وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الأحد) إلى كابول في زيارة مفاجئة هي الأولى له إلى أفغانستان منذ تسلمه مهامه، أجرى خلالها لقاء مع نظيره حامد قرضاي ركز على سبل مكافحة الفساد، على أن يتفقد لاحقا القوات الأميركية المنتشرة بكثافة في هذا البلد.
وبعد دقائق من هبوط طائرته الرئاسية الضخمة في قاعدة باغرام مع حلول الليل، استقل أوباما مروحية نقلته إلى القصر الرئاسي في كابول. وعقد أوباما وقرضاي خلوة قبل أن يجتمعا بأعضاء الحكومة الأفغانية.
وفي ختام هذا اللقاء أعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ترحب بـ «التقدم» الذي حققته الحكومة الأفغانية إلا انها تريد المزيد من الجهود في مجال مكافحة المخدرات والفساد.
وأوضح أنه أراد القيام بهذه الزيارة المفاجئة إلى أفغانستان لشكر الجنود الأميركيين على «الجهود الضخمة» التي يقومون بها، وعلى «التضحيات الهائلة» التي يقدمونها.
من جهته شكر قرضاي دافعي الضرائب الأميركيين على المساعدة التي يقدمونها للمساهمة في إعادة إعمار أفغانستان و»لإعادة بناء» المؤسسات المدنية .
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن قرضاي سيزور البيت الأبيض في الثاني عشر من مايو/ أيار المقبل.
وأحيطت زيارة أوباما بالسرية لدواع أمنية. وقد غادر الرئيس منتجع كامب ديفيد من دون إعلان في وقت متأخر ليل السبت واستقل الطائرة الرئاسية في رحلة مباشرة من دون توقف استغرقت الليل بطوله.
وأوضح مستشار الرئيس الأميركي لشئون الأمن القومي الجنرال جيمس جونز أن أوباما أراد لقاء الرئيس الأفغاني لكي يبحث وإياه الأهداف التي وضعتها الحكومة الافغانية نصب عينيها من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف الجنرال جونز للصحافيين الذين رافقوا أوباما على متن الطائرة الرئاسية، أن الرئيس الأميركي يريد لفت نظر نظيره الأفغاني إلى أنه «عمليا ومنذ اليوم الأول من ولايته الثانية لم تلق بعض المسائل الاهتمام» الذي تستحق.
وأوضح جونز أنه من المتوقع أن يبحث الرئيسان أيضا المصالحة مع بعض الفصائل المتمردة حيث تعد حكومة كابول من يلقون السلاح من المتمردين بتأمين العمل والمال لهم لحثهم على ترك «طالبان».
من جهته، أعلن مسئول كبير في البيت الأبيض - طلب عدم الكشف عن هويته - أن أوباما قام أيضا بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر «لتفقد القوات وتقييم الوضع الميداني مباشرة مع الجنرال ستانلي ماكريستال».
من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس (الأحد) أن ستة مدنيين أفغان قتلوا في انفجارين لقنابل زرعت على جانب الطريق في جنوب أفغانستان، بينما أصيب خمسة أطفال في هجوم مماثل في غرب البلاد.
وذكر بيان الوزارة أن ثلاثة مدنيين قتلوا في انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة سانجيان الواقعة في إقليم هلمند جنوبي البلاد أمس الأول. وأضاف البيان أن ثلاثة آخرين قتلوا وأصيب اثنان عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة أخرى مزروعة على جانب الطريق في منطقة ناوا في الإقليم نفسه (السبت).
العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ
ابشر بالهزيمة يا اوباما!!
ابشر بالهزيمة يا اوباما !! ان زعيما يملك عشرات الالاف من الجنود في بلد ولا يجرؤ ان يزور ذلك البلد الا خلسة كاللصوص لهو زعيم يعلم ان الهزيمة مصيره المحتم.. وان زعيما لايتعلم من اخطاء الذين سبقوه حري ان يواجه ما واجهوه وان يصيبه ما اصابهم وان قائدا يرسل جنودا مرتزقة يتكالبون على الحياة- اي حياة -لقتال قوم يحبون الموت كما يحب اعداءهم الحياة ... لهو مهزوم سلفا...