العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ

ارتفاع عدد قتلى انفجار الخالص إلى 59 شخصا

آثار الدمار في انفجار الخالص أمس الأو
آثار الدمار في انفجار الخالص أمس الأو

أعلنت الشرطة العراقية أمس (السبت) ارتفاع عدد قتلى انفجار قنبلة وسيارة ملغومة في سوق مزدحمة بمحافظة ديالى العراقية إلى 59 شخصا بينما بدأ سياسيون محادثات ائتلاف لتشكيل حكومة جديدة.

وأفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول وهو الأعنف في العراق منذ شهور أسفر أيضا عن إصابة 73 شخصا.

وقالت السلطات العراقية إن قنبلة مزروعة على جانب طريق بالقرب من مقهى بوسط بلدة الخالص الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد انفجرت وأتبعها انفجار سيارة ملغومة أدى إلى تناثر زجاج محلات ومبان قريبة.

وقال يونس محمد الذي يملك متجرا في موقع الانفجار «لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض. أريد أن أعرف ما هو ذنب هؤلاء الأبرياء حتى يقتلوا بهذه الطريقة؟»ولا يزال العاملون في مجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين.

العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • snoopdogg | 9:42 ص

      قال تعالى

      ((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [المائدة (45)] وقال تعالى: ((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) [النساء (93)] صدق الله العظيم

    • زائر 3 | 2:06 ص

      الحمد الله اننا شيعة

      هذه الاعمال لا تصدر من الشيعة .

    • زائر 2 | 10:26 م

      اللحين اللي فجر بيتعشى ويالنبي(صلي)

      التكفيريين لا يفرقون بين طفل وعجوز ومسنه .
      لعنهم الله.

    • زائر 1 | 9:58 م

      بو جاسم

      "أريد أن أعرف ما هو ذنب هؤلاء الأبرياء حتى يقتلوا بهذه الطريقة؟" ذنبهم أنهم مسلمون وهذا يكفي لقتلهم بأبشع صورة من فلول القاعدة الضالة سواء كانوا شيعة أم سنة فكلهم كفار لدى القاعدة التكفيرية! ولكم في الجزائر أسوة ماذا فعل هؤلاء بالجزائريين ولا زالوا يبثون إجرامهم وضرباتهم للجسد المسلم لعن الله تنظيم القاعدة ولعن مموليه وداعميه

اقرأ ايضاً