أعلن الرئيس الروسي، ديمتري مدفيديف أمس (السبت) أن تجديد العقوبات على إيران قد يكون ضروريا لوقف برنامجها النووي في إشارة إلى احتمال دعم موسكو لتشديد العقوبات على إيران في الأمم المتحدة.
وأعلن الكرملين في بيان موجه إلى القادة العرب المشاركين في قمة سرت بليبيا «إننا مقتنعون أن طريق العقوبات ليس الأفضل لكننا في آن واحد لا نستبعد إمكانية أن تنحى الأحداث إلى هذا الاتجاه». إلا أن الرئيس الروسي أضاف أن تلك العقوبات «يجب إعدادها بعناية كي لا تستهدف المدنيين الإيرانيين».
وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان الولايات المتحدة وروسيا التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة ستارت جديدة للحد من ترسانة البلدين النووية
العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ
بو جاسم
روسيا والصين أكبر مستثمرين في المجالين النووي والطاقة فالأولى لديها أتفاقيات وصفقات مع إيران في مجال بناء المفاعلات النووية ما يدر عليها ملايين الدولارات التي ربما تعوضها أميركا عنها في دول الخليج بنفس المشروع أم الصين فهي أكبر من أختها الأول! روسيا سهل لأميركا أم الصين فلا أعتقد وما التصعيد الأمريكي ضدها إلا نتيجة عدم تأييدها عقوبات قاسية على إيران وهذه العقوبات ستخسر بموجبها الصين الشيء الكثير الذي لن تعوضه لا أميركا ولا دول الخليج! الحرب قادمة وخريطة العالم ستتغير!