حضت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان ليبيا، التي تستضيف القمة العربية، على الكشف عن مصير مفقودين ومن بينهم الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى العام 1978. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك، إنه على ليبيا أن تقدم معلومات عن اثنين من مواطنيها فقد أثرهما قبل 20 عاما بعد إعادتهما من مصر حيث اعتقلتهما السلطات.
وقالت سارة ليا ويتسون المسئولة في «هيومن رايتس ووتش» عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان نشر مساء الجمعة إن «احد مواضيع قمة الجامعة العربية هذه هو المصالحة».
وأضافت «على ليبيا أن تغتنم هذه الفرصة لاطلاع الأسر التي تتحمل معاناة عدم معرفة مكان وجود أحبائها».
ولن يشارك الرئيس اللبناني ميشال سليمان في القمة التي تنعقد في سرت وسط خلاف مستمر مع ليبيا بشأن قضية اختفاء الإمام الصدر.
ويتمثل لبنان في القمة بمندوبه في الجامعة العربية والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في طرابلس. وتحمل الطائفة الشيعية في لبنان النظام الليبي بزعامة معمر القذافي مسئولية اختفاء الصدر الذي شوهد في ليبيا للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/آب 1978 بعد أن كان وصلها بدعوة رسمية في 25 أغسطس/آب مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي أحمد عباس. وفي أغسطس 2008، وجه القضاء اللبناني اتهاما إلى الزعيم الليبي بالتحريض على «خطف» الصدر بما يؤدي إلى «الحث على الاقتتال الطائفي»، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ
بو جاسم
لماذا تم تشكيل محكمة على أثر أغتيال رئيس الحكومة اللبناني رفيق الحريري مدعومة بكل العالم الغربي ودول العرب وتصاعد الأتهامات كل مرة من قلب تل آبيب أن الفاعل حزب الله بأمر مباشر من القيادة السورية((بينما))التهمة واضحة وضوح الشمس بتغييب وأخطاف رمز كبير على الساحة العربية واللبنانية بالخصوص.السؤال لماذا لا تشكل محكمة هنا أيضاً؟!