دعا وزير المالية الإسرائيلي يوفال ستاينيتز المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «تصفية» نظام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وقال الوزير للإذاعة العامة الإسرائيلية: «عاجلا أم آجلا، سيكون علينا تصفية نظام حماس العسكري الموالي لإيران الذي يسيطر على قطاع غزة». وردا على ذلك، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن «هذه التصريحات تعكس النوايا الإجرامية لحكومة الاحتلال الصهيوني وتؤكد استمرارها في ممارسة إرهاب الدولة الذي يستهدف الشعب الفلسطيني لارتكاب مزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية».

نتنياهو يتهم الفلسطينيين بـ «تشديد مواقفهم» بشأن المفاوضات

القدس- أ ف ب

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) الفلسطينيين بـ «تشديد مواقفهم» قائلا في الوقت نفسه أنه مستعد لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة لتشجيع استئناف الحوار.

وقال نتنياهو عند بدء جلسة الحكومة الأسبوعية «لا نزال نرى أن الفلسطينيين يشددون مواقفهم. فهم لا يظهرون أي بادرة اعتدال».

وأضاف نتنياهو «لا أعتقد أن مناقشات الجامعة العربية يمكن أن تشجع هذه العملية (استئناف المحادثات) لكننا سنبحث ذلك رغم كل شيء عبر إظهار ضبط النفس وسنواصل اتصالاتنا مع الأميركيين لاستئناف المحادثات» مع الفلسطينيين.

وصدر فقط بيان عن مكتب نتنياهو جاء فيه أن رئيس الحكومة «عرض سلسلة ملفات على أساس الاتصالات التي أجراها في الولايات المتحدة بهدف استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين».

وكرر نتنياهو أمس التأكيد نفسه على أنه لن يطرأ «أي تغيير على سياسة إسرائيل في ما يتعلق بالقدس، وهي السياسة التي اتبعتها كل الحكومات الإسرائيلية منذ 42 عاما».

ومن جانبه قال وزير البنى التحتية، عوزي لانداو من حزب «إسرائيل بيتنا» المتطرف إن «القدس هي عاصمتنا الأبدية. نحن لا نجيز لأنفسنا أن نملي على الفرنسيين أو الإنجليز كيف يتصرفون كل في عاصمته، وبالتالي ليس عليهم أن يملوا علينا ما ينبغي أن نفعله في القدس».

في المقابل، دعا وزير الشئون الاجتماعية من حزب العمل إسحق هرتسوغ إلى مفاوضات بشأن تقسيم القدس التي أعلنت إسرائيل ضم شطرها الشرقي إثر احتلاله في 1967 دونما اعتراف المجتمع الدولي بذلك.

أما ميدانيا فقد توغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية والجرافات في قطاع غزة ليس بعيدا عن المكان الذي وقعت فيه اشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وفلسطينيين اثنين في أسوأ أعمال عنف منذ الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تلقى تعليمات بإغلاق الضفة الغربية بشكل محكم الأحد اعتبارا «لدواع أمنية» لمناسبة عيد الفصح اليهودي.

إلى ذلك تمكنت مسيرة ترفع الأعلام الفلسطينية وسعف النخيل انطلقت من مدينة بيت لحم بمناسبة أحد الشعانين من اختراق بوابة الجدار الفاصل في غفلة من الجيش الإسرائيلي لتصل على نحو غير متوقع إلى مشارف مدينة القدس.

وانطلقت المسيرة السلمية التي ضمت نحو 200 متظاهر من ساحة المهد في بيت لحم بهدف الاحتجاج على منع المسيحيين الفلسطينيين من الاحتفال بشعائر أحد الشعانين في القدس.

ونظمت المسيرة مؤسسة «هولي لاند ترست» بمناسبة أحد الشعانين، الذي يسبق أسبوع آلام السيد المسيح، تحت عنوان «مسيرة حرية التنقل وحرية العبادة». وكتب على اللافتات «لا لجدار الضم والتوسع العنصري»، وباللغة الإنجليزية «فلسطين حرة».

وفوجىء الجنود الإسرائيليون عند بوابة معبر بيت لحم عند المدخل الجنوبي للقدس بجموع المتظاهرين يعبرون البوابة التي كانت مفتوحة جزئيا وهم يهتفون «فلسطين حرة». وما كان من الجنود إلا أن اختبأوا في غرفة الحراسة الخاصة بهم بعد أن أصبح المتظاهرون في المنطقة الفاصلة في الجانب الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية في القدس، شموليك بن روبي لوكالة «فرانس برس»، «إن الشرطة اعتقلت 12 شخصا من المتظاهرين الذين دخلوا من مدينة بيت لحم».

وزير إسرائيلي يدعو إلى «تصفية» نظام حماس في غزة

القدس- أ ف ب

دعا وزير المالية الإسرائيلي، يوفال ستاينيتز المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأحد إلى «تصفية» نظام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وقال الوزير للإذاعة العامة الإسرائيلية «عاجلا أم آجلا، سيكون علينا تصفية نظام حماس العسكري الموالي لإيران الذي يسيطر على قطاع غزة».

وأضاف «لا أحدد جدولا زمنيا لكننا لن نتمكن من التغاضي عن مواصلة هذا النظام تعزيز نفسه عسكريا وامتلاكه ترسانة من الصواريخ تهدد أراضينا».

وتابع «لا يمكننا أن نقبل باستمرار تكدس صواريخ بعيدة المدى تستهدف صحراء النقب (جنوب إسرائيل)» في قطاع غزة.

وقال من جهة أخرى ردا على صحافي سأله بشأن احتمال اجتياح الجيش الإسرائيلي مجددا قطاع غزة «لن يكون لدينا من خيار».

وردا على ذلك، قال المتحدث باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم إن «هذه التصريحات تعكس النوايا الإجرامية لحكومة الاحتلال الصهيوني وتؤكد استمرارها في ممارسة إرهاب الدولة الذي يستهدف الشعب الفلسطيني لارتكاب مزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية».

وأوضح برهوم «هذا يتطلب ضرورة الإسراع في اتخاذ قرارات إقليمية ودولية حاسمة ضد حكومة الكيان الصهيوني وعزلها إقليميا ودوليا والبدء الفوري في محاكمة قياداته كمجرمي حرب في محاكم الجنايات الدولية، والعمل على لجم هذا العدوان ووقف جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني».

وردا على ذلك، قال برهوم إن «هذه التصريحات تعكس النوايا الإجرامية لحكومة الاحتلال الصهيوني وتؤكد استمرارها في ممارسة إرهاب الدولة الذي يستهدف الشعب الفلسطيني لارتكاب مزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية».

وأوضح برهوم «هذا يتطلب ضرورة الإسراع في اتخاذ قرارات إقليمية ودولية حاسمة ضد حكومة الكيان الصهيوني وعزلها إقليميا ودوليا والبدء الفوري في محاكمة قياداته كمجرمي حرب في محاكم الجنايات الدولية، والعمل على لجم هذا العدوان ووقف جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني».