أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الليلة قبل الماضية أن مفتشين من الأمم المتحدة أخصائيين من أجهزة استخبارات غربية يعتقدون بأن إيران قد تكون تستعد لبناء موقعين نوويين سريين جديدين على الأقل على رغم المطالب الدولية التي تحثها على الكشف عن برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة إن هذه الشبهات مصدرها التصريحات الأخيرة لمسئول إيراني بارز. وذكرت «نيويورك تايمز» إن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أعلن في مقابلة «لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية» أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمره ببدء العمل قريبا في هذين الموقعين.
وأضاف علي أكبر صالحي أن المصنعين «سيبنيان في الجبال» على الأرجح لحمايتها من هجمات كما أوضحت الصحيفة.
وأوضح صالحي «إن شاء الله» فإن بدء أعمال بناء موقعي التخصيب الجديدين» قد يكون خلال السنة الإيرانية الجديدة التي بدأت في 21 مارس/ آذار الماضي.
وفي سبتمبر/ أيلول 2009، كشف الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن وجود دليل على موقع نووي سري في قم. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أميركيين قولهم إنهم يشاطرون الوكالة الدولية للطاقة الذرية شبهاتهم وأنهم يدرسون حاليا صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية من شأنها أن تثبت وجود عدد من المواقع النووية المشبوهة في إيران.
لكن الصحيفة قالت إن هؤلاء المسئولين لم يحصلوا على إثبات بأن إيران تفكر في استخدام هذين الموقعين الجديدين لإنتاج الوقود النووي وهم غير أكيدين من عدد المواقع النووية التي يمكن لأيران أن تبنيها.
ورأى هؤلاء المسئولون الأميركيون أخيرا أنه حتى ولو تم بناء هذين الموقعين فإن ذلك لن يشكل على الفور تهديدا وأن الأمر سيستغرق إيران عام إلى أربعة أعوام قبل أن تتمكن من صنع سلاح نووي بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
ويتوقع أن تتصدر قضايا إيران والأمن النووي والانتشار النووي جدول أعمال وزراء خارجية مجموعة الثماني عندما يعقدون اجتماعهم اليوم (الاثنين) وغدا (الثلثاء) في أوتاوا بكندا.
وقال دبلوماسيون إن التحرك الدولي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية سيكون الموضوع الرئيسي في الاجتماع.
العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ
14 نور
هؤلاء لا يعيرون للناهقين أذن ولذلك هم يعتلون الأفق في كل يوم ونحن ننزل إلى الأسفل في كل يوم.
فديت ايران والله
ياهيك الرجال يا بلا
انكم ابطال بحق