لاحتمال فشل عملية السلام ودراسة خطط بديلة لم يحددها، واقترح إقامة منطقة جوار عربي تضم تركيا وتشاد وإيران وتستبعد إسرائيل.

وأوضح موسى لدى مخاطبته قمة سرت العربية أن: «عملية السلام وصلت إلى منعطف غير مسبوق وأن الوقت حان كي تواجه الدول العربية إسرائيل وتضع الخطط البديلة لاحتمال فشل عملية السلام».

واقترح إقامة منطقة جوار عربي تضم الدول المجاورة للبلدان العربية وفي مقدمتها تركيا، وقال: «إن الجامعة العربية يجب أن تفتح حوارا مع طهران، يكلف به الأمين العام للجامعة في مراحله الأولى، لمعالجة المخاوف خاصة بين جيران إيران في الخليج العربي بشأن برنامجها النووي».

وأضاف: «مع علمي بمدى القلق إزاء مواقف إيران، لكن هذا لا ينفي ضرورة إجراء حوار، وعلى رغم تعارضنا معها إلا أننا مشتركون معها في الجغرافيا والتاريخ».

وشارك في القمة، إضافة إلى القذافي، 13 من القادة العرب، وشارك الممثل الشخصي لجلالة الملك، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في أعمال القمة مترئسا وفد مملكة البحرين. وعقد سموه على هامش القمة، التي تختتم أعمالها اليوم (الأحد) عددا من المقابلات مع القادة تركزت على المواضيع المطروحة على جدول الأعمال والتوصل إلى قرارات من شأنها أن تدعم المسيرة العربية والعمل العربي المشترك في مختلف المجالات. كما شارك سموه في الإجتماعات المغلقة مساء أمس .


أكد أن الوقت حان لمواجهة إسرائيل وطالب بخطة بديلة

موسى يقترح إنشاء تجمع لدول الجوار العربي و إطلاق حوار مع إيران

سرت – رويترز

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أمس إنه يجب أن تعد الدول العربية نفسها لاحتمال فشل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية ودراسة خطط بديلة. ولم يحدد موسى هذه البدائل.

وقال موسى أمام القمة العربية المنعقدة في سرت بليبيا إن عملية السلام وصلت إلى منعطف وأن الوقت حان كي تواجه الدول العربية إسرائيل.

كما قال إن الجامعة العربية يجب أن تفتح حوارا مع طهران لمعالجة المخاوف، و خصوصا بين جيران إيران في الخليج بشأن برنامجها النووي.

وتابع موسى في كلمته في افتتاح القمة ان على العرب دراسة احتمال فشل عملية السلام فشلا ذريعا. وأضاف أنه حان الوقت لمواجهة إسرائيل وأنه يتعين أن تكون لدى العرب خطط بديلة لأن الوضع وصل إلى منعطف. وقال إن عملية السلام دخلت مرحلة جديدة ربما المرحلة الأخيرة وأن العرب قبلوا بمساعي وسطاء السلام.

وذكر أن العرب قبلوا بعملية سلام ذات نهاية مفتوحة لكن ذلك تمخض عن ضياع الوقت ولم يحقق لهم شيئا وسمح لإسرائيل بمواصلة سياستها منذ 20 عاما.

كما دعا موسى القمة إلى ضرورة التعامل مع كل التحديات التي تواجه الشأن العربي، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تشهد استمرارا في الأعمال الإسرائيلية المناهضة للسلام مثل مواصلة الأنشطة الاستيطانية. وأكد موسى أن إسرائيل تحاول «فرض واقع سيء على أجواء السلام، لكن وقف الاستيطان سيكون شرطا لاستئناف المفاوضات». وطالب بضرورة خلو المنطقة من الأسلحة النووية، وأن تنضم إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

واقترح موسى إنشاء تجمع لدول الجوار العربي، يضم الدول غير العربية ذات القواسم المشتركة، وبينها إثيوبيا وإريتريا وتشاد وإيران وتركيا ، مستبعدا إسرائيل من هذا التجمع. وقال موسى، في كلمته: «إذا وافقت الدول العربية على الاقتراح، سيعقد اجتماعا لوزراء الخارجية العرب لوضع المبادرة موضع التنفيذ»، مشيرا إلى أن الهدف من التجمع هو «إحداث حركة إقليمية في المنطقة».

ولفت الأمين العام للجامعة العربية إلى أن تشاد «تربطنا بها قواسم منها اللغة العربية الرسمية لديها». وفي شأن إيران، اقترح موسى إطلاق حوار إيراني-عربي يكلف به الأمين العام للجامعة العربية في مراحله الأولى «مع علمي بمدى القلق إزاء مواقف إيران، لكن هذا لا ينفى ضرورة إجراء حوار، وعلى رغم تعارضنا معها إلا أننا مشتركون معها في الجغرافيا والتاريخ».

وأوضح موسى أن «إسرائيل ليس لها مكان في هذا التجمع المقترح وقطارها يسير معاكسا للسلام». وهنأ موسى الشعب العراقي على نتائج انتخاباته، كما أشاد بالتقدم الذي شهده السودان بشأن قضية إقليم دارفور.


أمير قطر: الدورة الماضية لم تحقق إنجازات... وعباس: لا يمكن استئناف المفاوضات

القمة العربية تبدأ أعمالها بغياب 7 من القادة

افتتحت ظهر أمس (السبت) في مدينة سرت الليبية على البحر المتوسط القمة العربية التي كانت القدس على رأس جدول أعمالها. وبدأت القمة بكلمة مقتضبة لأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سلم بعدها رئاسة القمة إلى الرئيس الليبي، العقيد معمر القذافي.

وشارك في القمة، إضافة إلى القذافي الذي يستضيف لأول مرة لقاء عربيا على هذا المستوى، 12 من القادة العرب هم رؤساء الجزائر والسودان وسورية وموريتانيا واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر إضافة إلى أميري قطر والكويت والعاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية.

ويغيب عن القمة العاهل السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز الذي توترت العلاقات بينه وبين القذافي منذ أعوام. ومثل السعودية في القمة وزير الخارجية سعود الفيصل. كما أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يشارك في القمة لأسباب صحية، بينما امتنع الرئيس اللبناني، ميشال سليمان عن الحضور بسبب قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في العام 1978. ذلك بالإضافة إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، وعاهل البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس العراقي جلال طالباني، و سلطان عُمان السلطان قابوس.

وحضر الجلسة الافتتاحية، التي تعقد في «قاعة واغادوغو» بسرت، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.

وبدأت القمة بكلمة مقتضبة لأمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس القمة 21 ، أكد فيها وجود أزمة في العمل العربي المشترك، مطالبا العرب بالتحرك من أجل إنقاذ القدس، حيث قال: «لا ينبغي أن نكتفي بقرارات الشجب والإدانة».

وأضاف : «هل تكفي القدس والأقصى قرارات الشجب والإدانة؟ وهل نقتنع نحن وتقتنع شعوبنا بأن كل ما في وسعنا فعله هو الإدانة والشجب؟ هل علينا فعلا أن ننتظر الرباعية بشأن القدس والأقصى؟». وقال أيضا «نحن أمام خيارين، إما أن نترك العمل العربي المشترك لمصائره ومصادفاتها تذهب به أينما تشاء، أو نقف وننتبه إلى ضرورة المراجعة وإعادة النظر ونحن لا نستطيع أن نخف أنفسنا وشعوبنا»، وذكر أمير قطر عدم تحقيق إنجازات ملموسة خلال رئاسة بلاده للقمة على مدار العام الماضي، حيث قال: «ولسنا نقبل أو نرضى أن نتقدم إليكم اليوم أو إلى الأمة من خلفكم بتقرير عن إنجازات دورة رئاسية لمجلس الجامعة العربية شرفنا بمسئوليتها، وذلك لأن هذه الإنجازات لم تتحقق».

واقترح الأمير: «تشكيل لجنة اتصال عليا تعمل تحت إشراف رئيس القمة ويكون عليها التقدم إليه بمقترحات لحل أزمة العمل العربي المشترك».

وبعد ختام كلمته، سلم أمير قطر رئاسة القمة للزعيم الليبي معمر القذافي، رئيس الدورة 22 للقمة. وفي كلمته عقب تسلم رئاسة القمة، دعا القذافي إلى تحاشي القرارات التي لا ترضى عنها «الجماهير العربية»، مضيفا أنه: «يجب أن نحاول أن نقرر ما تنتظره منا الجماهير، إذا قررنا أي شيء لن ترضى عنه الجماهير لن يكتب له النجاح والجماهير ماضية في تحدي النظام الرسمي».

وقال القذافي إن المواطن العربي «متمرد ومتربص»، مضيفا :»لا نستطيع أن نحتمي بعد الآن خلف الصولجانات أو الحدود فهي غير محترمة وتداس تحت أقدام الجماهير الثائرة. واعتبر الزعيم الليبي أن الحكام العرب «في وضع لا يحسدون عليه... لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة».

وفي كلمته أمام القمة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أن الأمم المتحدة ترى أن في الجامعة العربية «شريكا يثق به». وشدد الأمين العام للمنظمة الدولية على عدم شرعية الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، داعيا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضرورة العودة لطاولة المفاوضات.

ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في كلمته خلال الجلسة أنه «لا يمكن استئناف المفاوضات غير المباشرة» مع استمرار الاستيطان «وسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها إسرائيل». وقال «لا يمكن استئناف المفاوضات غير المباشرة ما لم يتم الوقف الكامل» للإجراءات الإسرائيلية» وفي مقدمتها الوقف الكامل لكل النشاطات الاستيطانية في القدس وسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها إسرائيل». واعتبر أن أي «مفاوضات بشأن الحدود ستكون عبثية إذا كانت إسرائيل تحدد على أرض الواقع الحدود» المستقبلية للدولة الفلسطينية.

وأضاف «تتصاعد الممارسات الاحتلالية منذ مدة وأصبح هدم واحتلال البيوت ومصادرة الأراضي ممارسة يومية تنفذ برنامج التطهير العرقي في القدس (...) وأصبح المسجد الأقصى هدفا لحملة من المتطرفين الإسرائيليين»، معتبرا أنها «حملة ستهدف عزل المدينة المقدسية عن الضفة الغربية واستباق مفاوضات الوضع النهائي».


صالح يدعو لإقامة اتحاد عربي

أعاد الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية أمس التأكيد على طرح مشروع إقامة اتحاد عربي بديلا للجامعة العربية.وأعرب الزعيم الليبي معمر القذافي وسط هتافات تدعو إلى الوحدة في قاعدة المؤتمر، عن دعمه لهذا المشروع الذي لم يلق تجاوبا على ما يبدو من باقي القادة العرب. وأكد الرئيس اليمني أنه في ظل الظروف العربية الحالية و «الصلف الصهيوني» فإن «أهم ما يجب أن يتحقق في هذه القمة هو إنشاء الاتحاد العربي» على غرار الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بأجهزة تنفيذية وصلاحيا

العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:06 م

      تشادي وافتخر

      تشاد دول عربيه انشاءالله اصلها عربيه

    • زائر 9 | 10:23 ص

      تشاد اصلا عربية

      تشاد دولة ذو ثقافتين الفرنسية والعربية ولاكن جذورها العربية قبل الإستعمار من قديم الزمان ولهذا السبب بذات فقد اخر الإستعمار التقافة العربية لحين يومنا هذا فنحن اصولنا عربية وخاصة شمال تشاد

    • زائر 8 | 11:13 ص

      تشاد عربية

      ان شاء الله تشاد عربية وستظل عربية دون الانضمام للجامعة العربية

    • زائر 7 | 2:31 م

      تركيا وتشاد مرحبا بهم لكن ايران !!؟

      المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ..وايران لم تسلم جزر الامارات من حماقتها .والعودية ايضا لم تسلم من ابواقها الخرعاء ...فلا مكان لها بيننا طالما تحتل ارض دولة مسلمة عربية ومالفرق بينها وبين اسرائيل في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 6 | 11:05 ص

      تشاد عربية انشاء الله

      ان الوجود العربي في تشاد قديما قدم تاريخ تشاد ولاحد يستطيع ان ينكر هذا الوجود بتاريخه وثقافته العربية ,فلقد تاثرة تشاد بثقافة العربية منذ زمن بعيد بلي ان بعض الممالك التي قامت في تشاد منذ القرن الخامس عشر الي القرن التاسع عشر استعملت اللغة العربية في دواوينها وفي مراسلاتها بالاضافة الي ذلك القبائل العربية التي هجرت منذ زمن بعيد الي هذه الارض وحملت معها الثقافة العربية واللغة العربية مما ادي الي انتشارها في كافة انحاء الوطن بل انها اصبحت اداة التواصل

    • زائر 4 | 4:41 ص

      محبة حنيني

      كسر خاطري مال قطر حتى ويده تالمه رايح لهم
      هذا يدل على حبه وتضحيته من اجل بلاده

    • زائر 3 | 3:11 ص

      الله يكفينه شركم

      وكيد امركم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 10:09 م

      بو جاسم

      حبر على ورق! مجرد كلام وكلام والله مملنا منكم ومن وجوهكم البائسة ومن أكاذيبكم ومن خنوعكم وفسادكم وكما قال أحدهم أن أنشاء هذه الجماعة ما كان إلا لحماية المصالح الغربية في المنطقة!وهذا واضح فعلاً ماذا قدمت هذه الجامعة البائسة لأي قضية عربية والله أن وجودها وعدمه واحد أن لم يكن ضررها أكبر مع وجودها أطالب بحل هذه الجامعة الفاسدة واحراق كامل تاريخها العار على العرب.

اقرأ ايضاً