سجلت جمعية أصدقاء البيئة ،البحرين «رسميا» يوم أمس (السبت) على خارطة الدول المشاركة في احتفالية ساعة الأرض 2010، فيما أطفأ العالم أنواره لمدة ساعة واحدة في أكثر من 120 دولة حول العالم، شارك فيها أكثر من مليار شخص وفتح باب المشاركة حتى اللحظات الأخيرة.

وعاشت بعض المؤسسات البحرينية الحكومية والخاصة ومنازل عدد من المواطنين ساعة «مظلمة» تضامنا مع أهداف تلك الفعالية الرمزية.

وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية والمنسق العام للتكتل البيئي في البحرين خولة المهندي لـ « الوسط» إن الإحساس بمعنى الفعالية لا يجب أن يقتصر على ساعة واحدة في يوم واحد وإنما يجب علينا زيادة الثقافة البيئية طوال العام. و أطفأت هيئة الكهرباء والماء الأنوار مدة ساعة من (الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة التاسعة والنصف مساء) يوم أمس عن المبنى الرئيسي للهيئة ومبنى خدمات المشتركين ومبنى مركز التحكم الرئيسي في أم الحصم، ودعت الهيئة في بيان أصدرته الجهات الحكومية والخاصة والمواطنين والمقيمين بالبحرين إلى المشاركة في هذا الاحتفال من أجل إبراز الدور الحضاري للبلاد التي لا تتوانى عن مشاركة العالم في المحافظة على كوكب الأرض وذلك عن طريق التعاون مع الهيئة بإطفاء كل مصادر الكهرباء غير الضرورية في المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة وذلك لمدة ساعة كاملة.

فيما أطفأ العالم أنواره لساعة واحدة في احتفالية ساعة الأرض أمس

«البحرين المظلمة» على خريطة ساعة الأرض 2010 رسميا

الوسط - زينب التاجر

سجلت جمعية أصدقاء البيئة مملكة البحرين رسميا يوم أمس (السبت) على خارطة الدول المشاركة في احتفالية ساعة الأرض 2010، فيما أطفأ العالم أنواره لمدة ساعة واحدة في ذلك اليوم في أكثر من 120 دولة حول العالم، شارك فيها أكثر من مليار شخص وفتح باب المشاركة حتى اللحظات الأخيرة.

هذا وعاشت بعض مؤسسات مملكة البحرين الحكومية والخاصة ومنازلها ساعة «مظلمة» تضامنا مع أهداف تلك الفعالية الرمزية.

وفي ذلك، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية والمنسق العام للتكتل البيئي في البحرين خوله المهندي لـ «الوسط» يوم أمس (السبت): «إن الجمعية عمدت لتسجيل مملكة البحرين كواحدة من الدول المشاركة»، مستدركة أن «الإحساس بمعنى الفعالية لا يجب أن يقتصر على ساعة واحدة في يوم واحد وإنما يجب علينا زيادة الثقافة البيئة طوال العام».

وفي سياق ذي صلة، أطفأت هيئة الكهرباء والماء الأنوار مدة ساعة من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة التاسعة والنصف مساء يوم أمس عن المبنى الرئيسي للهيئة ومبنى خدمات المشتركين ومبنى مركز التحكم الرئيسي في أم الحصم.

ودعت الهيئة في بيان أصدرته أخيرا الجهات الحكومية والخاصة والمواطنين والمقيمين بالبحرين إلى المشاركة في هذا الاحتفال من أجل إبراز الدور الحضاري للبلاد التي لا تتوانى عن مشاركة العالم في المحافظة على كوكب الأرض وذلك عن طريق التعاون مع الهيئة بإطفاء كل مصادر الكهرباء غير الضرورية في المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة وذلك لمدة ساعة كاملة.

فيما ساد الظلام أسوار الجامعة، والشوارع الداخلية، والساحة الرئيسية، وبعض المباني، وتفاعل الكثير من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين مع هذه الفعالية الرمزية.

وكان الصندوق العالمي للحياة البرية أطلق «ساعة من أجل الأرض» لمكافحة ظاهرة التغير المناخي إذ يتم فيها قطع الكهرباء في عدد من المدن الرئيسية لمدة ساعة كاملة من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى التاسعة والنصف مساء في أكثر من 120 دولة و2500 مدينة ومحافظة في مختلف دول العالم.

وأوصى الصندوق العالمي للحياة البرية بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية بهدف التقليل من استهلاك الطاقة وبالتالي الانبعاثات الصادرة عن توليدها من جراء الإفراط في استهلاكها، بهدف زيادة الوعي بخطورة تغير المناخ والضرر الواقع عليه بسبب تضخم بصمة الكربون الناتجة عن إسراف البشر في الاستهلاك المفرط للطاقة على اختلاف أنواعها. يذكر أن فكرة ساعة الأرض جاءت كتصور مشترك بين «WWF» وصحيفة «سيدني مورننغ هيرالد» الأسترالية العام 2007 واستجاب لها حينئذ 2.2 مليون من سكان مدينة سيدني بإطفاء جميع الأنوار غير الضرورية، وفي العام 2008 شاركت 400 مدينة في 35 دولة في ساعة الأرض، أما العام 2009 فقد شاركت 4088 مدينة في 88 دولة بينها مملكة البحرين على أن يفتح باب التسجيل في الاحتفالية حتى اللحظات الأخيرة. كما سجلت عدد من الجهات الرسمية حول العالم زيادة ملحوظة في معدل توفير الطاقة خلال الساعة الواحدة التي يتم فيها إطفاء الأضواء غير الضرورية خلال العام الماضي، وأفادت صحيفة «بانكوك بوست» بأن 165 ميغاوات تم توفيرها، وقد جنب هذا المعدل تايلند من انبعاث 102 طن من ثاني أكسيد الكربون، وأفادت شركة الكهرباء الفلبينية في مانيلا بأن 180 ميغاوات تم توفيرها، ونجحت مدينة تورونتو الكندية في توفير 900 ميغاوات، ووفرت دبي 100 ميغاوات